سياسية

المغتربون يرفضون نظام “الكوتة” لقبول أبنائهم بالجامعات


تمسّك المجلس الأعلى للجاليات السودانية، برفضه لنظام “الكوتة” الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي، لقبول أبناء المغتربين بمؤسسات التعليم العالي، معلناً مناهضته لقرار الوزارة بكافة الطرق السلمية ابتداءً من البرلمان وصولاً إلى رئاسة الجمهورية.

وطالب المجلس بتثبيت القبول بنظام “الحصة” “97.5%” للشهادات العربية والأجنبية لمدة خمس سنوات، ابتداءً من العام الدراسي 2015-2016م، على أن يتم قبول طلاب الشهادة العربية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية بعد جلوسهم لامتحان التحصيل.

وقال رئيس المجلس، الدكتور إبراهيم البحاري، في منبر وكالة السودان للأنباء، حول “قبول أبناء المغتربين بالجامعات السودانية الفرص والتحديات”، إن القرار تم اعتماده دون مشاورة جهاز المغتربين أوالمجلس الأعلى للجاليات.

وأوضح أن مجلس الجاليات يضم 122 جالية بدول المهجر المختلفة، وتابع “من مقتضى مسؤوليته تجاه المغتربين وباعتباره الجهة الممثلة للمغتربين، يقع عليه عبء معالجة قضايا المغتربين وحل مشاكلهم ومتابعتها مع الدولة”.

إعادة نظر

وطالب البحاري، وزارة التعليم العالي بإعادة النظر في هذا القرار، حتى يجد أبناء المغتربين السودانيين الفرص المتكافئة داخل وطنهم، وتطبيق الطرق العلمية المعتمدة عالمياً في اعتماد الشهادة الخارجية مقارنة بالشهادة الوطنية.

وقال إن المجلس سيناهض هذا القرار بكافة الطرق السلمية، وسيلتقي بلجنة التعليم بالمجلس الوطني وكافة الجهات ذات الصلة وصولاً لرئاسة الجمهورية، مشدّداً على أن المجلس سيلجأ إلى القضاء في حال استنفاذه لكافة الوسائل.

من ناحيته قال الخبير في مجال التعليم، مستشار وزير التعليم العالي السابق، مصطفى الماحي، إن نظام ” الكوتة ” يقلل الفرص لحملة الشهادات الأجنبية، بجانب نتائجه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتشريدهم من وطنهم.

وأوضح أن نظام “الكوتة” يقلل نسبة القبول لأقل من “1%”، ومضى قائلاً إنها نسبة ضعيفة وتؤدي لتشريد أبناء العاملين بدول المهجر والدفع بهم للدراسة خارج وطنهم، موضحاً أنها محفوفة بالمخاطر بضياعهم وطمس هويتهم بدلاً من تعزيزها.

وقال الماحي إن تطبيق نظام “الكوتة” في القبول للجامعات سيؤدي إلى إبعاد أبناء المغتربين من دخول كليات الطب والصيدلة والهندسة بوصفها كليات تطبيقية، ويجعل أبناء المغتربين النوابغ لا ينافسون على دخول هذه الكليات.

شبكة الشروق + وكالات


‫16 تعليقات

  1. الله بفتح عليكم الحين لمستم جرح المغتربين نرجو الجد والاجتهاد فى حل هذه المعضلة التى ارقت المغتربين وابنائهم

  2. من حق أبناء المغتربين أن ينافسوا مع رصفائهم الآخرين ومن حق الجامعات أن توجد نظاما علميا للتقييم دون ترك الأمر للبيروقراطية العقيمة التي أخرت البلاد ودمرت مؤسساتها؛ معظم الذين يرفضهم النظام العقيم يجدون فرصا في أرقى الجامعات في أي دولة خارجية بما فيها الهند وماليزيا وجنوب أفريقيا واستراليا وكندا

    1. معظم الذين يرفضهم النظام العقيم يجدون فرصا في أرقى الجامعات في أي دولة خارجية بما فيها الهند وماليزيا وجنوب أفريقيا واستراليا وكندا)كلام غير صحيح امريكا والغربية حتي لوكانت نسبتك100% لازم تأخذ او تدرس من جديد اربعة مواد اساسية وتمتحن فيها او تدخل امتحان من جديداختبار اللغة الإنجليزية TOEFL ولازم تنجح فيها

  3. اشرحوا لينا بإسهاب يا الناس العرفين جزاكم الله خير شنو نظام الكوتة و شنو نظام الحصة ورمضان كريم

  4. كل سنة مع قرب ظهور نتائج الشهادة السودانية والعربية نسمع نفس الكلام وبعد التقديم تنطفى النار بخيبة آمال المغتربين
    لماذا لا تكون هنالك لجنة تتابع الأمر بإستمرار منذ بداية العام حتى ينتهى برمته

