رأي ومقالات

قصة الفتاة لسودانية (رانيا)..تسيطر على فيسبوك..ارفع راسك انت سوداني


مشاهد سودانية في مستشفى المفرق بالامارات :
اولا (رانيا) فتاة سودانية في مقتبل العمر واجهت حادث حركة مريع يوم السبت الماضي تم اثره بتر/قطع قدمها حالما وصلت للمشفى ..
سمعت الخبر قبل تلاتة ايام من صديقي هاني اوهاج مطالبا ان نزورها لانها تحتاج ذلك فهي وحدها هنا واهلها بعيدين .. وتاني سمعت الخبر امبارح من صديقتي بعمان بتسالني : الاء مشيتو لي رانيا ؟
المهم اتصلت بشيرين صحبتي طبيبة في المستشفى وحكت لي عنها لما وصلت المستشفى وكيف انها ما اتحملت المنظر وكانت بتتكلم مع زميلا طبيب سوداني برضو وكيف انو رانيا لما سمعتهم بيتكلمو نادت الطبيب السوداني وسالتو انك سوداني؟ ما تفوتني طلبت منو انو ما يفوتا بس لانها اطمنت انو سوداني ..
اتلفت بعد المكالمة على Muhannad A’shaikh قبل اقول شئ قال لي : نمشي ليها بعد الفطور ؟
smile emoticon

في نفس اليوم بعد الافطار كنا جمعنا وفد رفيع المستوى ومشينا زرناها بعد الإفطار ..

مشهد اول :
رانيا ممددة على السرير رجلها مبتورة وبتبتسم بكل جمال لينا نحن المامعروفين بالنسبة ليها .. الغرفة مليئة بالبنات السودانيات والحمد لله بعد اربعة ايام امها كانت وصلت في نفس اليوم ..
صحباتا شريكاتا في السكن ونحن الباب كان مفتوح ومن دون كل الغرف كانت الغرفة دي فيها الكثير من الضحكات والونسة والورود والحلاوة ..
رانيا بخير فضل ليها عملية تانية لنفس الرجل حتعملا اليوم لكنها هادئة ما متجرسة نهائي ومستعدة ..

مشهد ثاني :
سوداني كبير في السن جاء لزيارة رانيا لما سمع بحالتا .. هو مرافق لابنه الشاب الراقد في نفس المستشفى ليه سنتين في غيبوبة اثر نزيف في المخ ..
اتقاودو كم شاب من الشباب الجو عشان يزوروا رانيا وما بيعرفوها .. وقرروا يمشو يزوروا عمكم دا ويطمنوا على ولدو ويشوفو لو محتاج حاجة ..

مشهد ثالث:
امرأة سودانية تدخل الغرفة خلفها ابنتها في عمر الزهور .. تسالمنا وتسال من رانيا وتحكي كيف انها اتأثرت جدا لما سمعت بي رانيا وقالت لازم تجي تتطمن عليها .. هي ايضا ترافق زوجها الراقد في المشفي وحالتو لم تتحسن بعد .. وحدها ترافقه لم يكن معها احد غير ابنتها الصغيرة .. تبادل احد الشباب الزائرين معنا معها رقم الهاتف ليتصل يتابع حالة زوجها وفي حال احتاجت لاي مساعدة يكون حاضر ..

مشاهد قليلة من مشاهد كثيرة بالتاكيد ..
امبارح حسيت بفخر كبير لاني سودانية وسط استغراب كل الجنسيات الموجودة مننا ..
واتمنيت زي ما بننسى سحناتنا واختلافاتنا دايما في المحن .. ننساها في كل حين ..
وتخيل كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني واهل الحارة ما اهلي ؟

اخيرا اقتراح جميل من الصديق Hani Oohaj انو كل اسبوعين نعمل جولة نزور العيانين السودانيين في المستشفيات ونحاول نلبي طلباتهم احتياجاتهم ولو معنويا ولو بكلمة (سلامتك .. ما تشوف شر .. ربنا يكتب الشفاء) مبدئيا حنبداها في الامارات .. لكنها دعوة لكل المغتربين ان يجعلوا الغربة محتملة اكثر بالتواصل الجميل دا ..

بقلم: Alaa Farajaby
رانيا


‫8 تعليقات

  1. “والحمدلله بعد اربعة ايام امها كانت وصلت في نفس اليوم”؟؟؟

    في نفس اليوم بعد الافطار كنا جمعنا وفدا رفيع المستوى ومشينا زرناها بعد الافطار”؟؟؟
    ركاكة شديدة! واسماء بلغة اجنبية داخل المقال المكتوب بالعربي؟؟؟
    لكن الاهم:نتمنى للاخت رانيا العافية والصبر على مصيبتها ، وثبت الاجر ان شاءالله،
    لوحة رائعة عودنا عليها السودانيون بالخارج، ليتهم يظهرون ربعها لمن بالداخل، تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال.

