منوعات

ساندرا فاروق كدودة: قصرّت عُمر فاروق جوه بطني ٤٨ ساعة عشان خاطر ما يرتبط عيد ميلاده بتاريخ 30 يونيو


كتبت ساندرا فاروق كدودة إبنة القيادي الشيوعي الراحل الدكتور فاروق كدودة على حسابها الرسمي بموقع فيسبوك بحسب رصد محرر “النيلين”تحت عنوان “تصريح” .

(فاروق ولدي لما جات أيام ولادته؛ الدكتور قال لي اليوم المتوقع للولادة يوم ٣٠ يونيو.. :@
أنا فقدت إحساس التهذيب بيني وبين بروف(ط)
قلت ليه وحواجبيني واصلة شعري وعيوني مرقت عديل: انت جــااادي !!!
ضحك وقالي ايوا مالك!
قلت ليه مالي كيف!!؟ في طريقة قيصرية ؟
قال مافي مايمنع لان الطفل مستعد

وحصل….قصرّت عُمر فاروق جوه بطني ٤٨ساعة عشان خاطر ما يرتبط عيد ميلاده بهذه اليوم ال…كعب شديد
لو تفهمي يا انقاذ بكرهك من بدري،،بدري شديد قدر شنو..!!).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫56 تعليقات

  1. ياقوة عينك ..لو منك كنت انتحرت او حفرت حفرة ودفنت روحي فيها .. فعلا الاختشوا ماتوا .. عليكم الله ياناس النيلين ببركة هذا الشهر الكريم .. فكونا من الاشكال دي ..

    1. انتو مالكم وماله ي كيزان البنت كلامه صح ابوالانقاذ وابو تجارالدين الكضابين انا اسرائيلي ارتحتو

      1. يا سليمان .. فلتذهب الانقاذ الى الجحيم .. لكن يا اخي انت .. الا تدري فضيحة الشيوعية البايخة دي .. و قصة الاختفاء السخيفة التي حاولت ان تغطي بها سوءتها .. .. والله ما اسوأ من الانقاذ الا اشكالكم دي

        1. فضيحة شنو البنت ناس الامن كلاب الانقاذ هددوها وهي ماعندها غيرامها وزوجها والله ساندرا دي العزالشافتو والله عمرالبشير ماشافو البنت من صغيرة عندها سواق بس هي بتناضل عشان الغبش

          1. الأخ / SUliman
            ***ما رح يفهموا ديل مسيسين ومطبلين وخونه ومرجفين … وفيهم مصريين عديمي ذمه وأخلاق

        2. تحقيق لصحيفة الرأى العام : الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً
          12-28-2014 11:55 AM
          د.يوسف الطيب محمد توم – المحامى

          تالله إنَ الإنسان العاقل وصاحب العقل الراجح والوطنى الغيور على وطنه وعلى أفراد شعبه ليصاب بالجنون ،مما يحدث لنا بالداخل والخارج، من مأسى وفظائع يعجز اللسان عن ذكرها، ويضطرب الخيال عن تصورها، فبين يديكم هذا التقرير الذى قامت به صحيفة الرأي العام الغراء تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي

          دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان

          **(الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً

          سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار.. ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرى الذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أن كنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عبارات الاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحوالأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهي بعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة.. نساء وفتيات يدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة، لكنهن في الحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم، مما أثار استياءالسوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسها بكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن، توجهت لدولة الإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقص الدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت على معلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعض الفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعن أجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى
          (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكات الدعارة، العلنية والمستترة، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصدير الفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرى للاتجار بهن في الدعارة، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن للإمارات ترانزيت أو سياحة.. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة
          وسط الدعارة ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة، لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس.. فتيات سودانيات صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة، يعرضن أجسادهن للجنسيات الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود، والبنغال، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام، والإقبال على العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن، التي تتراوح بين : (30 ـ 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي.. وللأسف السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنيات والتي يطلقون عليها اسم (الأستديو)، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء، ولا تستر أي شيء، وللأسف والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار العمر!!

          حوار مع عاهرات

          تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة دبي، لخمسة أيام متتالية، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية، وأخرى ليلية، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي، على شارع الخليج، الأزقة وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود، بنغاليات، باكستانيات، روسيات، أوزبكستانيات، كازاخستانيات، فلبينيات، تشاديات، إثيوبيات، صوماليات، مصريات، مغربيات، سوريات)، من مختلف الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن، عكس العاهرات من الجنسيات الأخرى، فهن أكثر حياء من السودانيات، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً
          أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل، وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق، وشعرها مسدل بطريقة داعرة، أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة، ودار بيننا الحوار القصير التالي:
          * ما اسمك؟ وكم عمرك؟
          ـ اسمي (…)، وعمري (24) عاماً
          * من أين في السودان؟
          ـ من حي (…)، بأم درمان
          * كيف دخلت دبي؟
          ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط
          * وهل ستجددين الإقامة؟
          ـ بالطبع، أنوي ذلك
          * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة؟
          ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كده.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف)
          * أين تقيمين؟
          ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1)، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟
          * أظلمت الدنيا في وجهي، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها، منتهى الصراحة والجرأة والسفور
          * قلت لها : كم تطلبين أنت؟
          ـ (500) درهم
          * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم
          ـ لم تمانع، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7)، فقلت لها سوف اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك)، فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب

          دعوة للدخول

          لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى، وللأسف كانت ترتدي الثوب السوداني، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي : أدخل
          * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟!
          ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر
          * سألتها : من أين في السودان؟
          ـ من مدينة (…)
          * كيف دخلت إلى دبي؟
          ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع
          * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟
          ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك
          * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟
          ـ أجل. فأنا محتاجة للقروش
          * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟
          ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا تسألني كل هذه الأسئلة؟
          * قلت لها أنا مواطن سوداني، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت والسودانيات الأخريات بدبي
          ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو العمارة، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!