  5. الظاهر القرار ده كان يخص وزارة التموين لكين طشه .. والمراسله وداهو وزارة التعليم

  6. دا كلو مامهم

    المهم طلاب دولة دارفور البقرو بالمجان في دولة السودان
    تتركو الفرائض وتمسكو في النوافل
    عجبي

  7. أيها السادة الأفاضل — اتركوا الوزيرة سمية أبو كشوة جانبا — وأنسوا جهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج – فهاتين الجهتين هما أسباب الوجع وبؤرة البلاء والألم –

    تمسكوا بحقكم في تعليم أبنائكم – قفوا صفا واحدا – اوصلوا صوتكم داويا الى مسامع البرلمان بلجانة الكثيرة المتعددة – تحلوا بالحنكة واليقظة ولا تغركم او تخدعكم الوعود الكاذبة فقد اكلنا منها كثيرا كثيرا — لا تخرجوا من عند رئيس الجمهورية الا وانتم رااضووون —— واعلموا أيها الأحباب أن صناع هذا القرار الكارثي جميعا مساهمون في هذه الجامعات ومؤسسون لها ولا يهمهم شئ سوى جمع الدراهم والريالات !!! – واكرر لكم اعزائي أن لا تخدعكم الوعود الزائفة والعبارات المنمقة – لا تتنازلوا من حق تعليم ابنائنا الا برد حاسم من قبل رئاسة الجمهورية يقضي بتعديل هذا القرار الكارثي فورا

    وانتم الآن في الخرطوم عند (( رئيس الجمهورية )) الذي سمي ( بخادم الشعب ) ونحن شريحة هاامة من هذا الشعب — أطرقوا بابه وقفوا حتى يفتح لكم ولا تخرجوا من عنده الا وقرار الحسم في اياديكم

    واعلموا أن التقديم للجامعات سيفتح بعد ايام قليلة وعندها سيقف ابناؤنا حيارى لا يلوون على شئ – بعد أن أوصدت (((( أمهم ))) الوزيرة سمية ابو كشوة الأبواب في وجوههم وقالت لهم (( بالفم المليان )) أمشوا شوفو ليكم بلد تااانية أقروا فيها !!!

    هكذا — ببساطة وبرود شديدين تتعامل الأم الحنون سمية ابو كشوة مع فلذات الأكباد وكأنها لم تلد وتربي وتذوق طعم نجاح الأبناء — حسبنا الله ونعم الوكيل

    1. انظر معي لهذا المقال وكذلك كلام جعفر عباس( ﺛﻢ ﺃﻻ ﻳﺘﻢ ﺧﺼﻢ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪﺭﺓ ﻣﻦﻧﺘﺎﺋﺞ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺳﺨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﻭﺃﻥ ﻣﺪﺍﺭﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺪﻉ ﻣﻮﺿﺔ ﺗﻘﻔﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ؟)وهذا المقال يقول عبدالرحمن أحمدون : طلاب الشهادة العربية ونسبهم العالية جداً..!!]أبناء الشهادة العربية أصبحوا مشكلة غريبة، فهم يحضرون معهم شهادات بنسب عالية جداً، وتكون النتيجة أنهم يكتسحون القبول بهذه النسب بالقدرات الحالية الكبيرة جداً لذويهم. والمشكلة أنهم لا يختارون إلا الكليات العلمية من طب وهندسة وصيدلة وغيرها، ولا أحد يستطيع أن يؤكد أنهم لا حق لهم في التعليم في بلادهم، خاصة وأنهم يدفعون ثمن ذلك بالزائد فيفيدون الطلاب الفقراء بما يضخونه في ميزانية المؤسسة التعليمية التي اختاروها. المشكلة هنا هي في هذه النسب المرتفعة التي تجعلهم فوق كل منافسة، وخارج كل مقارنة مع الآخرين، مما جعل الناس يتساءلون لماذا كل من يتلقى تعليمه الثانوي في دولة عربية خليجية يأتي بنسب مئوية مرتفعة وهو دائماً يدفع أي مصاريف تفرض عليه؟ ربما يقول أحدكم هذا فضل الله يؤتيه من يشاء، ولا حسد، ولا نستطيع أن نمنع الناس من التفوق في مجال أكاديمي بحت، لأنه مفتوح، المنافسة فيه حرة وأي تدخل يؤثر على هذه الحرية مرفوض، لأنه إخلال بالعدالة والفرص المتساوية.
      ولكن هناك جوانب خفية في هذا الموضوع لابد من توضيحها لتكتمل الصورة حتى يكون حكمنا مبنياً على حقائق صحيحة مؤكدة. )انتهي انظر المقال