  2. بقلم: Alaa Farajaby

    هذه الصحفيه او الكاتبه محتاجه لمزيد من الكورسات لتتمكن من فن الكتابه وترتيب وترويض الجمل

    اتقاودو كم شاب من الشباب الجو عشان يزوروا رانيا وما بيعرفوها ….كلام لا يليق ان يخرج من قلم صحفيه محترفه

    الله يهديكم يا ناس النيلين اصبح اداءكم سئ جدا

    يجب ان يكون هناك مصححين ومراجعين وان لايكون العمل الصحفي ارتجالي وبالعافيه وبالبركه

  3. المعلقين عمدة وفنان السلام عليكم.
    شغلتكم اشياء بسيطة عن موضوع انساني.
    ارجعوا لعنوان الموضوع، تجدوا عبارة تسيطر على فيسبوك،
    وهذا هو مربط الفرس، الموضوع منقول بي ضبانته من فيس بوك لذلك فيه ما فيه من ملاحظات

  4. لم افهم شيئ
    يعني يا علاء فرجابي انت عاوز تقول سنو
    عاوز تبشع برانيا
    عاوز تبشع بي اهلها وانهم ما زاروها
    يمكن فقراء ما عندهم ياخي استر الناس

  5. السلام عليكم والحمد لله على صبرها ان شاء الله يعوضها الله بقوة أكثر من الأول ولا تحس بفقد في جسدها لكن الصور لاتناسب النشر للعامه لآن فيها إثم والله اعلم فلا داعي لها وكشف شعرها ارجو حذف الصور حتي لايضيع أجر صبرها مقابل الصور والله أعلم
    موضوع اخر انشره ارجو تعميمه على الجميع
    السلام عليكم صحفتنا الغراء كفر ووتر والقراء الكرام هذا رد على السعودي الذي سخر من السودانيين ارجو ان عجبكم ردي نشره ونسخه ونشره
    السلام عليكم علي داؤود واضح من اسمك اصولك ايرانية أما العرب فلا قيمة لهم قبل الاسلام ويكفي ماقاله مهاجروا الحبشة من المسلمين كيف كنتم وأصلا إن كنتم تشبهون البشر في صفاتهم لما احتجتم رسولا كنتم عبدة أصنام وتدفون البنات أحياء وكفي أما السوداني كان صاحب دولة ودواووين وحضارة قصورهم مبنية من الذهب والعسجد وغيره من النعم ، فهو مثقف ويعرف طبائع البشر بكل أرض الله الواسعة من خلال الاطلاع الذي تجده من صحف عند ماسح الأحذية ومن خلال الهجرة من وإلى السودان والسوداني كان موحدا قبل الاسلام ولم يعبد الأصنام مثلكم وكفي، ومفتاح شخصية السوداني الزهد فهو زاهد فيما عند الناس لذلك أحبه الناس (وهم سيردون عليك بما يليق من كل شعوب العالم ) وزاهد في الدنيا لذلك أحبه الله( نحسب) ومادفعك لمقالك إلا الغيرة والحقد لأن العرب غير محبوبين لدي كل شعوب العالم رغم الخير الذي تقدمه دولهم لكن مافي القلب في القلب نحو الشعوب التي تتعامل مع الصدق وليس السياسة الكاذبة وانت بين العرب مستحقرا وليس حقيرا والسوداني كريم باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء ومن واقع ثقافته سابقة الذكر يكرم الناس بذكر الصفات المشتركة بينه وبينهم وليس للعرب فقط ولكن مع الأفارقة ومع الباكستان نتداخل مع النجيري ومع اليوغندي والكيني والمغربي والجزائري غيرهم ونعدد لهم التداخل القبلي مع القبائل السودانية كنوع من الترحيب بهم أيها الجاهل وتقاربنا مع العرب نتشرف به بالعرب بعد الإسلام ليس لآنهم عربا ولكن لإنتمائهم لسيد المرسلين صل الله عليه وسلم فنحن لم نتقارب مع أبو جهل وأمثاله وكلكم أبو جهل قبل الإسلام فما قيمة العروبة بدونه وللسودان أملاك وعقارات من عهد قديم بمكه المكرمة وماجاورها لازال ريعها يصلنا وأسأل أجداد العرب ولن أقل أجدادك لأنك ليس منهم أسألهم عن كسوة الكعبة وعن آبار علي ( السلطان علي دينار) وإن عدتم عدنا