          داخل أستديو كما ذكرت في المقدمة, فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة)، بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7 /12 /2014م كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية، توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً، وأكثر جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال
          * سألتها : ما اسمك ؟
          ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية)
          * هل هذا اسمك الحقيقي؟
          ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي
          اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (…)
          * من أية جهة قدمت من السودان؟
          ـ من مدينة (…)
          * كيف دخلت إلى دبي ؟
          ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء
          * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟
          ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟
          * أقصد بمساعدة شخص آخر
          ـ لا، حضرت لوحدي
          * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن الإمارات الأخرى؟
          ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا
          * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟
          ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم، و(القعدة السريعة)،سعرها (200) درهم، لكما الاثنين
          * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟
          ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5)، الطابق الأرضي، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب معها لغرفتها، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي، خاصة أنني لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي الكاميرا، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف، أو (الأستديو)، كما يطلقون عليها هنا، التي تقيم فيها العاهرات السودانيات بمنطقة البراحة، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص الدجاج تماماً، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريباً، يوجد بها سرير دبل واحد مبهدل الفرش، إضافة لدورة المياه، غاية في القذارة يتناثر داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية، وبالقرب من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات.. ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى طالبة منها الحضور للغرفة، وبعد سويعات وقفت أمامي.. حقيقة لم أصدق عيني بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية اللون، واسعة العينين، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك أنه باروكة وهو خلاف ذلك، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة
          واضحة
          * سالتها: ما اسمك ؟
          ـ نجود
          * كم تبلغين من العمر ؟
          ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة
          * من أين في السودان؟
          ـ من مدينة (…)
          * متى حضرت للإمارات، وكيف؟
          ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً
          * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر
          تتمتعين بكل هذا الجمال ؟
          ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة
          * هل تنوين تجديد الإقامة؟
          ـ سوف أجددها لشهر آخر
          * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟
          ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي
          * هل تعرفين صاحب البناية؟
          ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة أو (الأستديو)، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها وتركتني مع زميلتها (فادية)، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية، فوعدتها بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من أمره.)إنتهى التقرير
          فهل بعد هذا يحق لنا ،أن نصف أنفسنا بأننا أكثر شعوب العالم شجاعةً وأمانةً،وبناتنا وأخواتنا يتاجرن بأجسادهن فى أرضٍ غير الأرض التى ولدن فيها،وبين جنسيات خلاف الجنسية التى كنَ يألفنها وترعرعن أمامها،فنحن لا نقبل مثل هذا السلوك القبيح بين ظهرانينا فكيف نقبله خارج حدودنا ويتم تسليط كل أجهزة الإعلام العالمية وبمختلف مسمياتها،لكى تعكس للعالم أجمع أين وصل حال السودانيين بمقاييس الذلة والمهانة والصغار؟
          فوالله مثل هذا الواقع الأليم كافٍ وحده لإستقالة الحكومة اليوم قبل الغد،ويقينى أنَ سياسة المؤتمر الوطنى الداخلية والخارجية على حدٍ سواء تعوزها الحكمة والعقلانية،ومع هذا الحدث الأليم فإستقالة الحكومة وحده لا يكفى ولا يشفى جروحنا التى لن تندمل بعد اليوم،إلا بلطفٍ ورحمةٍ من الله العزيز الحكيم.
          وكما قال أمير الشعراء:إذ القوم أُصيبوا فى أخلاقهم*فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
          اللهم فرج همنا وولى أمورنا خيارنا
          وليس ذلك على الله بعزيز

          yusufbuj@yahoo.com

  2. هههههه صدقنااااك ،،، أن شاء الله ولدك فاروق يكبر ويبقي مساعد لرئيس الجمهوريه ،،، وقبلها يكون هو اتسبب يفكك ليكم الحزب الخرفان المنتهي ألصلاحيه الأسمو الحزب الشيوعي ،،،، هو في شيوعية للان ماشويه صعاليك ومهرجين مابيملوا حافله ١٢ راكب

  3. شيوعية ما تختشي ،، شيلي ولدك وأطفشي السودان ما بتشرف بأمثالك، وتذكري يوم يبطحوكي في القبر خلي ماركس أو لينين أو ستلين أو ماوتس تونج يشفعوا ليكي.

  4. ولو كمان بتفهمي يا اللي مابتسماش نحن بنكرهك من يوم عملتك اللي عملتيها قدر شنو .. علي بالطلاق بت ناس مابتسوي جنس سواتك دي ..لو كان ما كان المقابل.. لكن عدم العقل وعدم الوليان .. الله لا يبتلينا .. ونسال الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والاخرة

    1. المدعوا / زول فايق ورايق
      ***يامصري يامعفن ويانتن ، إيه دخلك (يامابتتسماش) والخرابيط الفارغه البتقول فيها دي ، والله انتوا شعب عديم ذمه وأخلاق وشعب متسلق ووسخ وجعان وفقران … المصريين عامليين زي النبت الشيطاني
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ***ياريت كل شخص يلزم حدود الأدب والأخلاق
      ***وأقول لكم كما قال أخي / suliman –
      الدكتوره سانتدرا ، قد اعتقلت عن طريق جهاز الأمن العام لمدة 48 – 72 ساعه ، وتم تهديدها لكي تنفي كلامها في المؤتمر الصحفي وقد كان ..
      ***الموضوع لحد هنا كفايه ، عايزين تعملوا من الحبه قبه شوفوا جماعة الإتوستوب بالشوارع المعروفة ، وأصحاب المهرجانات الرحلات السياحية والسياحة في دبي
      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
      ***وأقول للأخت الدكتوره / ساندرا فاروق كدوده ، بتكرهي الإنقاذ ، مافي مشكله … ولها أجل

    1. تالله إنَ الإنسان العاقل وصاحب العقل الراجح والوطنى الغيور على وطنه وعلى أفراد شعبه ليصاب بالجنون ،مما يحدث لنا بالداخل والخارج، من مأسى وفظائع يعجز اللسان عن ذكرها، ويضطرب الخيال عن تصورها، فبين يديكم هذا التقرير الذى قامت به صحيفة الرأي العام الغراء تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي

      دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان

      **(الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً..

      سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار.. ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرى الذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أن كنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عبارات الاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحوالأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهي بعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة.. نساء وفتيات يدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة، لكنهن في الحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم، مما أثار استياءالسوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسها بكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن، توجهت لدولة الإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقص الدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت على معلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعض الفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعن أجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى..
      (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكات الدعارة، العلنية والمستترة، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصدير الفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرى للاتجار بهن في الدعارة، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن للإمارات ترانزيت أو سياحة.. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة .
      وسط الدعارة ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة، لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس.. فتيات سودانيات صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة، يعرضن أجسادهن للجنسيات الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود، والبنغال، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام، والإقبال على العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن، التي تتراوح بين : (30 ـ 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي.. وللأسف السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنيات والتي يطلقون عليها اسم (الأستديو)، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء، ولا تستر أي شيء، وللأسف والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار العمر!!.

      حوار مع عاهرات

      تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة دبي، لخمسة أيام متتالية، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية، وأخرى ليلية، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي، على شارع الخليج، الأزقة وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود، بنغاليات، باكستانيات، روسيات، أوزبكستانيات، كازاخستانيات، فلبينيات، تشاديات، إثيوبيات، صوماليات، مصريات، مغربيات، سوريات)، من مختلف الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن، عكس العاهرات من الجنسيات الأخرى، فهن أكثر حياء من السودانيات، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً.
      أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل، وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق، وشعرها مسدل بطريقة داعرة، أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة، ودار بيننا الحوار القصير التالي:
      * ما اسمك؟ وكم عمرك؟
      ـ اسمي (…)، وعمري (24) عاماً.
      * من أين في السودان؟
      ـ من حي (…)، بأم درمان.
      * كيف دخلت دبي؟
      ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط.
      * وهل ستجددين الإقامة؟
      ـ بالطبع، أنوي ذلك.
      * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة؟
      ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كده.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف).
      * أين تقيمين؟
      ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1)، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟
      * أظلمت الدنيا في وجهي، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها، منتهى الصراحة والجرأة والسفور.
      * قلت لها : كم تطلبين أنت؟
      ـ (500) درهم.
      * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم.
      ـ لم تمانع، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7)، فقلت لها سوف اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك)، فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب.