      https://www.alnilin.com/797511.htm

  8. طلاب الشهادة العربية يتعرضون لهجوم من بعض الاخوة كأنهم أعداء ما هذا ؟ المغترب خرج من البلد لتحسين وضعه المادي ومساندة اهله في الاسرة الممتدة والكل يعلم ذلك، فلماذا القسوة عليه علما بأن هذا ليس ذنبهم كونهم وجدوا انفسهم في هذا الوضع.
    اذا نظرت للتحصيل العلمي فطالب الشهادة العربية افضل من الطالب في السودان لانه يدرس 12 سنة وطالب السودان 11 سنة فرق سنة وبالاضافة الى الامكانيات المتاحة في دور العلم والمناخ المهيأ للتحصيل والطرق الحديثة والمناهج المطورة.
    اتركوهم وافسحوا لهم المجال وستذهلكم التنائج .
    اضافة الى ذلك يجلس الطالب لامتحان تحصيل وقدرات فلماذا لايكون المعيار للقبول بموجبه وتكون المنافسة مفتوحة للجميع ليثبت طالب الشهادة العربية وجوده.
    كونت لجان من مختصين في هذا المجال وقدموا دراسات ضافية ولكن كل الدراسات لزمت الادراج ولم تر النور بفضل تلك العقليات المتحجرة التي تصر على الخطأ.
    مثل بسيط جدا التوقيت المحلي للسودان والدوحة واحد هل تقع الدوحة في نس خط الطول مع الخرطوم ؟؟؟؟؟؟ هذه هي العقلية التي تدير امور السودان هل من مصحح للمسار . حسبنا الله ونعم الوكيل ولاحول ولاقوة إلا بالله.

  9. يا صابر اذا كنت منتظر المجلس الوطنى يقيف بجانب المغتربين تكون غلطان المجلس الوطنى رئيسه ابراهيم احمد عمر اكبر حاقد على الشهادة العربية . و بدات المشاكل بخصوص هذه الشهادة فى عهده عندما كان وزيرا للتعليم العالى و عندما واجهه الناس بالحجة و البراهين رفع فى وجههم الكرت الاحمر و قال هذا قرار سيادى .لله المشتكى لا لغيره

  10. أنا رأيي أن أبناء المغتربين عليهم أن يدرسوا خارج السودان ، لأنه التعليم في الخارج أفضل ، ثم أنهم سيكونون في حل من أي مشاكل سياسية ، يعني يتفرغوا للتعليم والتحصيل فقط ، دي حجوة ام ضبيبينة

    1. الغبن الفيك حقد دفين ما بيطلع من ولا بيفارقك موت ىبغيظك لن تحصد غير الفشل .

  11. ياناس ، ناس التعليم العالي ديل خاربنها في اي شيء يخص التعليم العالي هل تعلم ان الذين يريدون التصعيد للبكلاريوس من نظام الدبلوم نظام الثلاث سنوات بالملايين ، وكل سنة التعليم العالي يعقد في الامور بصورة اكبر وكل عام يضيف قرارات جديدة اكثر تعثيدا” لقفل التصعيد .ولو فتح فرصة واحدة يقدموا الاف الطلبة وكلهم مستوفين لشروط التصعيد ولاكن وفي النهاية يقبلوا طالب او اثنين ويقفلوا الفرص ، وايضا” من التعقيدات طلبة كلية الفيزياء جامعة النيلين قد نوقش هذا الموضوع علي مستوي الاعلام في القنوات الفضائية ، ثالثا” طلبة جامعة جوبا والذين تحولوا الي جامعة بحري ، وايضا” المشكلة التي نحن بصصده . كل هذه المشاكل وغيرها وكثير من المشاكل ، من قرارات التعليم العالي العقيمة ، وللاسف القائمين بهذا العمل كلما جاء مسئول جديد جلس فقط يستلم في الراتب والمخصصات والبدلات وعندما ينهي دوره يعملوا ليهو حفل تكريم ويسلموه الهدايا والناس تأكل نيم ، للاسف الناس البأكلوهم نيم ديل هم البيدفعوا رواتب وبدلاتهم ، ونحن لاحول لنا ولاقوة الاان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ،

  12. سودانية زمان سرني مرورك ومشاركتك قضيتنا فشكرا لك — ولكن السؤال : من هو عبد الرجمن أحمدون هذا — أنا لم اسمع به ولا اريد أن اسمع به إن كان هذا منطقه – وأمثال احمدون هذا كثيروووون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعا لكنهم في حقيقة الأمر يحطمون آمال شريحة عريضة من الطلاب لا جرم لهم سوى أنهم طلاب شهادة عربية !!!!! – أحمدون لا يعنينا كثيرا فليكتب كما يشاء لكننا سنظل نطالب بمعادلة عادلة لابنائنا الطلاب للمنافسة لدخول الجامعات السودانية مع رصفائهم طلاب الداخل – ودعونا من النظرة المادية المغيتة التي ينظر بها سماسرة التعليم العالي في السودان امثال احمدون – واقسم بالله أن كل من يقف وراء هذا القرار هو عضو مؤسس في واحدة من هذه الجامعات وله مصلحة — حسبنا الله ونعم الوكيل