حوارات ولقاءات

الترابي: فسرت القرآن بشكل يتناسب مع الواقع الحديث حتى يفهمه الياباني والفلندي


أنا لا أشك في إخلاص داعش وهم كانوا أحنافاً لكن ليس لهم منهج
أعتقد أن الفكر السلفي إلى زوال وقيام الثورات سببها زيادة الوعي
أولياء أمور المسلمين متخلفون ويمنعون الفقه من دخول مناطقهم حتى يستبدوا
فسرت القرآن بشكل يتناسب مع الواقع الحديث حتى يفهمه الياباني والفلندي
الغرب يخاف من تركيا وسيسعى للوقوف ضدها ولا تريدنا أن نقترب من السلطة
==========
أجرى موقع (أخبار تركيا) حواراً مع المفكر الإسلامي السوداني الدكتور (حسن عبدالله الترابي) في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول نجاح الأحزاب السياسية ذو التوجه الإسلامي في قيادة الدول التي تولت إدارتها عقب ثورات الربيع العربي ومدى إنسجام تلك الأحزاب مع القيم والمعايير الديمقراطية تحدث فيه بصراحة ووضوح عن الأوضاع الراهنة وتجربة الحركات الإسلامية فماذا قال:
=========
الخرطوم: وكالات
*ظهرت الحركات الإسلامية بعد النصف الأول من القرن العشرين.. ما هي الأفكار التي تميّز هذه الحركات عن غيرها؟
-أولاً رسالة الإسلام رسالة خالدة وجاءت للناس كافة، لأن الله لن يبعث أنبياء من بعد النبي محمد (ص).. الدين يتجدد بتجدد الظروف والإمكانات.. لكن المسلمون جمدوا أفكارهم بعد النهضة الأولى التي إنطلق فيها الإسلام إلى أصقاع الأرض.. تخلى المسلمون عن الإجتهاد رغم أن الله يدعونا في القرآن لأن نجتهد ونتدبر آياته.
ثانياً: المسلمون لا ينظرون إلى أصل المعاني وجوهرها وإنما ينظرون إلى ظاهر الكلمات, لذلك ضعف الإيمان في قلوب الناس, وإذا ضعف الإيمان يتجمد العقل. تجمد الفكر في طبائع الأشياء، لأن أولياء أمور المسلمين متخلفون، يورثون الجهل لأبنائهم ويمنعون الفقه من أن يدخل مناطقهم حتى يستبدوا بأهوائهم السياسية كما يشاؤون.. إنعزلت الصوفية عن هؤلاء الحكام تماماً، لأنهم يرون هذه الأرض (أرض الشيطان)، ولابد من الإبتعاد عن هذه الأرض والإنسحاب إلى الخلوة.. وبدأ المسلمون بفصل الدين عن الدولة وإبعاده عن الطبيعة وعن العلوم، وقصره على الشعائر الشكلية. إذا سألت أحدهم ماذا تقصد برفع يديك في الصلاة لا يعرف، أو ماذا تعني كلمة الله أكبر أو سبحان الله؟ حتى العرب لا يعرفون. وإذا سألتهم في الحج ما معنى (لبيك اللهم لبيك) لا يعرفون.
يجب أن ندفع الشر بالخير لأن الله أمرنا بذلك بعد أن خلقنا أحراراً في الأرض. إن الله أمرنا بدفع الشر ونقد الخطأ، وإذا لم نفعل ذلك فإن الشر سيأتي ليستفزنا حتى نتحرك. يقول الله تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض). والآن نحن تحت هذا الإستفزاز. درست في مدارس بريطانية, رأيت التقليد الأعمى للغرب في كل شيء. لقد إستفزني تخلف المسلمين وجمودهم الفكري. أنا لست إلا واحداً من الناس قدّر له أن يحمل الثقافة التقليدية التي يقرأها كل العلماء التقليديون من لغة عربية وفقه وعقيدة وغيرها. ولكن في النهاية كنت أقرأ الجديد فلست تقليدياً بحتاً ولست من الذين أخذهم الغرب ومسحهم تماماً وأضلهم عن الدين.
