سياسية

طلب استدعاء لوزير الموارد المائية والكهرباء بشأن قطوعات المياه


يتجه النائب البرلماني “قريب حماد” تقديم مسألة مستعجلة لرئيس البرلمان لاستدعاء وزير الموارد المائية والكهرباء ومساءلته حول استمرار انقطاع المياه بعدد من الولايات خاصة ولاية الخرطوم، بجانب تقديم مذكرة لمجلس الولايات لاستدعاء والي الخرطوم الفريق “عبد الرحيم محمد حسين” لذات الشأن. وطالب “قريب” في تصريحات محدودة الحكومة المركزية بالتدخل العاجل لحل أزمة المياه في الخرطوم ووصفها بالمفتعلة، مشدداً على ضرورة محاسبة المسؤولين المتسببين فيها، داعياً إلى إصلاح الهيكل الإداري لهيئة المياه باعتبار أن المشكلة فنية وليست في مصادر المياه. وقال: (إن الخرطوم بها مشكلة كبيرة وأن سعر البرميل في بعض المناطق وصل لأسعار خرافية).

المجهر السياسي


‫5 تعليقات

  1. لا اعتقد بان هذا الشخص مناسب لاداء مهامه بمؤسسه حيويه تجمع ما بين المياه والكهرباء …وحسب تجربتنا معه في قطاع الكهرباء فهو يسير بنفس منهج سلفه اسامه عبدالله التركيز ثم التركيز علي تمكين كل من كان في المنسقيات والدفاع الشعبي..بعدها الكهرباء تنهار او تدمر ما ضروري..بعدين سؤال بر ئ ما علاقته سواء كان بالكهربا او المياه

  2. لماذا لا تضم هيئة المياه قسم طوارئ يمتلك اسطول من التناكر تساعد في حل الضائقات والازمات لحين عمل الحل الجذري لاي اشكال من اشكالات المياه

  3. أنا لي رأي اخر، أعتقد أن هذا الشخص له مقدرة عالية علي القيادة.
    فقد أستطاع السودان التوفيق بين مصر و أثيوبيا بإتفاقية وقعت في الخرطوم. هذا كسب سياسي وتاريخي يحسب لسودان وقد كان في عهد هذا الرجل.
    يترأس السودان الان هذه الدورة لحوض النيل، فاصبحت دول حوض النيل تعلم الان أن للسودان وزيرا له حضور و أصرار و أقدام، لما يقوم به من مجهودات لتحسين العلاقات و رفع أسم السودان عاليا
    في لقائه مع لميس الحديدي في مصر و معه وزراء ري مصر و أثيوبيا، كان هو الوزير الأوفق في ألجام مقدمة البرنامج و الاكثر حضورا و أعتزازا
    حسب علمي لما يقوم به ،سوف يكون له أثر كبير في مجال المياه و الكهربا و أعتقد لهذا قامت رئاسة الجمهورية بزيادة أعباءه و أضافة الري له في حقبته الجديدة ، حيث كان الري سابقا يتبع للزراعة.
    مشكلة الكهربا أن الاستهلاك في السودان يزيد سنويا بنسبة من 9 الي 15% حسب علمي. انا شخصيا السنة الفاتت بيتنا كان فيه مكيف واحد السنة دي فيه مكيفين…..، لكن الدولة ليست لها عملة حرة كفاية (او لديها أولويات صرف، الكهربا في أخر القائمة) لتزيد معدل توليد الكهربا بنفس الوتيرة.
    في رأي المشكلة في السلوك المتبع في أجهزة الدولة. فمثلا المالية دي بدل تقول انو السنة دي حسب الخطة بنود الصرف مكتملة 100 في 100، بقولو بكل بجاحة أنو هنالك وفر في الميزانية بنسبة كذا بالله عليك الله شوف………..
    لذلك مايحدث للكهربا و الموية هو أنعكاس السلوكيات المتبعة في أجهزة الدولة و المرتبطة بثقافة المواطن و عاداته
    مشكلة المياه واضحة في رأي ، هذا المجال يحتاج الي نهضة و تعديل جزري في المفاهيم و القوانين و المحاسبات. لابد أن تكون المياه بعداد و لابد أن يكون للمواطن حق بتعويض في حال قطع المياه منه. ولابد أن يكون هنالك بنود صرف أموال لما يسمي الصيانة الاستباقية (أي فبل حدوث العطل لضمان أستمرارية الخدمة)

    1. مشكلة الكهربا أن الاستهلاك في السودان يزيد سنويا؟الحل نقطع كهرباء الجنوب السوداني ونكتفي نحن والاولوية لينا قبل الجنوب ؟

  4. كل ما فى الموضوع هو عدم الرقابة وانعدام الأخلاق والضمير فى كل مناحى الحياة