      دعوة للدخول

      لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى، وللأسف كانت ترتدي الثوب السوداني، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي : أدخل.
      * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟!
      ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر.
      * سألتها : من أين في السودان؟
      ـ من مدينة (…).
      * كيف دخلت إلى دبي؟
      ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع.
      * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟
      ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك.
      * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟
      ـ أجل. فأنا محتاجة للقروش.
      * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟
      ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا تسألني كل هذه الأسئلة؟
      * قلت لها أنا مواطن سوداني، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت والسودانيات الأخريات بدبي.
      ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو العمارة، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!.

      داخل أستديو كما ذكرت في المقدمة, فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة)، بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7 /12 /2014م كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية، توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً، وأكثر جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال..
      * سألتها : ما اسمك ؟
      ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية).
      * هل هذا اسمك الحقيقي؟
      ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي
      اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (…).
      * من أية جهة قدمت من السودان؟
      ـ من مدينة (…)،.
      * كيف دخلت إلى دبي ؟
      ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء.
      * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟
      ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟
      * أقصد بمساعدة شخص آخر.
      ـ لا، حضرت لوحدي.
      * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن الإمارات الأخرى؟
      ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا.
      * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟
      ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم، و(القعدة السريعة)،سعرها (200) درهم، لكما الاثنين.
      * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟
      ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5)، الطابق الأرضي، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب معها لغرفتها، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي، خاصة أنني لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي الكاميرا، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف، أو (الأستديو)، كما يطلقون عليها هنا، التي تقيم فيها العاهرات السودانيات بمنطقة البراحة، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص الدجاج تماماً، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريباً، يوجد بها سرير دبل واحد مبهدل الفرش، إضافة لدورة المياه، غاية في القذارة يتناثر داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية، وبالقرب من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات.. ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى طالبة منها الحضور للغرفة، وبعد سويعات وقفت أمامي.. حقيقة لم أصدق عيني بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية اللون، واسعة العينين، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك أنه باروكة وهو خلاف ذلك، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة
      واضحة.
      * سالتها: ما اسمك ؟
      ـ نجود .
      * كم تبلغين من العمر ؟
      ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة.
      * من أين في السودان؟
      ـ من مدينة (…).
      * متى حضرت للإمارات، وكيف؟
      ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً.
      * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر
      تتمتعين بكل هذا الجمال ؟
      ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة.
      * هل تنوين تجديد الإقامة؟
      ـ سوف أجددها لشهر آخر.
      * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟
      ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي.
      * هل تعرفين صاحب البناية؟
      ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة أو (الأستديو)، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها وتركتني مع زميلتها (فادية)، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية، فوعدتها بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من أمره.)إنتهى التقرير
      فهل بعد هذا يحق لنا ،أن نصف أنفسنا بأننا أكثر شعوب العالم شجاعةً وأمانةً،وبناتنا وأخواتنا يتاجرن بأجسادهن فى أرضٍ غير الأرض التى ولدن فيها،وبين جنسيات خلاف الجنسية التى كنَ يألفنها وترعرعن أمامها،فنحن لا نقبل مثل هذا السلوك القبيح بين ظهرانينا فكيف نقبله خارج حدودنا ويتم تسليط كل أجهزة الإعلام العالمية وبمختلف مسمياتها،لكى تعكس للعالم أجمع أين وصل حال السودانيين بمقاييس الذلة والمهانة والصغار؟
      فوالله مثل هذا الواقع الأليم كافٍ وحده لإستقالة الحكومة اليوم قبل الغد،ويقينى أنَ سياسة المؤتمر الوطنى الداخلية والخارجية على حدٍ سواء تعوزها الحكمة والعقلانية،ومع هذا الحدث الأليم فإستقالة الحكومة وحده لا يكفى ولا يشفى جروحنا التى لن تندمل بعد اليوم،إلا بلطفٍ ورحمةٍ من الله العزيز الحكيم.
      وكما قال أمير الشعراء:إذ القوم أُصيبوا فى أخلاقهم*فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
      اللهم فرج همنا وولى أمورنا خيارنا
      وليس ذلك على الله بعزيز

    2. الأخ / على حسن
      ***ايه رأيك ، ده تقرير مفصل ، دبي : أعداد : التاج عثمان …..
      ***ورونا شطارتكم

  5. بس ما تجي تعملي مؤتمر صحفي وتنكري كلامك ذة عليكم الله فكونا من المواقف البطولية الزائفة دي. كلكم بتاعين مصالح ذاتية حكومة ومعارضة. هو فاروق كدودة ذاتو قدم شنو للوطن والمواطن السوداني وبعدين كل ااشعب السوداني بيكرة الانقاذ يعني كلامك دة في راس ابسط سوداني

  6. قصرّت عُمر فاروق جوه بطني ٤٨ساعة >>>

    وعمره قد بدأ منذ ان تخلق نطفة .. فقط …. استعجلتى خروجه لعهد الانقاذ …

  7. قصرّت عُمر فاروق جوه بطني ٤٨ساعة >>>

    عمره قد بدأ منذ ان تخلق نطفة .. فقط …. استعجلتى خروجه لعهد الانقاذ …

  8. يابت كدودة بتعرفى الله سبحانه وتعالى ؟ .. ربنا سبحانه وتعالى عنده كتاب فيه اية تقول بسم الله الرحمن الرحيم (سبح اسمك ربك الاعلى الذى خلق فسوى والذى قدر فهدى ) عسى الله ان يحفظ ولدك ويجعله خيراً لدينه ووطنه .. روقى شويه يابت والله يهديك

  9. والله فعلا كنتي تعملي مؤتمر صحفي وتقولي فيهوا الكلام دة ونتوقع ذلك … وزي ما قال ليك أحد الأخوان إن شاء الله يكون واحد من مستشاري رئيس الجمهورية …..

    والله قالت قصرت عمر فاروق إبني جوة بطني 48 ساعة … لا والله كل شيء من عند الله لو أصلا حصل تقصير في عمره فهو من قبل الله سبحانه وتعالى وما هو إنتي …. وإنتي فقط إداة ومكتوب له يطلع في هذا اليوم الذي تفتكرين بأنك قصرتيه …

    بس نتمنى إنه يطلع بطع آخر ما يكون زيك …………

  10. مشكلتك شيوعية ما تفهمي في امور الدين … المولود بيطلع في ساعة محددة وزمن محدد لان الله سبحانه وتعالي عامل وكاتب كل شئ .. عمره .. رزقه … سعيد ام شقي .. هذه اشياء كتبها في الازل … ما انت اللي قصرتي عمره بل هو الله العلي القدير .. وعنده كل شئ بمقدار ..

    إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

  11. طيب يا سنيورة يا فالحة يعني شنو انت ولا تسوي شي تكرهي الانقاذ حيضرها بشنو ؟؟
    وبعدين الانقاذ يا صعلوكة البنات ما بتتشرف بانه واحدة مطلوقة كدا تحبها ولا تكون من ناسها ,, وغصبا عن ابوك وحزبك الانقاذ باقية اشربي من النيل لو ماعجبك
    وبعدين والله نحن فارغين القاعدين نديك حجم ونرد عليك

  12. قسماً عظماً كل الذين سطروا ترهاتهم وسخافاتهم أعلاه لا يعدلون ظفر من المناضلة ساندرا ….
    فهي صامدة وصابرة ومصادمة وليست كأشباه الرجال هؤلاء ….
    أليس فيكم رجل رشيد ؟؟؟؟؟

    1. كل واحد برأيه ما يعجبك قد لايعجبك آخر ولا حجر لرأي وخليك رياضي.

    2. طظ وطظين فهي لا تسوي قسما عظما حرفا من حروف كل الذين كتبوا واشبعوها من ما يشبهها

    3. الأخ / عمر على مكرم
      قسما عظماً كل الذين سطروا ترهاتهم وسخافاتهم أعلاه …
      ***لا تقسم بالله … فقد ظلمت الأخ / suliman

    4. رشيد إنت يا شيوعي ، تخيل نفسك في القبر والأسئلة منهمره عليك. إن شاء الله السنريلا دي تشفع ليك يا

  13. خير مافعلتي __30 يونيو تاريخ مشؤؤم على وطن باكمله
    وطن جميل انيق رائع كان اسمه السودان __اراضي شاسعة ممتدة شمالا وجنوبا شرق وغربا___ارض المليون ميل محبة ومودة وسماحة تم تقسيمها من قبل هؤلاء الجرذان __ناس ماعندهم اي وطنية وفي سبيل الحفاظ على كراسيهم مستعدين يبيعوا كل الوطن__ كل مفاصل الدولة وزعوا فيها اعوانهم فاقدي التربية وفاقدي المؤهلات على حساب ناس مؤهلين بس عيبهم انهم لا ينتمون لهؤلاء الشرذمة الخونة __بالله عليكم شعب ابي جميل ذي السودان يحكمه مثل هؤلاء الخونة __السودان الكان ممتد من نمولي لحلفا ومن الطينة حتى حلايب وشلاتين هؤلاء الجبناء كل يوم يفرطوا في اراضيها دون اي حساب او عقاب

    1. لم نر أكذب منكم يا أهل مسيلمة ُثم إذا حكومتك عرفت أنك تعلق في موضوع (حرمة وشيوعية) بكرة بتكون في بريمان أو الحائر حسب موقعك ثم فهد ده إسم حيوانات..

    2. ***الأخ / ahmed fahad
      ماكو زين وشاكو الدعوه ، خلنا من السب والكلام الفارغ ، الله يبارك في أبومبارك

    3. ***الأخ / ahmed fahad
      شنو فيك كل ما تدش تسئ للأوادم ، ابي أعرف ليه تبتلش معاهم ، انت ابخص بالسودانيين موب كذابين أو عوير أو بوامه ، اترك عنك المشاكل واركد …اعننبوه اشلون العقل ، انبثر ولا تكون اقشر
      **العوير : تطلق على رعاع الناس و الرديء منهم
      **بوامه : صفة تطلق على الشخص الذي يجلب النحس

  14. لم الفجور في الخصومة بهذا الأسلوب يا بنت؟ يكفي أن هؤلاء الذين طال لسانك فيهم قد مدوا لك حبل المسامحة على كل ما قلتيه ولم يحبسوك أو يقتلوك.. قارنيهم بمن حولهم من الحكام في البلاد العربية والأفريقية المجاورة، حيث لا يستطيع أحد أن يتفوه بكلمة لا في صحيفة ولا في موقع ولا حتى في بيته.

    إن الإصلاح لا يتم بهذا الأسلوب.. يمكن أن تنصيحهم بأسلوب أفضل من ذلك، وربما تجدين استجابة.. ولكن بأسلوبك هذا إنما تزيدين الحقد عليك ولا تستفيدين شيئاً.

    وإلى جميع الإخوة المعلقين: إن أدب التعامل مع الحكام المسلمين مختلف جداً عنه مع الحاكم غير المسلم. وبما أن أغلبكم متمكن من البحث في الانترنت، فآمل البحث عن ذلك والاطلاع عليه بكل تجرد.. يجب ألا نحرق دمنا ونرفع ضغطنا بامتطاء الألفاظ غير اللائقة والتي لا تجدي شيئاً، بل العكس توغر الصدور أكثر فأكثر. دعونا نتبنى التعقل والرشد في تناول الأمور، ولدينا مرجع لا غنى لنا عنه في ذلك – ألا وهو القرآن العظيم، ومن ثم السنة التي تشرحه وتبسطه لنا في كافة أمورنا الحياتية.

    وختاماً نسألكم أن تدعو للبلاد وللمسلمين والمسلمات في كل مكان بالخير والصلاح.. والله المستعان.

    1. راجلتهم دي بعملوها مع البنات العزل اسرائيل بتركب فيهم جوه الخرطوم الطيار جات بي فوق والانوار طافيه ضربت حماركلتوم جوه مصنع اليرموك ست اللبن

      1. وين الرجال ؟؟؟ خلينا نشوفم في السودان مش بره السودان ويتبجحوا.

  15. بألله شوفو الذباب الالكتروني دا اتلملم كيف،،حالتم صعبة شديد وموجوعين بألحيل،، كدي أمشو شوفو رئيسكم قالو لسة لابد تحت كرسي الطيارة وعندو اسهالو و ،،،لوز،،،

  16. بسم الله الرحمن الرحيم …..
    منذ أن ولد ذلك الفكر المشئوم الشيوعي إعتمد أصحاب هؤلاء الفكر الجعجعة والكركبة والصوت العالي والإساءة والسفور وإنعدام الوازع الديني في مجتمع محافظ مثل المجتمع السوداني وفشل ذلك الفكر في بلاده فشلا كبيرا وسقط سقوطا مدويا ، ولكن من العجب أن تتمسك فئة من الذين تربوا في ظروف خارجة عن الواقع بفرض رأي فاسد علي أمة راشدة ومتعلمة مثل المجتمع السوداني ، يا بت كدودة سيبك من الإستعراض الغير منطقي لأن فكرك الذي تنادين به أصبح مزبلة وأنتي سافرة هكذا في شكلك لأن النفس السوية لا يمكن أن تنقاد خلفك ربنا يهديك لنفسك .

  17. 30 يونيو .. يوم أسود .. جيفة اصبح يستحي منها الإنقاذيون أنفسهم ..
    بيانهم الأول .. اصبح مادة للتندر والسخرية .. فكرتهم ومشروعهم الحضاري ذهب أدراج الرياح .. تحدياتهم للغرب تحولت لإنبطاحات .. الإساءة لدول الخليج تحول لمساندة في حروبهم علهم يجودون على الخزائن الفارغة .. الدولار وصل إلى 9 ألف من الجنيهات .. والرئيس مطارد يهرب من أي دولة يذهب لها ممرغا كرامة الوطن ..

    معاكي حق يا بت كدودة .. ما يشرف بني آدم يرتبط باليوم ده ..