إن أصول الفكر الإسلامي تجمد منذ الفترة التي تلت الإمام الشافعي رحمه الله. وتأثر الفكر من بعده بالمنطق الإغريقي الصوري الذي نقله كثير من الناس. في الحقيقة لابد أن نستفيد من كل الثقافات، لكن لا يجوز أن تكون هي الأساس الذي نبني عليها أفكارنا. وجدت الفرق بيننا وبين النموذج الإسلامي في المدينة. عدنا إلى أيام الجاهلية وبدأنا نتعبد شيوخنا كما كانوا يتعبدون الأصنام في الجاهلية. قاداتنا السياسيون والوطنيون أخرجوا الدين من السياسة والفنون والرياضة وأبعدوه عن العلوم والإقتصاد، وحصروه في المساجد كما يحدث هناك في الكنيسة. زرت تركيا مراراً ورأيت كيف أبعدت عن تاريخها وهويتها. كما أني زرت آسيا وأعرف تاريخ المسلمين هناك والظروف التي مروا بها.
جاء الإستعمار إلى هنا. وقامت ثورة ضد المحتل البريطاني. محمد علي باشا هو من جاء بهم إلى هنا. هو ألباني وينسب إلى الترك، وهو ليس من الترك وليس من العثمانيين، وجاء ليحكم السودان ويستعمره كما تستعمر الدول الأوروبية. هو قاتل حتى العثمانيين، وهو لم يأتِ من أجل الدين، بل كان يريد ذهباً وجنوداً، وليؤمن المال من أجل مصر، وجاءنا بخبراء إستعمار من بريطانيا والنمسا وإيطاليا. وهذا ما أثار حفيظة الناس فقاموا بثورة ضده. كان يظن أن الناس لن تخرج عن أمره، لأنه منسوب إلى الخلافة والخلافة لا يجوز الخروج عليها، هذه هي الأوهام القديمة عندهم، ولما خابت ظنونهم إخترعوا لهم نظرية إسمها (المهدي). وقامت الثورة المهدية وبدأوا بالجهاد، ولكن عندما وصلوا إلى الحكم لم يستطيعوا إدارة البلاد، لأن كتبهم لا توجد فيها أحكام إدارة البلاد. لا توجد في كتب الصوفية كلمة واحدة عن الإقتصاد أو معاش الناس أو عن التعاون مع الآخر. ولما جاءوا إلى الحكم كانوا من أفشل الحكومات، وكرههم الناس بسبب طغيانهم وتجبرهم. ولما جاء البريطانيون لم يقاتلهم الناس، لأنه لا يوجد دافع. الهجوم على الدين كان غزواً ليبرالي غربي وإشتراكي شرقي، وهذا ما أثار غضبنا. قرأت تفاسير القرآن في السجن ووجدت أغلب التفاسير تفاسير سطحية، وقلة قليل من التفاسير تهتم بالمعاني العميقة. القرآن نزل ليتماشى مع الواقع والحياة. ولابد أن يتناسب مع الواقع ومع الظروف ومع الإبتلاءات. فقلت لابد أن أفسر القرآن.
مررت على الحركات الإسلامية كلها، فوجدتها لا تهتم بالإقتصاد، ذكروا أشياء عن الحكم (الإسلام دين ودولة). كنا نردد هذا الشعارات لكن لا ندري كيف نكتب ميثاقاً لحكم البلاد. لأنه لا يوجد في الفقه ولا في الصوفية (السودان بلد صوفي) ما يدعم ذلك. قبل الصوفية كان العرب المسلمون يعيشون كما في الجاهلية، إذا أقسم أحدهم بالله وقلت له لا أصدقك فيقول لك واللات والعزة. لكن رغم وجودهم (الصوفية) لا يزال كثيرون من الناس في الجاهلية. وهذا ما سهل للغرب تقسيم العالم الإسلامي إلى دويلات متناحرة.
كتبت في الإقتصاد، بعد أن قرأت كتباً كثيرة عن الإقتصاد وأنا في السجن. وبدأت بتفسير القرآن بشكل يتناسب مع الواقع الحديث، حتى يستطيع فهمه الياباني والفلندي بعد ترجمته إلى لغته. أشرح الآيات بعد النظر إلى كيفية تنزلها حينها. إذا قرأنا مثلاً: (يا أيها النبي)، اليوم لا يوجد نبي تخاطبه هذه الآية! لكنها اليوم تخاطب القاضي والرئيس والداعية. وإذا قرأنا: (يا نساء النبي)، اليوم لا توجد نساء النبي, فمن تخاطب هذه الآية إذا؟ إنها تخاطب زوجة القائد أو الرئيس وتقول لها كوني قدوة للصالحات ولا تكوني قدوة للسيئات. وحاولت أن أغير في بعض الأصول، مثلاً يقولون الإجماع أي إجماع الفقهاء. لكن الله لم يقل هكذا، إنما قال: الإجماع هو إجماع الأمة. أحاور الناس فأجد أفكارهم كلها خاطئة، يقولون لي القبر روضة من رياض الجنة قلت لهم: أحفروا القبر ستجدون فيه عظاماً ولن تجدوا حور عين ولا أنهار جارية ولا فواكه. أقول لهم يا إخوتي هذا جسد، الروح ذهبت إلى ربها ويوم القيامة ستبعثون.
