سياسية

ستة من قادة جنوب السودان مهددون بعقوبات دولية


اقترحت الولايات المتحدة أسماء ستة قادة عسكريين متنافسين من دولة جنوب السودان ليكونوا أول من يدرجون على قائمة لمجلس الأمن الدولي، لتهديدهم السلام والاستقرار في أحدث دولة بالعالم، ليكونوا الأسماء الأولى التي تنظر فيها لجنة العقوبات. وتنظر لجنة حديثة التكوين تابعة للمجلس وتُعنى بالعقوبات على جنوب السودان، في أمر تجميد أصول القادة العسكريين الستة من طرفي النزاع في الدولة الوليدة، وفرض حظر دولي على أسفارهم. وتصدر اللجنة المؤلفة من 15 عضوا، قراراتها بالإجماع. وشاركت بريطانيا وفرنسا في رعاية الاقتراح. ووفقا للاقتراح، فإن المسؤولين الحكوميين المستهدفين هم اللواء ماريال تشانونق يول مانقوك قائد وحدة حرس رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقائد القطاع الأول الفريق غابرييل جوك رياك، وقائد الفرقة الثالثة اللواء سانتينو دينق وول. أما الأسماء المقترحة للمستهدفين من المتمردين فهم رئيس أركان قوات المعارضة اللواء سايمون قاتويك دوال، وقائد الفرقة الخاصة التابعة للمعارضة اللواء جيمس كوانق شول، ونائب رئيس الأركان لعمليات قوات المعارضة اللواء بيتر قاديت. ويُتَّهم القائد الحكومي تشانونق بقيادة عمليات “ذبح المدنيين النوير في العاصمة جوبا وما حولها، الذين دُفن كثير منهم في مقابر جماعية”. أما قوات قائد المتمردين قاديت فمتهمة باستهداف “مدنيين بينهم نساء في أبريل 2014 خلال هجوم على مدينة بانتيو، ويشمل هذا الاستهداف القتل على أسس عرقية .

 

صحيفة اليوم التالي


تعليق واحد

  1. فى كل دول العالم عندما يفرض مجلس الامن عقوبات على من يعتقد انهم مهددون للسلم العالمى نتيجة لحرب ما تفرض العقوبات على الاشخاص الاقل من الرئيس الا فى السودان . عالم ظالم جاير يكيل بالف مكيال لله المشتكى .