سياسية

استقبال حاشد لرئيس الجمهورية بمطار الخرطوم


عاد الى البلاد مساء الإثنين قادما من جوهانسبرج المشير عمر البشير رئيس الجمهورية والوفد المرافق بعد المشاركة فى اعمال القمة الافريقية التى استضافتها جنوب افريقيا. وكان فى استقباله بمطار الخرطوم جمع كبير من مسئولى الدولة والقيادات السياسية لحزب المؤتمر الوطنى والقوى السياسية الاخرى ورموز المجتمع وحشد جماهيرى تقاطرت له جموع الشباب والطلاب المراة والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدنى والفرق الشعبية والغنائية التي انتشرت فى باحات المطار وطرقاته .
وشق البشير الصفوف معتليا عربة مكشوفة الى جانبه نائباه الفريق اول ركن بكرى حسن صالح و حسبو محمد عبد الرحمن ووالى ولاية الخرطوم الفريق اول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين حيث طافت العربة التى تقل الرئيس وركبه ومن خلفها العشرات من سيارات القيادات الدستورية والسياسية والعسكرية
بالدولة لتحية الجماهير التى حملت الاعلام وترفع الاصوات بالتهليل والتكبير وزغاريد النساء واعلان الاستعداد لفداء الرئيس بالروح والدم .
وحظيت عودة المشير البشير والوفد المرافق بتغطية واهتمام اعلامى غير مسبوق حيث احتشد العشرات من ممثلى ومناديب ومراسلى اجهزة الاعلام المحلية والاجنبية وقام عدد من القنوات والاذاعات بنقل حى ومباشر لفعاليات الاستقبال من داخل المطار .
وعقد البرفسير ابراهيم غندور وزير الخارجية عضو وفد السيد الرئيس للقمة الافريقية مؤتمرا صحفيا بالمطار اكد فيه ان ما اثير حول طلب التوقيف للسيد رئيس الجمهورية من قبل احدى المحاكم بجنوب افريقيا استنادا لادعاءات المحكمة الجنائية الدولية يتعلق فى جله بمحاولات اثارة فرقعة اعلامية وسعي من المعارضة المحلية هناك لاحراج حكومة جنوب افريقيا مؤكدا ان البشير لن تثنيه مثل هذه المحاولات عن مواصلة مشاركاته الخارجية ذات الاهمية .
ونوه غندور لتوافق القمة على القرار الوزارى الخاص بابتعاث وفد للامم المتحدة لمراجعة امر رفع مجلس الامن قضية دارفور للمحكمة الجنائية. وثمن غندور مواقف السادة الرؤساء الافارقة وموقف الحكومة والرئيس الجنوب افريقى الداعم للسودان فى مواجهة ادعات تلك المحكمة .

الخرطوم فى 15-6- 2015( سونا )


‫6 تعليقات

  1. حمدا لله على السلامة ،،،
    نرجو الا تتكرر مثل هذه المخاطرة ، تصوروا لو أن الرئيس البشير لم يأتي امس الى الخرطوم سالما ،،،
    سيصبح وللأسف الشديد الشارع السوداني مليئا بالدماء والموت والهرج في الشوارع ، ولسوف يتحرك حتما كل من
    المؤتمر الوطني لفرض الرئيس الجديد (البديل)
    بينما ستتحرك القوات المسلحة لإستلام السلطة وإصدار بيان بذلك ، وسيرفض المؤتمر الوطني بيان القوات المسلحة ، وسيحشد ضد ذلك كل قواته لتنفيذ قراره .
    وستتحرك قوات التمرد من جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق عشما في السلطة .
    سيرفض الأمن الوطني تحركات المتمردين ويتصدى لهم ،،،
    سيصبح الدوشكا هو الوسيلة الوحيدة لحسم الوضع داخل العصمة وفي جميع الولايات ،،،
    على الرغم من الوضع الصعب الذي يعانيه السودان بسبب خطل السياسات المتبعة منذ ربع قرن ، إلا ان الوضع صراحة لا يستحمل حالة غياب الرئيس البشير ، بأي صورة غير صورة الانتقال السلمي بالتصويت في انتخابات ،،،
    كنت قد اشرت من قبل ان الشعب السوداني الرافض للرئيس البشير ضيع فرصة لتغييره في انتخابات 2015م ، حين امتنع اكثر من 8 ملايين عن التصويت ، وصوت له حوالي 4 ملايين ، لا شك عندي انهم منسوبي المؤتمر الوطني وحدهم .
    فلو ان الرافضين اتجهو جميعا للتصويت لاي مرشح مستقل ، لكان ذلك اسلم وأنسب طريقة للتغيير ، حدث ذلك في كينيا ، ونيجيريا وساحل العاج والعراق وتونس خلال اقل من سنتين ، حين نظم قادة هذه الدول انتخابات صمموها للفوز الحتمي دون منافس ، وسخرو امكانيات دولهم لصالحهم ، ولكن كانت المفاجئة ان الغالبية العظمي الرافضة لإستمرارهم صوتت ضدهم فسلمو السلطة وولو لحال سبيلهم .
    غادر العراق نوري المالكي ، وغادر تونس منصف المرزوقي ، وغادر نيجريا جونثان قودلاك وغادر ساحل العاج لوران قباقبو وغادر كينيا دانيال ارب موي ،،،
    فجاء الى العراق حيدر العبادي ولتونس باجي قائد السبسي ، ولنيجريا محمد بخاري ، ولساحل العاج حسن وتارا ، ولكينيا ، كنث كنياتا ….وأضاع شعب السودان الفرصة .
    اعتقد ان هذه هي الوسيلة الأسلم والأجدى لتغيير النظام السياسي في البلد ، من مغامرة المحكمة الدولية او التغيير عبر السلاح او اي وسائل اخرى نسأل الله ان يكفينا شرها .

  2. ( ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح ) صدق الله العظيم
    نسال الله ان يعظم اجر عمر البشير وينصره على اعدائه واعداء السودان في الداخل والخارج ااامين