وكتبت في الفنون وجئت إلى الفنانين وقلت لهم: إن الله أعطاكم هبة وهذه الهبة هي الصوت. وأعطى داؤود المزامير وقلت لهم إذا عبدتم الله بهذا الصوت ستدخلون الجنة. إذا صليتم كما نصلي يمكن أن تسبقونا إلى الجنة.
وقرأت في فترة السجن كل الكتب التي جمعتها بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية. وقرأت تاريخ المسيحية وكيف ضلّت. وقرأت تاريخ تركيا وماذا جرى لها، وعن أصول الأتراك. وإذا أردت الكتابة عن حركتنا أكتب عن أخطائنا حتى لا يقع فيها الناس، وأخطاؤنا معظمها في الحكم.
كما ذكرت إن أكبر مشكلة هي الجمود، والحل لابد أن نخرج من هذا الجمود والتفكير في جوانب الحياة.
*أنا أريد أن أسألك: هل أستطعتم تطبيق هذه الأفكار خلال فترة حكمكم للبلاد بعد الإنقلاب العسكري؟
-الغرب لا يريدنا أن نقترب من السلطة ويرى أن الشعوب الإسلامية والأفريقية متخلفة، ولن تستطيع الوصول إلى ما وصلوا إليه. يزعمون أنهم وصلوا إلى مستوى متقدم في حقوق الإنسان، ورغم ذلك يستعمروننا، فكيف تتحدث عن الحرية وتأتي لتستعمرني وتستغلني وتأكل أموالي وتأخذ الأفارقة رقيقاً وبالآلاف، وتصدّرهم كما تصدر الفواكه إلى أمريكا. يقولون إذا طبقوا فينا الديمقراطية سيأتي شيء إسمه الإسلام. والإسلام خطر بالنسبة لهم. فهم إذا وجدوا أن الإسلاميين فازوا بالإنتخابات لا يرضون. أنظر إلى تركيا، كم مرة ألغوا الأحزاب الإسلامية. نحن هنا كلما إقتربنا من الحكم جاء الأمريكان وقالوا للحاكم هؤلاء خطر عليك لابد أن تقضي عليهم. لأنهم يمنعونا الخمر. في كل مرة يتم إبعادنا عن الحكم بضغط من الأمريكان. أغلقت الأبواب في وجهنا فماذا نفعل؟ يقول الله تعالى: (فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما إعتدى عليكم).. فقلنا إذاً نأتي بإنقلاب عسكري، فنحن كنا مضطرين للقيام بإنقلاب عسكري.
*كما فهمت من كلامك أنكم لم تجدوا فرصة لتطبيق أفكاركم بسبب الضغوطات الداخلية والخارجية عليكم.؟
-طبقنا القليل منها، طبقنا المصارف الإسلامية ونشرنا اللغة العربية في البلاد، وقمنا بتعريب علوم الطب والهندسة والبيطرة، ودرسنا أبناءنا كذلك الإنجليزية، ولكن مع الحفاظ على لغتنا. الغرب كان يضيق علينا كثيراً. وجاءت الصين إلينا وإستثمرت في البترول والتجارة.
*قلتم في بداية الحوار أن السبب وراء التخلف هو الجمود.. هل أحدثتم أي تقدم يخدم مشروع التخلص من الجمود؟
-أرسلنا الطلاب السودانيين إلى الخارج بهدف التحصيل العلمي. لكنهم إنغمسوا كثيراً في التاريخ وتأثروا بالفكر السلفي. أعتقد أن الفكر السلفي أيضاً إلى زوال.
*كما تعرف في عام 2011، بدأت ثورات الربيع العربي وبعد هذه الثورات دخلت منطقة شمال أفريقية والمنطقة العربية مرحلة جديدة، ما هو رأيكم في القواعد الأساسية للحراك الشعبي الذي أشعل فتيل هذه المرحلة؟.
-سبب قيام هذه الثورات هو زيادة الوعي العام، وإتساع الآفاق بسبب الإنفتاح على العالم. الإضطهاد كان متفشياً في تلك الشعوب، وعندما إنتشر الوعي خرج الناس. في بداية الربيع العربي قالوا: هذه ثورة شعب إتضح فيما بعد أنهم لا يملكون خطة ولا أهداف واضحة يمشون عليها. الغرب لا يريد للشعوب أن تتطور، والآن يضربون كل بلد يظهر فيه الإسلام.

