سياسية

صور..فى افطارها السنوى الحركة الإسلامية السودانية: تدعو الى نثر المحبة والتعاون ومعالجة الخلافات بالحوار الهادئ


اشاد الشيخ مهدى ابراهيم رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية بإلتقاء مختلف الكيانات والطرق والأحزاب والتجمعات على هداية الإسلام وشعائره مؤكدا انه يكفى ان اللقاء وحد صفوف المسلمين فى السودان والذين تشتت صفوفهم فى اماكن اخرى يصطرعون وتقع عليهم الإبتلاءات بسبب انقسامهم وضعف صفهم وتلاشى وحدتهم وتنافر اطرافهم .
وعبر الشيخ مهدى ابراهيم عن سعادته بمشاركة شيوخ الطرق الصوفية والعلماء والمفكرين واساتذة الجامعات ورجال الدولة ورجال السياسة ورجال الإقتصاد ، وجمع مشهود من النساء، وقال ” إنما النساء شقائق الرجال كما يقول الرسول عليه الصلاة والسلام فنحن فى مجتمع ربما صار دفع النساء فيه اجل وقعا على هداية المجتمع وتربية الابناء والبنات من وقع الرجال الذين تشغلهم الشواغل” .
جاء ذلك فى الإفطار السنوى للحركة الإسلامية الذى أقامته الأمانة العامة للحركة الإسلامية مساء الثلاثاء بمنزل الأمين العام الشيخ الزبير احمد الحسن بالخرطوم وشرفه النائب الأول لرئيس الجمهوية الفريق الركن بكرى حسن صالح ونائب رئيس الجمهورية الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن وشيوخ وقيادات الطرق الصوفية والعلماء والتنفيذيين وبمشاركة واسعة من النساء .
وقال رئيس مجلس شورى الحركة الإسلامية ” اننا نحمد الله ان جمعنا على معنى الصيام ومعنى التقوى ومعنى الأخوة فى الله ومعنى الإنشغال بهموم الإسلام ومصائره بشعائره وشرائعه بآدابه واخلاقه وفضائله بنظمة السياسة والإجتماعية بأوضاعه الإقتصادية وبأوضاعه الإجتماعية الفردية والأسرية والمجتمعية ، نحمد الله ان جمعنا مثل هذا الإجتماع لمثل هذه الأغراض النبيلة والشريفة بينما كثيرون يجتمعون على ماهو بعيد عن مثل هذه المعانى.
فى السياق رحب الشيخ الزبير احمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية بالحضور محييا تلبيتهم لدعوة الحركة الإسلامية ومعبرا عن سعادته بان يكون هذا اللقاء جامعا لأهل السودان واهل الدين واهل الإسلام واهل التدين واهل الفضائل واهل الخير واهل التداعى الى احلاف الفضول فى كل خير لهذه الأمة ولخير السودان. حامدا الله ان هيأ اللقاء فى شهر رمضان المبارك .
وقال ننتهز هذا اللقاء وهذه المحبة التى عبرتم بها بحضوركم معنا لنقول اننا اهل الإسلام واهل الدين واهل الدعوة واهل محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم بينهم من ابواب الخير واعمال الخير التى يمكن ان يتعاونوا فيها الكثير وبينهم المدد والأزمنة التى يمكن ان يستغلوها فى أعمال الخير والتعاون .
ودعا المشاركين الى التعاون لنثر الخير ونصر الدعوة ونشر محبة الله سبحانه وتعالى ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم والتداعى كل بما يستطيع بكلمة ملحنة او مكتوبة أودعوة بالشعر والخطبة فى عمل الخير ، كما دعاهم الى الإنفاق على المساكين بالخلاوى والتكايا وفى الشوارع والحوارى ورعاية الفقراء الذين يتعففون لايعرفهم الجاهل من التعفف ، كما حثهم على فعل الخير والتعاون بمشاركة الدولة بما تستطيع ومؤسسات المجتمع بما تستطيع ليكثر الخير فى هذا الشهر المبارك . كما دعا الى نشر الخير والفضائل عبر الإعلام لتعم الفائدة.
ودعا امين عام الحركة الإسلامية مختلف الإتجاهات الإسلامية الى التواصل لزيادة المحبة والتقوى وقال ” تعالوا نلتقى على ختمات فى القرآن وتفسير للقرآن وانشاد لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما دعا الى تجاوز الخلافات بين اهل السودان بالحوار بنفس هادىء و اقبالا على بعضنا البعض واكثر خروجا من ذواتنا الشخصية والمؤسسية والتنظيمية والطرقية وغيرها الى ذات الإسلام ومحبة الإسلام التى تجمعنا .
واضاف ان هذا الشهر شهر امساك عن المفطرات مطالبا المسلمين فى السودان الى الإمساك لكثير جدا مما فى البواطن من الأحوال التى ينبغى ان نمسك عنها امساكا تاما لأنها محرمة ، او نمسك عنها فى اوقات لأن هذه الأوقات غير مناسبة لها ، منبها الى ان شهر رمضان شهر بذل لكل ما عندنا من الخير من المال ومن العلم ومن حسن الخلق وغير ذلك .
ودعا الى بذل ما فى الأنفس من السماحة والعفو عن الآخرين ومن حسن الخلق وحسن المعاملة ما يجعلنا نحتمل بعضنا بعضا ، ويجعلنا نتعاون مع بعضنا البعض .
كما دعا الى صبغ الحوار الوطنى بالنفس الدينى ونفس حسن الخلق وقبول الآخر وقال علينا ان ننسى ونتناسى ما بيننا ونتفاهم بموضوعية وعقلانية وحتى خلافنا يكون على تعايش فيه حد أدنى من المحبة التى تقوم على اساس الإسلام والدين وحسن الخلق وحسن المعاملة والتجاوز والمسامحة للمضى بالسودان قدما والقضاء على التوتر فى بعض مناطق السودان لتعم نعمة الأمن والإستقرار كل بقاع السودان.

افطار1

افطار2

افطار3

افطار4

افطار5

افطار6

افطار7

افطار8

افطار9

افطار10

افطار11

افطار12

افطار13