سياسية

حسبو: العمل الدعوي يمثل جزءاً أصيلاً من الدولة


اكدت رئاسة الجمهورية أن العمل الدعوي يمثل جزءاً أصيلاً من رسالة الدولة، نشراً للوعي والمعرفة بأمور الدين، وتوثيقاً لعرى التواصل بين أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن تجويد الخطاب الدعوي له دور كبير في توحيد أهل القبلة.
وقال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن، لدى مخاطبته حفل وداع القوافل الدعوية المتجهة للولايات بجامعة القرآن الكريم، يوم الثلاثاء، إن قوافل الولايات الدعوية تهدف للقيام بواجب الدعوة وبتحريك المجتمع المستهدف بالدعوة وتعظيم شعائر الله وصيانة الحرمات بتعزيز القيم الفاضلة.
وأوضح أن القوافل الدعوية مثالاً للتعاون المثمر الذي يؤدي إلى التعريف بالدين ومحو المفاهيم السالبة في المجتمع، إضافة إلى تزكيتها للمجتمع وتطهيره من أمراض العصر المؤرقة، وتقوية علاقات التعاون والتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية.
ألف قافلة

القوافل الدعوية تسيرها لجنة عليا تتبع لرئاسة الجمهورية، وبإشراف وزارة الإرشاد والأوقاف، وبالتعاون مع الحركة الإسلامية السودانية، حيث بلغ عدد القوافل  110 قوافل بمشاركة 735 من العلماء

وأشار حسبو إلى أن بذل الجهد في تجويد الخطاب الدعوي له دور كبير في توحيد أهل القبلة، لأنه يؤدي إلى توحيد الكلمة واتباع الوسطية في الإسلام. ووجَّه الإذاعة والتلفزيون بإنتاج برامج درامية لتوصيل مفهوم الدعوة عن طريق المسرح، وتوظيفها بطريقة غير نمطية، خاصة أننا نتبع المنهج الوسطى.
وأشاد نائب رئيس الجمهورية بوزارة الإرشاد والأوقاف وجامعة القرآن الكريم على التطور الكبير في عدد القوافل لهذا العام، آملاً أن يصل عدد القوافل في العام المقبل إلى ألف قافلة. وناشد جميع الدعاة والعلماء وأهل السودان التضرُّع إلى الله عز وجل والدعاء للبلاد ليجنبها الله الفتن.
وأشارت وكالة الأنباء السودانية إلى أن القوافل الدعوية تسيرها اللجنة العليا لشهر رمضان المعظم للعام 1436هـ التي تتبع لرئاسة الجمهورية، وبإشراف وزارة الإرشاد والأوقاف، وبالتعاون مع الحركة الإسلامية السودانية، حيث بلغ عدد القوافل  110 قوافل بمشاركة 735 من العلماء متجهة لعدد من ولايات السودان كولايات شمال وجنوب وشرق وغرب دارفور، وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق والشمالية.

 

 

شبكة الشروق