*هل يمكن أن نقول إن حركة الإخوان والحركات الإسلامية الأخرى فشلت في قراءة هذه المرحلة؟
-أنظر أنا لا أشك في إخلاص (داعش) وهم كانوا أحنافاً مثلكم وليسوا بصناعة غربية. لكن ليس لهم منهج الآن. وهناك الكثير من المخلصين الذين خرجوا من السودان ومن أمريكا وإنضموا إلى (داعش). إنهارت كل الدول بسبب الغرب لذلك رأى هؤلاء أن الدين هو التشدد. هكذا فهم الدين هؤلاء رغم إخلاصهم. الإخوان المسلمون أكثر ثقافة من هؤلاء المتشددين. مشكلة الإسلاميين هي في الحكم، لأنه لا يوجد كتاب يتحدث عن الحكم عند المسلمين. هناك كتاب واحد هو الأحكام السلطانية. أما في الإقتصاد فتحدثت الكتب فقط عن التركة. لكن ليس هناك كلام عن العملة وإرتفاع العملة ونزول العملة. فأنا أقول لهم لا تكتبوا لنا مرة أخرى كتب في الصلاة والعبادات، أكتبوا لنا كتباً في الحكم في الفن والرياضة في الأفلام والتلفزيون، لأن شاشتنا مليئة بالأفلام الغربية التي ضيعت شبابنا. أما الكتب القديمة التي تحدثت عن الحكم في الإسلام فكلها تتحدث عن الخليفة هل يكون قرشياً أم لا، وهذا كلام فارغ. لابد أن يكون لدينا أدب وفكر ونجرب ونخطئ حتى نستفيد من أخطاءنا.
*كيف تقيمون تجربة حزبة العدالة والتنمية في تركيا؟
-ذهبت إلى أنقرة وحضرت مؤتمراً هناك، وزرت إسطنبول. أمرنا الله في القرآن بالتدرج في تحريم الخمر والربى. وأنتم تعملون بالتدرج. عندما ذهبت إلى تركيا ورأيت المساجد، علمت أن هناك ديناً لن يموت وبذرة ستبقى تنتج. وتركيا الآن تمشي بتدرج.
*إذاً يمكن أن نقول إن أردوغان ناجح؟
-أنا أعرف أردوغان جيداً. وفيما يتعلق بالإنتخابات فإن الغرب سيحاول أن يقف ضدكم فهم يخافون من الأتراك جداً لأنكم منضبطون ولا تميلون للتشتت مثل العرب. الحكام العرب سيئون والجامعة العربية سيئة ونحن إنقسمنا إلى دويلات، ويوماً ما سنتوحد من جديد. وقريباً سيحدث شيء، ربما سيتغير الوضع في السودان أو في تركيا.
*بالأمس كان ذكرى فتح إسطنبول ما رأيكم في هذا الفتح؟
-الغرب يغضب كثيراً حين يسمع فتح إسطنبول. لأنها كانت عاصمتهم، وبالنسبة لنا تذكرنا التاريخ. في الماضي كانوا يقولون لنا لا تنتقدوا أحداً لا عثمان ولا معاوية وهذا غير منطقي، ولابد لنا أن ننتقد ولكن لا نقول هذا في النار وهذا في الجنة. والله هو من سيزن الأعمال، والآن تركيا نهضت إقتصادياً وهذا أمر إيجابي.
أوروبا تعاني بسبب الهجرات المتزايدة من أفريقيا إليها. وأغلبية الأفارقة المهاجرون مسلمون. كنا نسعى لنشر اللغة العربية لكن الجامعة العربية لم تسمح بذلك بسبب الضغوطات الغربية عليها. الآن لا يوجد دين في العالم. المسيحية إنتهت واليهودية أصبحت عصبية بصورة غريبة، ونحن المسلمون مطالبون بنشر الإسلام في كل مكان.

