بعض الذي لا يقال
«1»
> صرف المخرج المصري يوسف شاهين جهده في أن يجعل الذين يشاهدون أفلامه يشدون شعر رأسهم بدلا من أن يشدوا «المقاعد» التى يجلسون عليها.
> ثم يطلب مشاهد فيلمه «قهوة» على الريحة تبقى أمامه إلى أن «تبرد» لا يشربها «انشداهاً» بأحداث الفيلم، ولا يرجعها.
> وكان الطيب صالح يمنح شخوص رواياته ذلك «الضجيج» الذي يجعلهم يحومون وسطنا بملامحنا ذاتها ــ وبملابس تشبه ملابسنا وعيون فيها الكثير من «الحزن» المغلف بالفتر.
> نتفقدهم في طرقاتنا وسيرنا فهم أناس بلحم ودم مثلنا.
> تفاصيلهم الدقيقة جعلت «النقاد» يوزعون شخصيات الطيب صالح في رواياته على شخوص في الواقع المعاش.
> أما عبد الرحمن الريح فقد كان أول من أعطى «الزهور» التى يكتب عنها ذلك «العطر» المحسوس.
> قبله كانت «الزهور» مجرد صورة تعرض في الشعر والأغنيات بلا روح وبلا عطر.
> أغنيات عبد الرحمن الريح لها أنفاس وعبير.
«2»
> اكتشفنا السر الغامض.
> الرجل الذي يأتي كل يوم الساعة واحدة يسأل عن عم عبد العزيز.
> يسأل عن «مرتبه».
> ثم إن حدثوه عن «المرتب» في إجابة شافية سأل عن عم عثمان …ليسأله عن «حافز» الشهر.
«3»
> الظنون التى زرعت بين الناس في هذا العصر جعلتهم يضعون «الرجل البدين» الذي يقف في بداية الشارع أمام خيارين: إما «عميل» أو «رئيس لجنة شعبية».
> وكلاهما يجب الحذر منهما.
> المغامرون الخمسة في القديم علمت الأطفال أن «الكلب» إذا حدث له تسمم فذلك مقدمة لسطو سوف يحدث لاحقاً في المنزل.
«4»
> الممثل على خشبة المسرح عندما يجسد دور «السياسي» ويظهر عوراته يجد اعتراضات كبيرة وتمنعه من ذلك الكثير من القوانين واللجان واللوائح.
> وفي الواقع أن «السياسي» ممكن أن يكون «ممثلاً كبيراً» على خشبة الواقع، دون أن يعترض أحد.
> مع أن الممثل حرفته «التمثيل» توجد قوانين تحد من انطلاقاته بينما «السياسي» الذي يفترض أن يبعد عن التمثيل كلما كان ممثلاً بارعاً تقدم إلى الأمام.
> نحتاج إلى أن نفصل بين السياسي والممثل.
«5»
> فشل فى كل شيء.
> حتى الرسالة التي كان ينوي أن يرسلها إلى خطيبته عبر الجوال …انتهت عنده بمقولة «فشل في الإرسال».
«6»
> عندما تقرأ عبارة «ابتسم من فضلك»… لا تبتسم.
> المبتسمون في الوطن العربي هم فقط الذين يعلنون عن «ماركة معجون أسنان جديد».
«7»
> حاول أن «يتسلل» من «نفسه»… خرج وهو يمشي على «أطراف أصابعه».. في «خفوت» كبير.. كان «ينحسر» في «ضفوره» … كان يهرب من «دواخله».. ظن أنه نجح و «اتخارج» .. هذا كان إحساسه في «الشارع الأول» … في «الشارع الثاني».. وجدها تستوقفه .. قالت له: «تعال هنا ماشي وين في الحر ده؟».
(صحيفة الانتباهة)
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
يا كوتش إنت شربت شنو بدل شاي الصباح ؟