    1. الرئيس والسودان ما بتشرف بأمثالها وأمثالكم ، والرئيس ما من النوع البهرب أو يلبد دخل بالمطار وخرج من المطار وجلس 4 أيام في المؤتمر رجاله وحمارة عين وما في واحد قال بغم يا بجم.

  18. الزول الاسمو (عمر علي مكرم )دا شكلو مكسر في البت دي .. عامل فيها ولا عبدالرحيم محمد حسين سابقا ( وريتنا ياوزير الدفاع ) .. اقول ليك حاجه ؟ .. خسئت ياخ شلت قدماك

  19. الله يصرفك يا ساندرا, كرهتينا البلي زاتو. الوطنيه بقت هامله وما عندها والي. كل من هب ودب عامل فيها وطني وقلبو علي البلد. اول امس مش قلتي علني انو الامنجيه ما عندهم دخل باختطافك!!! اعملي حسابك ما يخطفوك تاني ويعملو فيك عمايل النجار في الخشب.

  20. الجن بنداوا كعب الاندراوة..اليومين دي كتير من الشيوعين عاملين قوس قزح في صورهم اعوذ بالله

  21. والله البسمع الناس ديل بتكلموا عن الدين يقول خلاص. مسلمين السودان والكيزان بالذات احطه خلق الله..هنود بوذيين شيوعيين كلهم احسن منكم ياحثاله..جايين تقارنو الدكتوره بي ناسكم ولا بشيركم..ده قالو ظراطو في زره الطياره عفن افريقيا كلها ياوسخ. لابس هدوم مره ياعواليق

  22. (الزول الاسمو (عمر علي مكرم ) دا شكلو مكسر في البت دي .. عامل فيها ولا عبدالرحيم محمد حسين سابقا ( وريتنا يا وزير الدفاع ) .. اقول ليك حاجه ؟ .. خسئت ياخ شلت قدماك) … هذا ما سطره (حلو) أعلاه …. وشكراً على الكلمات الجارحة والألفاظ النابية …

    بس أقول للأخ حلو القضية ليست كما ترى وتعتقد …. البنت مناضلة وهذا ما لا ينكره ألا مكابر ….. الوضع السياسي في البلاد لا يشرف حتى العدو دعك من الصديق …. نضال الأبنة ساندرا شيء طبيعي لكل من له ضمير وحس قومي ….

    لا أود الإطالة ….

  23. ***كفايه تجريح ومظنه ودخول في النفوس والذمم ….

  24. ***مافعله رجال الأمن العام من تهديد ووعيد … وآضح وظاهر وباين ، لا ينكره إلا كل خسيس ونذل ومرجف وخوان وعديم ذمة

  25. ***نتمنى أن تستوعبوا ما وصل إليه حال الإنقاذيين الذين يرفعون شعار التوحيد ، وهم تجار الدين الدين لا هم لهم سوى جمع وسخ الدنيا
    ***من الذي سمح للفتيات بالسفر بفيزا سياحية وعبر مطار الخرطوم والسفر لمدينة دبي ، بدون محرم (تسهيلات من أجل الفساد)
    ***ويامن تبحثون عن أخطاء القوارير اللائي داخل البلد وهن عفيفات وبعبدات كل البعد عن مكركم وسفهكم … يامن تسيئون الظن وتنسبون كل خطيئة بالمظنة وحسب اهواءكم وانفسكم المريضة
    ***إليكم تقرير حقيقي … فضيحه مابعدها فضيحه … بيع اللحم الفاسد بالكوم … وبتسهيلات من حكومة الإنقاذ … كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
    _________________________________________________________________________________________
    ***تحقيق لصحيفة الرأى العام : الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشارا
    12-28-2014 11:55 AM
    د.يوسف الطيب محمد توم – المحامى
    تالله إنَ الإنسان العاقل وصاحب العقل الراجح والوطنى الغيور على وطنه وعلى أفراد شعبه ليصاب بالجنون ،مما يحدث لنا بالداخل والخارج، من مأسى وفظائع يعجز اللسان عن ذكرها، ويضطرب الخيال عن تصورها، فبين يديكم هذا التقرير الذى قامت به صحيفة الرأي العام الغراء تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي
    دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان
    **الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً :-
    سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار.. ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرى الذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أن كنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عبارات الاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحوالأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهي بعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة .. نساء وفتيات يدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة ، لكنهن في الحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم ، مما أثار استياءالسوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسها بكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن ، توجهت لدولة الإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقص الدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت على معلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعض الفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعن أجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى
    (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكات الدعارة، العلنية والمستترة ، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصدير الفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرى للاتجار بهن في الدعارة ، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن للإمارات ترانزيت أو سياحة .. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة
    وسط الدعارة ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة، لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس .. فتيات سودانيات صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة ، يعرضن أجسادهن للجنسيات الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود، والبنغال ، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام ، والإقبال على العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن ، التي تتراوح بين : (30 ـ 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي .. وللأسف السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنايات والتي يطلقون عليها اسم (الأستديو) ، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء، ولا تستر أي شيء ، وللأسف والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار العمر!!
    حوار مع عاهرات
    تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة دبي ، لخمسة أيام متتالية ، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية، وأخرى ليلية ، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي ، على شارع الخليج ، الأزقة وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود ، بنغاليات ، باكستانيات ، روسيات، أوزبكستانيات ، كازاخستانيات ، فلبينيات ، تشاديات ، إثيوبيات ، صوماليات، مصريات ، مغربيات ، سوريات) ، ومن مختلف الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن ، عكس العاهرات من الجنسيات الأخرى ، فهن أكثر حياء من السودانيات ، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً
    أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات ، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل، وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق ، وشعرها مسدل بطريقة داعرة ، أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة ، ودار بيننا الحوار القصير التالي
    * ما اسمك ؟ وكم عمرك؟
    ـ اسمي (…) ، وعمري (24) عاماً
    * من أين في السودان ؟
    ـ من حي (…) ، بأم درمان
    * كيف دخلت دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط
    * وهل ستجددين الإقامة؟
    ـ بالطبع، أنوي ذلك
    * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة ؟
    ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كد ه.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف)
    * أين تقيمين ؟
    ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1) ، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟
    * أظلمت الدنيا في وجهي ، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها ، منتهى الصراحة والجرأة والسفور
    * قلت لها : كم تطلبين أنت؟
    ـ (500) درهم
    * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم
    ـ لم تمانع ، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7) ، فقلت لها سوف اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك) ، فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب
    دعوة للدخول
    لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى ، وللأسف كانت ترتدي الثوب السوداني ، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي : أدخل
    * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟!
    ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر
    * سألتها : من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * كيف دخلت إلى دبي؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع
    * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟
    ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك
    * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟
    ـ أجل… فأنا محتاجة للقروش
    * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟
    ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا تسألني كل هذه الأسئلة؟
    * قلت لها أنا مواطن سوداني ، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت والسودانيات الأخريات بدبي
    ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو العمارة ، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!
    داخل أستديو كما ذكرت في المقدمة ، فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة) ، بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7 /12 /2014م كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية ، توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً ، وأكثر جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال
    * سألتها : ما اسمك ؟
    ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية)
    * هل هذا اسمك الحقيقي؟
    ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي
    اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (……….) (…)
    * من أية جهة قدمت من السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * كيف دخلت إلى دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء
    * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟
    ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟
    * أقصد بمساعدة شخص آخر
    ـ لا، حضرت لوحدي
    * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن الإمارات الأخرى؟
    ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا
    * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟
    ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم ، و(القعدة السريعة) ، سعرها (200) درهم ، لكما الاثنين
    * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟
    ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5) ، الطابق الأرضي ، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب معها لغرفتها ، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي ، خاصة أنني لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي الكاميرا ، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف أو (الأستديو) ، كما يطلقون عليها هنا ، التي تقيم فيها العاهرات السودانيات بمنطقة البراحة ، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص الدجاج تماماً ، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريبا ً، يوجد بها سرير دبل واحد مبهدل الفرش ، إضافة لدورة المياه ، غاية في القذارة يتناثر داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية ، وبالقرب من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات.. ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح ، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى طالبة منها الحضور للغرفة ، وبعد بضع دقائق وقفت أمامي .. حقيقة لم أصدق عيني بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية اللون، واسعة العينين ، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك أنه باروكة وهو خلاف ذلك ، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة
    واضحة
    * سالتها: ما اسمك ؟
    ـ نجود
    * كم تبلغين من العمر ؟
    ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة
    * من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * متى حضرت للإمارات، وكيف؟
    ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً
    * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر
    تتمتعين بكل هذا الجمال ؟
    ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة
    * هل تنوين تجديد الإقامة ؟
    ـ سوف أجددها لشهر آخر
    * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟
    ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي
    * هل تعرفين صاحب البناية؟
    ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة أو (الأستديو) ، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها وتركتني مع زميلتها (فادية) ، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية ، فوعدتها بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من أمره ، إنتهى التقرير
    فهل بعد هذا يحق لنا ، أن نصف أنفسنا بأننا أكثر شعوب العالم شجاعةً وأمانةً وشرفاً ، وبناتنا وأخواتنا يتاجرن بأجسادهن فى أرضٍ غير الأرض التى ولدن فيها، وبين جنسيات خلاف الجنسية التى كنَ يألفنها وترعرعن أمامها ، فنحن لا نقبل مثل هذا السلوك القبيح بين ظهرانينا فكيف نقبله خارج حدودنا ويتم تسليط كل أجهزة الإعلام العالمية وبمختلف مسمياتها ، لكى تعكس للعالم أجمع أين وصل حال السودانيين بمقاييس الذلة والمهانة والصغار؟
    فوالله مثل هذا الواقع الأليم كافٍ وحده لإستقالة الحكومة اليوم قبل الغد ، ويقينى أنَ سياسة المؤتمر الوطنى الداخلية والخارجية على حدٍ سواء تعوزها الحكمة والعقلانية ، ومع هذا الحدث الأليم فإستقالة الحكومة وحده لا يكفى ولا يشفى جروحنا التى لن تندمل بعد اليوم ، إلا بلطفٍ ورحمةٍ من الله العزيز الحكيم
    وكما قال أمير الشعراء : إذ القوم أُصيبوا فى أخلاقهم * فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
    اللهم فرج همنا وولى أمورنا خيارنا
    وليس ذلك على الله بعزيز
    yusufbuj@yahoo.com

