اقتصاد وأعمال

خبراء اقتصاد يشيدون برفع سعر الدولار لاستيراد القمح


عدَّ خبراء اقتصاديون رفع سعر صرف الدولار لاستيراد القمح خطوة في الاتجاه الصحيح. وأشادوا بالبرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي للدولة الذي يقوم على مبدأ الوسطية الاقتصادية لضمان تحقيق العدالة في توزيع الدخل القومي بين المواطنين كافة.

وقال المحلل الاقتصادي المعروف د. بابكر محمد التوم إن قرار رفع سعر صرف دولار استيراد القمح المستخدم في صناعة الخبز من 2،9 جنيه إلى أربعة جنيهات سودانية للدولار يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح، وتساهم في الاهتمام بصورة كبيرة بالإنتاج المحلي من القمح.

وأضاف التوم في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، أن البلاد تستورد سنويا أكثر من مليوني طن بتكلفة تتجاوز المليار دولار. وكانت الدولة تضع مقابل كل دولار 2،8 جنيه من الإيرادات العامة في شكل دعم أي أن قيمة الدعم الكلي سنوياً تعادل 2،8 مليار جنيه وتعادل 491 مليون دولار.

وأشار التوم إلى أن الدولة ستضع بعد صدور القرار 1،7 جنيه سوداني مقابل كل دولار لاستيراد القمح، وعليه سيصبح 1،7 مليار جنيه والدعم الكلي سنوياً يبلغ 291 مليون دولار بدلا عن 491 مليون دولار.

البرنامج الخماسي
وأوضح أن نحو 200 مليون دولار ستعود للخزينة العامة (كوفورات) نتيجة لتطبيق هذا القرار ليتم توجيهها نحو احتياجات أخرى.

على صعيد آخر، قال المحلل الاقتصادي المعروف محمد الجاك أحمد، إن البرنامج الخماسي للإصلاح الاقتصادي للدولة يقوم على مبدأ الوسطية الاقتصادية لضمان تحقيق العدالة في توزيع الدخل القومي بين المواطنين بولايات السودان كافة.

ورهن الجاك تحقيق أهداف البرنامج بخفض عجز الموازنة وزيادة الإيرادات، ودعا الجاك إلى تخفيض معدل نمو عرض النقود وذلك بتنفيذ حزمة من السياسات والإجراءات الفاعلة أهمها التأكيد على حرية التعامل بالنقد الأجنبي مع تحديد سعر الصرف وفقاً لآلية السوق أي العرض والطلب.

وشدد الجاك على ضرورة خفض معدلات التضخم إلى رقم آحادي بنهاية البرنامج في 2019م، وذلك عن طريق التحكم في نمو عرض النقود في الحدود الآمنة بصورة تمكن من تحقيق معدلات النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم المستهدفة في البرنامج.

شبكة الشروق


‫5 تعليقات

  1. أكبر العيوب استيراد القمح في أرض مساحتها قرابة 2 مليون كلم مربع؛ على الدولة أن تدعم القمح الوطني فقط؛ وتعمل على دعم الخبز المخلوط بالذرة للشرائح الضعيفة؛ سوى ذلك هو مؤامرة على أهل السودان وتصب الفروقات في جيوب سماسرة الفساد

  2. يا استاذ انت يا الفرحان برفع سعر دولار استيراد الفمح – الكلام دة معناه الرغيف سعرو حيرتفع
    بعدين لو اسي في زول بقدر يدفع 5 جنيه عشان يشتري عيش ليه ولاولادو بالرجالة – ما حيقدر يجيب 10 حنيه
    يعني الناس تموت ولا شنو – هو كدة الناس بقت تاكل وجبتين في اليوم – دارنها تاكل وجبة واحدو ولا شنو
    ثم ثانياً أهم الاكل ولا التوفير 200 مليون دولار سنويا لمشاريع التنمية
    وبالطبع عي ما ماشة لمشاريع تنمية ولا حاجة ماشة حتات تانية
    الله يعين

  3. الدولار القمحي ده شنو
    يا جماعة بطلوا تنظير وكضب وقولوا الكلام عديل
    الفهمتو انه الحكومة ستزيد الدعم للخبز مما سيؤدي لنزول سعره وهو شيئ جيد
    ولا انتو قاصدين شنو بالضبط

  4. المسألة وما فيها انو الحكومة كانت بتدعم القمح من خلال توفير الدولار بسعر أدنى للمطاحن المورده وده من منطلق انو القمح هو السلعة الأساسية للمواطنين وده شى طبيعى هسى الحكومة دايرة تقلل الدعم على القمح وهو الشى الها يترتب عليهو زيادة سعر الرغيف وب التالى الحكومة كده بدت ترفع الدعم من الحاجة الوحيدة المدعومة بعد ما رفعت يدها من التعليم والصحة ربنا يكون فى عون المؤطن

  5. الله ينتقم منو -هذا المدعي- ببركة نهار رمضان
    بدلا ان يكون ناصحا للساسة ان يجدوا بدائل لرفع الدعم عن الخبز مثل تقليل الصرف الحكومي ودونكم عدد الوزراء المهول في الحكومة الجديدة يعني ما لقي الا يشيد برفع الدعم عن خبز الغلابة ؟؟؟؟؟
    ثم انا لو كنت محل هذا المدعي كان بطلت التنظير في الاقتصاد اليس هو ضمن القائلين ان تاثير انفصال الجنوب سيكون محدودا علي اقتصاد السودان ( انا ما بهته فتشوا النت عن التصريحات العويرة بتاعته )
    ربنا ابتلانا في السودان بخبراء مثل هذا وربيع عبدالعاطي!!!!!
    اللهم اني صائم