منوعات

وجدت حظها من الانتشار وسط الشباب “خم الرماد”.. تساؤلات عريضة في وجه ظاهرة غريبة


الشباب هم الفئة الأكثر هرجاً في كل المجتمعات ودائما ما ينساقون وراء البدع وصرعات الموضة، وذلك إذا كانوا هم فارغين وليس لديهم ما يشغلهم، فيبتدعون البدع ويطلقون على الأشياء مسميات يعرفونها وحدهم، مثلا عندما يقترب شهر رمضان ويتبقى له يومين أو ثلاثة، تجد في بعض الأحياء وبعض التجمعات والشلليات الشبابية في حالة طوارئ، وهم منشغلين في إعداد وتجهيز ليوم “خم الرماد” اعتقادا منهم أن في رمضان سيحرمون من كل متع الحياة وملذاتها، وبالتالي يخمون الأكل والمشروبات والرفاهيات والألعاب، ويصطحبون معهم كل هذه الأشياء في “رحلة برية” مرتب لها مسبقاً، وأحيانا يذهبون إلى أي مكان يرونه مناسبا لقضاء أوقات أمتع بصحبة شياطين الجن والإنس .

ويقول أيمن الشفيع، وهو أحد الشباب الذي يمارس هذه الأساليب: خم الرماد عادة تمارس بالفطرة عندنا والغرض منها استقبال الشهر الكريم، وعبارة عن وداع آخر وجبة دسمة مع الشباب وغالباً ما تكون عشاء في أحد المحلات الفخمة ولكن بعض الأشخاص يودعونه بالفواحش القذرة وهم عبارة عن شلليلات من بعض الأولاد والبنات وأكثرهم طلاب الجامعات. وتجد انتشاراً لشرطة النظام العام حتى قبل يوم من رمضان في الأماكن المشتبه بها، وبدل أن تكون هناك حلقات من الذكر وتلاة القرآن لاستقبال الشهر الكريم، تجد مثل هذه الأمور محلها .

وبدأت إسراء صلاح الدين حديثها قائلة أنا سعيدة بشهر رمضان المعظم وأنا على أتم الصحة والعافية، وقالت: نحن في العادة نجتمع مع الأسرة الكبيرة وبعد العشاء نبدأ نتناقش ونتشاكل في الأيام وخاصة أول فطور يكون مع منو وغالباً مع كبير العائلة، واضافت اسراء ان الشباب في الآوانة الاخيرة اصبحوا يقومون بخم الرماد ويخرجون مع زملائهم إلى الحدائق ويلهون مع بعضهم البعض، وتركو أمور الدين، وأرجو من الشباب أن يتركوا ما يفعلونه بخم الرماد ويتذكرون أمور الدين وأتمنى من الشرطة أن تنتشر في الأماكن العامة بأفرادها حرصا منها لحسم الفوضى الحاصلة الآن، لأن رمضان شهر كريم .

على أية حال في شهر رمضان تتنزل ملائكة الرحمة ويضع الله اليقين في قلوب عباده، وكما أن هناك شواذاً في المجتمع أيضاً هناك مصلحون وأناساً يقيمون آناء الليل وأطراف النهار ويخشون الله في كل صغيرة وكبيرة، ولكن هذه الظواهر انتشرت في نطاق واسع جداً في مجتمعنا

التغيير


تعليق واحد

  1. خم الرماد كمان بقت تكتب علنا و جهارا نهار و ف صحف

    اقتربت الساعه