    يبدأ مقاله ساخرآ:
    نعيد نشر ما نشرناه من قبل لعله يفيد لمن يعيد القراءة وتنبيه لمن لم يقرأه من قبل..
    أن الفرد السوداني غير متصالح مع كون أن لونه “لونآ أسودا” لا غبار عليه .. كما أنه غير متقبل لحقيقة أن هناك “مكون أفريقي” يغلب على “مكونه العربي” بكل وضوح .. هذا الأضطراب النفسي – الأنكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكآ تعويضيآ حالما تحط به الطائره في أحدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الأخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الأستحسان من الأخر العربي.. وليس صعبآ تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضآ منها -أملا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه أو سمعتم به:
    1-التبرع بأظهار الأختلافات العرقيه في السودان:
    من الشائع أن يتبرع الفرد السوداني بتقديم “توضيح علمي” للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورآ- أن السودان ملئ بالقبائل العربيه والأفريقيه .. هذا التوضيح يقصد به أضفاء شيئ من “المصداقيه” في حديثه .. حيث أنه سيذكر بعد قليل أن قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم أحيانآ بسرد “شجرة نسب” قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش .. وهنا أتذكر نكتة السوداني الذي أخبر سائق التاكسي السعودي أنه من”الأشراف” .. وكلكم تدرون بقية القصه.
    2-الأنكار الضمني للون الأسود:
    يركز الفرد السوداني كثيرا على أن السودان به جميع الألوان “ههههه” .. الأبيض والأسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي أن يقول أن في السودان “أقباطا” بشيئ من الغبطه والأرتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الأسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم “حقيقة” أن 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.
    3-الحبوبه التركيه والجذور المصريه:
    وحينما يجد الفرد السوداني أنه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الأسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكآ تعويضيآ مرضيآ بانقاذ نفسه فقط .. حيث أنه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- أن حبوبته تركيه وأن جده لأبيه من مهاجري مصر قديمآ..
    4-الأخلاق الكريمه كسلوك تعويضي:
    أكثر السلوكيات شيوعآ وأنتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرآ في أظهار كرم أخلاقهم وصفاتهم تجاه “الشعوب العربيه” تحد
    اللهجه العاميه السودانيه :
    يردد الفرد السوداني بأستمرار أن “الدراسات” أثبتت أن العاميه السودانيه هي أقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وأنما الغرض هو محاولة أثبات أصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الأعتراف “أكثر مرضية” بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لأثبات أن تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.
    5-الألتزام بالدين الاسلامي:
    يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره أكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الأمر ناتجآ عن التأثير المباشر كما يبدو .. وأنما لمحاولة الذوبان وأنتزاع الأستحسان من هذا الآخر العربي.
    6-التفاعل مع القضايا العربيه:
    السودانيين أكثر الشعوب معرفة وتفاعلآ وتضامنآ مع القضايا العربيه الداخليه .. الأهتمام الزائد و “حشر الأنف” هذا يهدف الى أشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الأهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لأمرنا .. ولكن يصل الأحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك آخر وهو أقحامهم وأعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الأهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو أهتمام العرب بهم فقط.
    قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع والقاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك أن نزار قباني والعقاد وطه حسين أعجبو بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر القمه العربيه الذى عقد بالخرطوم ويسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة أم كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك أن الملك فهد والملك عبدالله درسو بجامعة الخرطوم .. كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم ﻷثبات أن السودانيين ليسوا “أقل شأنا” من أقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الأنسان السوداني لنفسه!
    كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه أنفعاليه عنيفه هادئه أمينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع أيضا .. هذا لأن الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخآ مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبؤ به.
    فيا عزيزي الزول .. أنت لست مطالب بأثبات شيئ .. لست في حوجه ﻷنتزاع أعجاب أحد .. كن كما أنت ولا تتصنع شيئآ .. لا تبالغ في أظهار كرمك .. ولا تبالغ في أظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او أفريقانيتك .. فلا أحد في هذا الكون تدين له بشئ .. لا تبالغ في شيئ…فضﻵ كن كماأنت فقط.

  6. ل رانيا كل الحب كل الحب وكل الامنيات بوافر الصحة وكل مايسعد الانسان . وأنت درسا بليغا لكثر . حفظك الله .

  7. اتمنى من كل المعلقين فهم مضمون المقال لااقصد هذا المقال فقط بل كل المقالات انى اجد كل المعلقين تقريبا الا ماندر يكونو قد فهمو فحوى المقال والمقصود منه وتجد ردود فى قمة الغباء وترك المضمون والكلام فى عالم اخر دون فهم المقصد الحقيقى من وراء المقال
    ودمتم