رأي ومقالات

د. أحمد دولة: عن لون البروف “إبراهيم أحمد عمر” الرياضي أحدثكم


البروف “إبراهيم أحمد عمر” رئيس المجلس الوطني استشهد بي في لقائه بصحيفة (المجهر) لأحدث الناس عن لونه الرياضي. هذا البروف الجميل ابن أم درمان البار الذي يسكن في قلب معشوقتنا أم در بين مكي والقلعة وودنوباوي، نشأ وترعرع في بيئة رياضية بين ميادين (الدافوري) ميدان البيان ودافوري القلعة ولعب مع عتاولة الرياضة حينها، “عثمان الديم” أطال الله عمره و”برعي أحمد البشير” و”كليتون” و”محمود حبشي” و”ود العازة” رحمهم الله الذين لعبوا للهلال والمريخ.
قال إنه في الثانوي بدأ جبهة ديمقراطية لذا استهوى اللون الأحمر وصار مريخابياً ولكن روحه رياضية واستشهد بما دار بينه وبين الكابتن “صديق منزول” الذي كان يرأس لجنة دعم الجامعة الأهلية من خلال لجنة كنت أحد أعضائها.. عملنا لها المهرجانات الرياضية وجمعنا لها المال من البنوك ومن أصدقاء كابتن “صديق النجار” وقد كان وقتها البروف “إبراهيم” وزيراً للتعليم العالي، وأرسل لـ”صديق منزول” في مكتبه ليسلمه دعم الوزارة. وبعد أن أشاد باللجنة سلم “صديق” شيكاً بمبلغ (5) ملايين جنيه، وقال له بالمناسبة يا “صديق” أنا مريخابي فرد عليه “صديق” الذي لا يجامل في هلاليته والله من شفتك أنا عرفت أنك مريخابي وضحك البروف ولم يزعل.
{ موقف آخر
في “أديس أبابا” وفي منزل سفير السودان “عثمان السيد” الهلالي الكبير التقى البروف “إبراهيم” بالسيد د.”طه علي البشير” رئيس الهلال آنذاك والمرحوم “عبد المجيد منصور” سكرتير المجلس واللاعب الإثيوبي “لاميرو” وأسرته للتباحث حول ضمه للهلال، وفي وجود هؤلاء الأهلة وقف البروف خطيباً عن مندوب الهلال وتكللت الصفقة بالنجاح.
{ لماذا يحب أولاد أم درمان هذا العالم المتواضع
لأنه أصر على العيش وسطهم في منزله المتواضع وقد تقلب في الوظائف والوزارات وكان بإمكانه السكن في منزل وزاري. لأنه مجامل ملتزم بصينية البكاء والدفع في كشوفات الأفراح والأتراح.يؤم الناس في صلاة المغرب أمام منزله.لأنه يشرف ويدعم لجان المقابر (البكري، أحمد شرفي).لأنه يرعى نشاطات الشباب الأدبية والفكرية وآخرها لجنة محاربة المخدرات بمحلية أم درمان.بقدر هذه الروح الرياضية السمحاء لكن في الحق (لعبه خشن) ويمكن أن يطرد أي لاعب إذا حاول أن يلعب بين الباك والثيردباك.
أستاذنا البروف “إبراهيم أحمد عمر” حفظك الله.

أخوك د. أحمد دولة

الخرطوم – المجهر


‫2 تعليقات

  1. ﻳﺎ ﺩﻭﻟﻪ ﻳﺎ ﻣﻨﺎﻓﻖ .ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﺴﻲ ﺍﻻﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻠﺖ ﻣﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ﻭﻫﻢ ﺻﺎﺋﻤﻮﻥ. ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻳﺤﺮﺳﻪ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻣﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﻦ 89 ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻭﻗﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻪ .ﻭﻭﻟﺪﻭ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ 33 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺷﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﺗﻮ ﺑﺖ ﺍﻟﺘﻬﺎﻣﻲ