  26. ***نتمنى أن تستوعبوا ما وصل إليه حال الإنقاذيين الذين يرفعون شعار التوحيد ، وهم تجار الدين الدين لا هم لهم سوى جمع وسخ الدنيا
    ***من الذي سمح للفتيات بالسفر بفيزا سياحية وعبر مطار الخرطوم والسفر لمدينة دبي ، بدون محرم (تسهيلات من أجل الفساد)
    ***ويامن تبحثون عن أخطاء القوارير اللائي داخل البلد وهن عفيفات وبعيدات كل البعد عن مكركم وسفهكم … يامن تسيئون الظن وتنسبون كل خطيئة بالمظنة وحسب اهواءكم وانفسكم المريضة
    ***إليكم تقرير حقيقي … فضيحه مابعدها فضيحه … بيع اللحم الفاسد بالكوم … وبتسهيلات من حكومة الإنقاذ … كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
    _________________________________________________________________________________________
    ***تحقيق لصحيفة الرأى العام : الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشارا
    12-28-2014 11:55 AM
    د.يوسف الطيب محمد توم – المحامى
    تالله إنَ الإنسان العاقل وصاحب العقل الراجح والوطنى الغيور على وطنه وعلى أفراد شعبه ليصاب بالجنون ،مما يحدث لنا بالداخل والخارج، من مأسى وفظائع يعجز اللسان عن ذكرها، ويضطرب الخيال عن تصورها، فبين يديكم هذا التقرير الذى قامت به صحيفة الرأي العام الغراء تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي
    دبي/ تحقيق وتصوير/ التاج عثمان
    **الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً :-
    سودانيات يمارسن الرذيلة مع كل الجنسيات بدون تمييز وبأرخص الأسعار.. ونتيجة لذلك أصبح السودانيون بالإمارات مثار سخرية وتهكم الجنسيات الأخرى الذين أصبحوا ينظرون إلينا نظرة احتقار، وأصبحت سمعتنا في الحضيض بعد أن كنا أشرف وأنبل الوافدين العاملين هناك, ولذلك أصبحنا نسمع عبارات الاستهجان والاحتقار من الجنسيات الأخرى ولا يسعنا سوى طأطأة رؤوسنا نحوالأرض خجلاً) .. هذه العبارات المؤلمة، والقاسية، والحارقة قذفها في وجهي بعض السودانيين العاملين بدولة الإمارات العربية المتحدة .. نساء وفتيات يدخلن الإمارات بفيز سياحية أو ترانزيت بحجة التجارة والسياحة ، لكنهن في الحقيقة يهدفن لبيع أجسادهن مقابل حفنة من الدراهم ، مما أثار استياءالسوادانيين والسودانيات المقيمين هناك.. ولخطورة هذه القضية ومساسها بكرامة وشرف كل السودانيين بالداخل والخارج وسمعة الوطن ، توجهت لدولة الإمارات وتجولت أكثر من أسبوع داخل أحياء ومقاهي وديسكوهات ومراقص الدعارة بدبي التي تمتلئ (للأسف) بالفتيات السودانيات, وتحصلت على معلومات خطيرة ومخجلة عبر الجولة الميدانية ، والمشاهدة والتحدث مع بعض الفتيات والنساء السودانيات اللائي يمارسن الدعارة العلنية ويبعن أجسادهن بأرخص الأسعار مقارنة بالعاهرات من الدول الأخرى
    (الرأي العام) تتصفح هذا (الملف القذر) وتكشف أسرار وخبايا شبكات الدعارة، العلنية والمستترة ، التي يديرها بعض السودانيين وتقوم بتصدير الفتيات صغيرات السن من الخرطوم إلى دبي وبعض مدن الإمارات الأخرى للاتجار بهن في الدعارة ، والإيقاع بالنساء والفتيات القادمات لوحدهن للإمارات ترانزيت أو سياحة .. وذلك بهدف لفت انتباه الجهات المختصة لإيقاف هذا العبث والممارسات التي تسيء للوطن ولجميع السودانيين والسودانيات خارج وداخل البلاد، خاصة المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة
    وسط الدعارة ما شاهدته بعيني الاثنتين بأحياء وأوكار الدعارة العالمية بمدينة دبي فضيحة ووصمة عار، وطعنة مؤلمة في خاصرة الوطن من حفنة من النساء والفتيات السودانيات اللائي يلطخن سمعة كل السودانيين داخل وخارج البلاد في وحل وقذارة الدعارة العلنية.. يأتين من السودان تحت ستار التجارة أو السياحة، لكنهن في الحقيقة ما قصدن الإمارات سوى لتجارة الجنس .. فتيات سودانيات صغيرات السن يمارسن أرخص وأرذل أنواع الدعارة ، يعرضن أجسادهن للجنسيات الأخرى مقابل دريهمات قليلة.. شاهدت العمال من الباكستانيين، والهنود، والبنغال ، والأفارقة يقفون خارج بنايات الدعارة التي تضم العاهرات السودانيات انتظاراً لدورهم في إفراغ شهوتهم الحرام ، والإقبال على العاهرات السودانيات ليس بسبب جمالهن، بل لرخص أسعارهن ، التي تتراوح بين : (30 ـ 100) درهم، وتمثل أرخص الأسعار داخل سوق الدعارة بدبي .. وللأسف السودانيات هن العربيات الوحيدات اللاتي يعرضن أنفسهن في الشوارع بمناطق الدعارة، يخرجن ويدخلن من غرفهن بالبنايات والتي يطلقون عليها اسم (الأستديو) ، ويتجولن بالأزقة كالجرذان طيلة اليوم.. يعرضن أجسادهن للزبائن وهن يرتدين أزياء فاضحة، تكشف كل شيء، ولا تستر أي شيء ، وللأسف والعار فإن بعضهن يرتدين الثوب السوداني، وهن غالباً من العاهرات كبار العمر!!
