سياسية

فرار 30 ألف جنوبي إلى السودان خلال شهر


كشفت الأمم المتحدة، عن فرار ما يقارب الـ30 ألف جنوب سوداني إلى السودان، بسبب الحرب الأهلية، وذلك منذ الـ20 من مايو الماضي، وأكدت استمرار التدفق بمعدل يتراوح بين 100 إلى 150 شخصاً يومياً.

وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، محمد أدار، يوم الثلاثاء، في بيان تحصلت” الشروق” على نسخة منه، إنهم منشغلون للغاية من التقارير الواردة عن حالة هؤلاء الناس.

وقال من بين اللاجئين إلى السودان أكثر من 9 آلاف من الوافدين الجدد، بينهم 7 آلاف من الأطفال، منهم أكثر من 3 آلاف دون سن الخامسة، وأضاف ” هناك نحو 150 من الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، هم في حاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة فوراً.”

قلق دولي

وعبّر مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة وشركاؤه في العمل الإنساني متضمناً جمعية الهلال الأحمر، عن القلق إزاء الوضع المزري للاجئين الفارين مؤخراً إلى السودان من دولة جنوب السودان.

ويستضيف السودان في الوقت الحالي ما يزيد عن 172 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان، الذي يشكل 50% من اللاجئين في كل الدولة، وتبلغ المتطلبات المالية للاستجابة لأزمة لاجئي جنوب السودان في السودان ما يقارب 152,2 مليون دولار، وتم توفير 12% فقط منها.

وقال أدار إن ولاية النيل الأبيض تشهد معدلات أكبر من اللجوء، وتابع” كانت الزيادة الأخيرة في منتصف يونيو” وأشار إلى تسجيل برنامج الغذاء العالمي، دخول أكثر من 9 آلاف لاجئ جنوب سوداني في منطقة الخرسانة بغربي كردفان، ليستمر التدفق منذ ذلك الحين، بمعدل 100- 150 شخصاً في اليوم الواحد.

تقييم للاحتياجات

وقال أدار إن اللاجئين قدموا من منطقة بانتيو في ولاية الوحدة في دولة جنوب السودان، حيث اشتد القتال خلال الأسابيع الماضية، وأكد أن الوكالات أكملت تقييماً مشتركاً للاحتياجات سيساعد في تحديد الفجوات الحرجة، وتابع ” سيتم التعجيل بإقامة تسهيلات استقبال الوافدين والتي هي قيد الإنشاء قبل التدفق “.

وأوضح أن مفوضية اللاجئين بدأت في ترحيل وتوزيع سلال من المواد غير الغذائية، لعدد 2000 أسرة تشمل “الجركانات” والأغطية البلاستيكية وحصائر النوم و”البطانيات” إلى منطقة خرسانة، فيما بدأت منظمة “اليونيسيف” ومنظمة الهجرة الدولية بصورة طارئة، في توفير خدمات المياه والصرف الصحي .

وأضاف أدار ” نحاول نحن وشركاؤنا الاستجابة للاحتياجات الأكثر إلحاحاً، ولكن نظراً لتسارع وتيرة وصول القادمين الجدد، فإنه لن يكون لدينا حتى الموارد لتوفير المساعدات المنقذة للحياة للجميع”.

وأكد أنهم يكافحون من أجل زيادة مستويات المساعدة المقدمة إلى الأشخاص الذين وصلوا في وقت سابق، إلا أنهم يواجهون خيارات مستحيلة، وقدّم أدار شكره لشعب وحكومة الولايات المتضررة بالزيادات المضطردة للاجئي الجنوب، لكرمهم في استقبال هؤلاء الأفراد، وطالب المجتمع الدولي مشاركة عبء رعايتهم مع حكومة السودان.

شبكة الشروق


‫5 تعليقات

    1. ” اتصبر بي بالتعليق دا لي غاية ما تقرأ اللي تحت ”

      عندهم حدود مع خمسة دول (أفريقية !!) أخرى لماذا لا يذهبوا اليها.. بدل اللجوء الي الجلابة والمندوكورو الذين اذاقوهم الويل قبل (الاستقلال !!).

      المهم ديل مسئولة شئون اللاجئين، لأنو نحن اللي فينا مكفينا .. موية قاطعة .. كهرباء قاطعة .

  1. غريبة لقيتو حلم دولة الجنوب فشنك
    ماقلتوا الشمال عنصرى وبلدكم احسن الجابكم تانى شنو ؟؟ والله الشمالييين ديل اغبياء وسزج لدرة العبط والهبل المفروض الواحد منكم ما يعتب متر من الحدود لى بلد المندكورو كما يحلو لكم .
    لكن بلدنا بقت سايبة وهاملة ووسخ كل بلد مردوم فى السودان
    الله يعينك يا وطن

  2. 100 – 150يوميا ؟؟؟؟ طيب ديل معناتها رحلو كلهم بى هنا .. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  3. حاجه غريبه نسيتو زمان لمن صوتو للانفصال.. والله لو في مكان اي مسؤول ما ادخلهم لو اتحللو من الجوع و العطش