صحيفة السياسي


‫5 تعليقات

  1. نشكر للشيخ الدكتور جهوده ونسأل الله أن يتقبلها؛ ونرجو أن يترجم التفسير للغتين الهندية والصينية لأنه بذلك سيوجه الدعوة لنصف العالم الحاضر

  2. يرتفع النايلندي بفهمه ليفهم القرآن ولا يخفض ذا ليتناسب وفهم الاعاجم!
    ابن عباس رضي الله عنهما، مجاز في الفقه ومجاز في تأويل القرآن من الرسول الكريم ، الذي لا يخالف اذنه رب العالمين،
    ابن عباس كان حينما يريد تأويل آية يخرج من المدينة، فسأله الناس عن ذلك، فقال اخشى ان اخطئ تفسير آية فيحل بي
    غضب الله، ولا اريد يكون ذلك بمدينة الرسول!!! ولاتعليق!

  3. “”يقولون لي القبر روضة من رياض الجنة قلت لهم: أحفروا القبر ستجدون فيه عظاماً ولن تجدوا حور عين ولا أنهار جارية ولا فواكه””

    بالله ده كلام زول يدعي المشيخه و العلم و التفسير

    اللهم اني صائم استغفر الله

    و نقول له اولا لن يستطيع انسان ان يقدر ان يحفر قبر النبي

    و ان استطاع الحفر بحول الله سوف يجد روضه من رياض الجنه
    ان قال صدق و حتي ان قال ان الترابي كذا و كذا لتم التصديق

  4. من شب على شي شاب عليه
    الحمد لله الذي بصرنا بالحق
    ونجانا أن نفتتن بأمثال هذا الضال المغرور