    حوار مع عاهرات
    تجولت داخل منطقة (البراحة)، وهو من أشهر أحياء الدعارة العلنية بمدينة دبي ، لخمسة أيام متتالية ، بمعدل جولتين في اليوم الواحد، جولة نهارية، وأخرى ليلية ، وهو يقع غرب مستشفى البراحة بدبي ، على شارع الخليج ، الأزقة وواجهات البنيات تمتلئ بالسودانيات وبعض الأجناس الأخرى : (هنود ، بنغاليات ، باكستانيات ، روسيات، أوزبكستانيات ، كازاخستانيات ، فلبينيات ، تشاديات ، إثيوبيات ، صوماليات، مصريات ، مغربيات ، سوريات) ، ومن مختلف الأعمار والأشكال يعرضن أجسادهن للزبائن علناً دون حياء أو خجل، خاصة السودانيات اللاتي (يقابضن مقابضة) في الزبائن ، عكس العاهرات من الجنسيات الأخرى ، فهن أكثر حياء من السودانيات ، هذا إذا كان للعاهرات حياء أصلاً
    أثناء جولتي داخل أزقة حي (البراحة) بدبي ، شاهدت مجموعة من العاهرات السودانيات يقفن أمام إحدى البنيات ، لفتت نظري إحداهن بوجهها الجميل، وبشرتها البيضاء، كانت ترتدي بنطلون جينز ضيق ، وشعرها مسدل بطريقة داعرة ، أشرت إليها فتوجهت ناحية السيارة عارضة مفاتنها بطريقة ماجنة ، ودار بيننا الحوار القصير التالي
    * ما اسمك ؟ وكم عمرك؟
    ـ اسمي (…) ، وعمري (24) عاماً
    * من أين في السودان ؟
    ـ من حي (…) ، بأم درمان
    * كيف دخلت دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، تبقى منها أسبوع واحد فقط
    * وهل ستجددين الإقامة؟
    ـ بالطبع، أنوي ذلك
    * هل ما تكسبينه يغطي نفقاتك بدبي من سكن ومعيشة ؟
    ـ يا أخوي نحن حياتنا هنا كد ه.. (الشنطة في الكتف والمعيشة خطف)
    * أين تقيمين ؟
    ـ بأستديو ـ تقصد غرفة ـ داخل البناية (1) ، ثم باغتتني بالسؤال حتى قبل أن أسألها أو تتعرف على هويتي : كم تدفع؟
    * أظلمت الدنيا في وجهي ، وودت في تلك اللحظة لو انشقت الأرض وابتلعتها ، منتهى الصراحة والجرأة والسفور
    * قلت لها : كم تطلبين أنت؟
    ـ (500) درهم
    * قلت لها : لا أملك سوى (100) درهم
    ـ لم تمانع ، وطلبت مني الصعود أمامها إلى الغرفة رقم (7) ، فقلت لها سوف اذهب وأعود بعد قليل لأني في انتظار صديق، وانصرفت بعيداً وأنا ألعن هذه الفتاة وأمثالها الذين يسيئون للسودان وللمرأة السودانية. ولعلها تركتني إذ قالت لي صائحة بينما كنت ابتعد عنها : (تعال وسوف أحضر فتاة لصديقك) ، فتركتها وانصرفت سريعاً قبل أن انفجر من الغضب
    دعوة للدخول
    لم ابتعد كثيراً حتى أشارت لي فتاة سودانية أخرى ، وللأسف كانت ترتدي الثوب السوداني ، أشارت لى فأوقفت السيارة فتوجهت ناحيتي وقالت لي وأنا داخل السيارة : إزيك.. ويبدو أنها كانت على عجلة من أمرها، فقالت لي : أدخل
    * قلت لها : أدخل وين يا بنت (…) ؟!
    ـ قالت بجرأة : إلى غرفتي داخل هذه البناية التي نقف أمامها، فأنا مسافرة إلى السودان مساء ـ وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة عصراً بتوقيت الإمارات ـ وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، (60) درهم أجرة التاكسي لمطار دبي، و (10) دراهم سوف أشتري بها صبغة حناء وساندويتش بيرغر
    * سألتها : من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * كيف دخلت إلى دبي؟
    ـ بفيزا سياحية شهر، انتهت منذ أسبوع
    * لكنك مخالفة وسوف تدفعين غرامة كبيرة في المطار، فهل لديك قيمة الغرامة؟
    ـ سددت الغرامة، وكل ما أطلبه منك (70) درهماً، كما ذكرت لك
    * هل جئت من السودان خصيصاً لممارسة البغاء في دبي؟
    ـ أجل… فأنا محتاجة للقروش
    * ألم تجدي طريقة أخرى لكسب المال غير هذا الطريق الحرام؟
    ـ هنا تغيرت ملامحها وقالت لي في حدة : وإنت مالك ياخي؟ من أنت ؟ ولماذا تسألني كل هذه الأسئلة؟
    * قلت لها أنا مواطن سوداني ، أخشى على سمعة وطني مما تفعليه أنت والسودانيات الأخريات بدبي
    ـ يبدو أن كلامي لم يعجبها ورمقتني بنظرة متشككة وقالت : وإذا كنت تخشى على سمعة السودان، كما تقول، فما سبب وجودك في هذه المنطقة التي كما ترى بنفسك تمتلئ بالعاهرات من كل أرجاء الدنيا ؟.. ثم التفتت ناحية رجل باكستاني (ملتحي)، ذو لحية طويلة وكثيفة كان يقف بجانبها أمام البناية أو العمارة ، وقالت له بإنجليزية ركيكة : (روم فور هندريت ثري)، أي : (غرفة403)، فدخل البناية وهي خلفه.. يا للعار!!
