سياسية

حزب السيسي يتراجع عن تعليق الشراكة مع “الوطني”


أعلن حزب التحرير والعدالة القومي، الذي يترأسه التيجاني السيسي، إنهاء تعليق الشراكة مع المؤتمر الوطني “الحزب الحاكم”، ووجَّه منسوبيه كافة، من شاغلي المناصب الدستورية في الجهاز التنفيذي والتشريعي، بمزاولة أعمالهم ابتداءً من يوم الإثنين.

وكان حزب السيسي، قد أعلن تجميد أنشطته كافة مع الحزب الحاكم، وقضى قرار اتخذ بالإجماع، بتعليق المشاركة في السلطة على المستويات كافة، وكذا الشراكة السياسية مع الحزب الحاكم.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب أحمد فضل لــ” وكالة الأنباء السودانية الرسمية”، إن المكتب السياسي لحزبه استمع خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأحد، برئاسة د . التيجاني السيسي، إلى تنوير حول ما توصلت إليه اللجان المشتركة بين الحزبين.

واتهم حزب التحرير والعدالة القومي، قيادات في المؤتمر الوطني، بالسعي لإعاقة الشراكة بين الطرفين عبر أجندة خاصة “لم يسمها”. وقال إن الوطني لم يفِ بالاتفاقيات التي تمت معه، بشأن حصص حزب التحرير في السلطة بالمركز والولايات.

وأشار فضل إلى تفاهمات توصل إليها الجانبان خلال اجتماعات عُقدت الأيام الماضية، وقال” بموجب تلك التفاهمات تم اتخاذ قرار تعليق الشراكة واستئناف العمل السياسي المشترك”.

وكان الأمين السياسي للمؤتمر الوطني، حامد ممتاز، قد قال إن قضية فض الشراكة وسحب التحرير والعدالة لوزرائه من الحكومة، لا تحل بالاتصال بالسفارات أواللجوء للإعلام، وإنما تحل بالنقاش والحوار.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. + A
    – A
    كشفت السلطة الإقليمية لدارفور، عن توفير وزارة المالية الاتحادية 900 مليون جنيه لميزانية 2015 لتنفيذ 400 مشروع في ولايات دارفور، والتصديق بمليار و700 مليون جنيه للأعوام 2016 – 2017 م لإكمال ما تبقى من مصفوفة المشروعات .
    وقال وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية لدارفور، الدكتور عبدالكريم موسى في مؤتمر صحفي، إنه في العام الماضي تم التصديق لمشاريع دارفور بـ”800″ مليون جنيه من وزارة المالية، تم خلالها تنفيذ عدد من المشروعات رغم الظروف التي تمر بها حكومة السودان، إلا أنها ظلت دافعة ومساندة لإنفاذ مشروعات التنمية.
    ونوّه عبدالكريم إلى أن ما حدث من تنمية في دارفور لم يحدث منذ الاستقلال، والفضل يرجع لوثيقة سلام الدوحة .
    لا شبهة فساد

    وزير الإعلام بالسلطة الإقليمية ينفي أن تكون هناك أية شبهة فساد في إدارة المشاريع التي تنفذها السلطة في دارفور مؤكداً أن جميع الأموال تصرف وفق القانون واللوائح المالية الاتحادية وقال ليس هناك مال “كاش” يتم إيداعه في حساب السلطة

    ونفى وزير الإعلام أن تكون هناك أية شبهة فساد في إدارة المشاريع التي تنفذها السلطة في ولايات دارفور، مؤكداً أن كل الأموال تصرف وفق القانون والإجراءات واللوائح المالية الاتحادية، وليس هناك مال “كاش” يتم إيداعه في حساب السلطة .
    وأكد أن مسألة التمديد للسلطة الإقليمية معني بها أهل المصلحة من أهل دارفور، الذين يعلمون ماذا تعمل السلطة الإقليمية، مشيراً إلى أن هنالك عدة محاور لتنفيذ مصفوفة المشروعات الكلية في دارفور وفقاً لاتفاقية الدوحة متمثلة في محور الإسناد المالي، الذي يأتي من الحكومة السودانية ودولة قطر والمانحين .
    وأوضح أن شهر يوليو المقبل سيشهد افتتاح عدد من المشروعات، موضحاً أنه تم التصديق لفضائية وإذاعة في دارفور، وقال إن العمل يجري لإنشائهما وفق رؤية وهوية الماعون الإعلامي.
    وأبان حسب وكالة السودان للأنباء، أن السلطة نفّذت عدداً من الورش تتعلق بالسلم الاجتماعي وهي جزء من التحضير للحوار المجتمعي في دارفور .
    شبكة الشروق

    Share
    4
    Share
    Share
    Share
    Share
    Share

    1 116 (0)(0)
    1 التعليقات
    1

    الجعلي الحر
    2015/06/29 at 2:09 ص (UTC 3)
    نفس الملامح و الشبه من انفصال الجنوب

    1\ اهتمام اعلامي بالجنوب فات حد الوصف و اغاني و سوا سوا

    2\ صرف بذخي للجنوب من اولاد النيفاشا و الوحده و السلام و الغناء و الحكي

    3\ قله ادب من باقان ووسخان و عرمان وووووو بالرغم من انبراش و انبطاح الحكومه
    ف الختام انفصلو و باقان سلام ما سلم للريس و قال ارتحنا من قرف الخرطوم

    و الان نفس الفلم

    و جابت كمان حردان من السيسي و امريكا بجاي و الحشريه بجاي و اليهود بجاي وعرمان بجاي و الترابي و كمال عمر بجاي
    و ما ع الحكومه الا الانبطاح

    انا لو مكان الحكومه اتعظ من اللدغه الاولي و المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين واقطع ناشف مع الكل حتي امريكا و عملائها
    اكتر من الموت ف حاجه ولن نغلب بايدي الكفار بحول الله و ان شاء الله لان الله سينصرنا ان كنا مؤمنين ومتوكلين
    نعم لراحه انسان السودان و الخرطوم و دارفور و لكن لا لراحه الحركات الشيطانيه فقط

    اتعظوا