سياسية

الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج يشن هجوماً عنيفاً على نظام الكوتة لقبول أبناء المغتربين


شن السفير حاج ماجد سوار الأمين لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج هجوماً عنيفاً على نظام الكوته الذي أصدرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والخاص بقبول أبناء السودانيين في دول المهجر.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بقاعة الجهاز ظهر أمس بأن نظام الكوتة نظام غير علمي ونظام جائر وأضاف أن قانون جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج لسنة 1998م قد منح الحق الدستوري لسياسة قبول أبناء السودانيين العاملين
بالخارج وقال كان يجب أن تتشاور وزرة التعليم العالي مع جهاز المغتربين قبل إصدار قرار نظام الكوته من الوزارة وأضاف أن جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج وفق قانون الجهاز العام 1998م سنظل نتمسك بموقفنا الرافض لنظام الكوته ونقول رأينا فيه بكل وضوح باعتباره نظام ظالم وجائر ولذلك لا نعترف بنظام الكوتة وأوضح السفير حاج ماجد بأن نظام التميز السابق يعتبر النظام العادل والأفضل لأنه يسمح لكل من أحرز نسبة 97% أن يلتحق بالرغبة الأولى.
وأشار إلى أن هنالك طالبة كانت قد أحرزت نسبة 98% في السعودية ومع ذلك لا يمكن لها أن تنافس في كليات الرغبة الأولى كالطب والهندسة وهذا يبرهن مدى الظلم الذي وقع على المغترب من نظام الكوتة.

صحيفة أخبار اليوم


‫4 تعليقات

  1. واخير نطق وين من العام الماضى وابوكشوه ماسحه بابناء المغتربين الارض بالله عليك شوف المنظر العام الماضى اولياء امور الطلاب المغتربين داخل الجامعات اثناء التقديم من داخل الجامعه وكان من المفروض ان يرسل المنظر للست ابوكشوه

  2. نظام الكوتة ( الحصة ) هو أن يعطى لأبناء العاملين بالخارج عدد معين من المقاعد في كل كلية و في كل جامعة يتنافسون عليها فيما بينهم حسب نسبة كل واحد منهم وحسب نسبتهم من العدد الكلي للطلاب الممتحنين الناجحين , فمثلاً يعطى أبناء المغتربين 5 فرص في كلية طب جامعة كذا … هذه الخمسة المقاعد في هذه الكلية هي فقط الكوتة المتاحة لهم ليتنافسوا عليها فيما بينهم حسب نسبهم وحسب تقديمهم,( والحضر حضر والما حضر المال صدر ) إذا كانت هي الرغبة الأولى لكل واحد منهم ثم ينتقل التنافس إلى الكلية التي بعدها في النسبة وهكذا , فإذا كان مجموع الفرص المتاحة لأبناء المغتربين في الطب مثلاً هي مجموع 120 فرصة في كل الجامعات فهذا العدد هو الكوتة التي تعطى لهم للتنافس , والأمر كذلك بالنسبة لباقي الكليات والجامعات الحكومية , علماً بأن هذا النظام في القبول العام والحكومي فقط !! وفي الواقع فإن التعامل مع أبنائنا المغتربين هو محيّر لجهات التعليم العالي , فإذا قبلوا على حسب نسب شهاداتهم فإنهم سيأخذون كل الفرص الأولى في الكليات التي يتقدمون إليها , إذ يندر أن تجد من تكون نسبته أقل من 90% كما أن معظم من امتحن على الشهادة الثانوية السعودية هم علميون ( أحياء ـ رياضيات ) و نسبة كبيرة منهم تتعثر في السنتين الأوليين والآباء والأبناء المغتربون يعرفون ذلك , والحل في نظري هو أن تكون الدراسة برسوم معقولة ( ألفي دولار ) في الطب ,( وألف دولار ) في الهندسات لأبنائنا المغتربين ويدفع الممتحنون على الشهادة الثانوية السودانية حسب حالة كل واحد منهم , فقد يدفع 3 آلاف دولار إذا كان ولي أمره تاجــراً ( فاجرا) يرفع على الناس الأسعار ولا يرضى بربح أقل من 200% ثم يزعم أن الضرائب قد أرهقته بينما هو يضع كل ذلك على رقاب المساكين , !! . ثم تتدرج الرسوم حتى تصل إلى 100 دولار , وليس بالضرورة أن يدرس كل السودانيين في الجامعة ولا أن يقرأ كل أبناء المغتربين كليات الطب والصيدلة والأسنان والهندسة الكهربائية ( وفي جامعات العاصمة كمان !! ) ولا توجد دراسة مجانية بالمطلق , صحيح نحن السابقين درسنا مجـــاناً ولكن كم كان عددنــــا ؟ وللحديث بقية