سياسية

د. غازي: كيف أحاور وبندقية على صدغي


عد رئيس حزب الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني، ما يجري الآن بالساحة السياسية بشأن الحوار، بأنه «ليس حواراً»، دافعاً بما سماه انطلاء استخدام كلمة الحوار على الكثيرين، ورأى د. غازي في حوار صحفي مشترك لعدد من الصحف، أن من يملك الحق في إيداعك السجن لا يمكن أن تسمي معه حواراً، وأطلق تساؤلات قائلاً: «كيف يكون حواراً والبندقية موجهة إلى صدغي»؟.وتمسك د. غازي بأن يستوفي الحوار الأسس والمبادئ التي تتفق عليها القوى المحاورة. وأضاف: «هناك عدد من المواصفات والمتطلبات التي يجب أن تتوافر في الحوار ليعود إلى طاولته مرة أخرى». وسمى د. غازي تلك المتطلبات وهي حياد واستقلالية رئاسة آلية الحوار، الذي ينبغي أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية ولا يستثنى أحداً بما في ذلك المجموعات الحاملة للسلاح بوصفها المؤثر الأول على الأوضاع في البلاد، وتهيئة المناخ العام للحوار وتقديم ضمانات للحوار، فضلاً عن تحديد زمن محدد للفراغ منه، ولفت إلى أن حزبه طرح بند حياد الآلية كحد أدنى لعودته للحوار، على أن يتم التداول على بقية المتطلبات داخل الحوار، وفي سياق مواز، أكد غازي تأييد رئيس الآلية الإفريقية الرفيعة للحوار ثامبو أمبيكي لحزبه حول موقفه من الحوار، وأبدى تفهمه لموقف قوى الإجماع الوطني التي رفضت المشاركة في الحوار إلا بشروط، بقوله: «موقفهم مفهوم ومبرر جداً لدينا».

صحيفة الإنتباهة


تعليق واحد

  1. اللذين يحملون البندقيه سواء من الحكومه او من يقاتلونها عندم يجلسو للتفاوض تنحصر الحلول في اشياء شخصيه وينسي السودان ومشاكله لذلك لن تقفل هذه الدائرة