    داخل أستديو كما ذكرت في المقدمة ، فإنني تجولت داخل مربع الدعارة بمنطقة (البراحة) ، بمدينة دبي خمسة أيام صباحاً ومساء، وفي كل زيارة كنت أرى وجوهاً جديدة لفتيات سودانيات من أعمار مختلفة، مساء الأحد الماضي الموافق 7 /12 /2014م كنت أتجول وسط بنايات الدعارة بمنطقة البراحة بدبي لاستكشاف المزيد من المعلومات حول هذه الظاهرة المخجلة المسيئة للوطن وللمرأة السودانية ، توقفت بالعربة أمام إحدى الفتيات وهي في بداية الثلاثينيات، ترتدي ملابس فاضحة وتلطخ وجهها بالمساحيق وأحمر الشفاه، لتبدو أصغر عمراً ، وأكثر جمالاً، فهي لا تتمتع بأي قدر من الجمال
    * سألتها : ما اسمك ؟
    ـ أجابت على الفور من دون تردد : (فادية)
    * هل هذا اسمك الحقيقي؟
    ـ انفعلت متضايقة من السؤال ولوحت بيديها في الهواء، قائلة : ولماذا أخفي
    اسمي، فأنا حضرت إلى دبي من السودان لـ (……….) (…)
    * من أية جهة قدمت من السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * كيف دخلت إلى دبي ؟
    ـ بفيزا سياحية شهر شارفت على الانتهاء
    * هل قرررت الحضور للإمارات لوحدك أم بمساعدة أشخاص آخرين؟
    ـ ماذا تقصد بأشخاص آخرين؟
    * أقصد بمساعدة شخص آخر
    ـ لا، حضرت لوحدي
    * وكيف عرفت أنه يمكنك ممارسة البغاء بدبي تحديداً دون غيرها من مدن الإمارات الأخرى؟
    ـ بواسطة صديقة لي في السودان، سبق أن حضرت إلى هنا
    * كم تتقاضين مني ومن زميلي هذا؟
    ـ أجابت وبمنتهى البجاحة : (فل نايت) بمبلغ (500) درهم ، و(القعدة السريعة) ، سعرها (200) درهم ، لكما الاثنين
    * سألتها : أرغب في فتاة صغيرة وجميلة، فهل تعرفين فتاة سودانية بهذه المواصفات؟
    ـ أجابت على الفور: أجل يمكنني إحضارها لك، فتوجهت معي إلى الغرفة (5) ، الطابق الأرضي ، البناية رقم (1).. حقيقة ترددت في بادئ الأمر في الذهاب معها لغرفتها ، إذ وضعت احتمال أنها قد تكون شكت في هويتي ، خاصة أنني لاحظت أنها كانت تمعن النظر كثيراً في جيب البنطلون حيث كنت أخفي الكاميرا ، لكنني توكلت على الله، خاصة وأنني كنت مصراً على رؤية الغرف أو (الأستديو) ، كما يطلقون عليها هنا ، التي تقيم فيها العاهرات السودانيات بمنطقة البراحة ، ولذلك توجهت معها إلى غرفتها التي تشبه قفص الدجاج تماماً ، فهي صغيرة المساحة،(3?3) أمتار تقريبا ً، يوجد بها سرير دبل واحد مبهدل الفرش ، إضافة لدورة المياه ، غاية في القذارة يتناثر داخلها كمية من (الواقي) المستعمل والملابس الداخلية النسائية ، وبالقرب من السرير على الأرض توجد كمية كبيرة من (الواقي) الجديد غير المستعمل..هذا مثال للغرف التي تعيش داخلها العاهرات السودانيات.. ولتعذروني لهذا الوصف الدقيق والصريح ، فلا بد أن أوضح كل جوانب هذه الفضيحة.. بعد قليل اتصلت (العاهرة) من الموبايل وتحدثت مع فتاة أخرى طالبة منها الحضور للغرفة ، وبعد بضع دقائق وقفت أمامي .. حقيقة لم أصدق عيني بادئ الأمر، الفتاة صغيرة، بل يافعة، جميلة الوجه لحد الإبهار، أبنوسية اللون، واسعة العينين ، شعرها فاحم السواد يغطي جبهتها بالكامل يخال إليك أنه باروكة وهو خلاف ذلك ، ترتدي بنطلون جينز ضيق ومحذق، به ثقوب كبيرة تسمح برؤية مفاتنها، وفانلة ضيقة أيضاً تبرز مفاتنها العلوية بصورة
    واضحة
    * سالتها: ما اسمك ؟
    ـ نجود
    * كم تبلغين من العمر ؟
    ـ (24) عاماً.. لكنني أجزم أن عمرها أقل من ذلك بسنتين أو ثلاثة
    * من أين في السودان؟
    ـ من مدينة (…)
    * متى حضرت للإمارات، وكيف؟
    ـ بفيزا سياحية، ولي حتى الآن (20) يوماً
    * لماذا اخترت هذا الطريق الحرام المحفوف بالمخاطر، وأنت صغيرة العمر
    تتمتعين بكل هذا الجمال ؟
    ـ أعمل شنو، فأنا محتاجة
    * هل تنوين تجديد الإقامة ؟
    ـ سوف أجددها لشهر آخر
    * بكم تؤجرين هذا الأستديو، (الغرفة)؟
    ـ بمبلغ (250) درهماً في اليوم الواحد، تشاركني فيه فتاة أخرى من نفس مدينتي
    * هل تعرفين صاحب البناية؟
    ـ أجل وهو سوداني يستلم منا أجرة الغرفة يوماً بيوم.. هنا خرجت من الغرفة أو (الأستديو) ، ويبدو أنها تضايقت من وابل الأسئلة التي أمطرتها بها وتركتني مع زميلتها (فادية) ، التي طلبت مني الجلوس فرفضت، إذ أنني منذ دخولي ذلك الذي يطلقون عليه هنا بـ (الأستديو) ظللت واقفاً، فكيف أجلس وسط تلك القذارة، وخرجت مسرعاً وظلت تلاحقني حتى خارج البناية ، فوعدتها بالعودة إليهما مرة أخرى لأن صديقي الذي ينتظرني بالخارج على عجلة من أمره ، إنتهى التقرير
    فهل بعد هذا يحق لنا ، أن نصف أنفسنا بأننا أكثر شعوب العالم شجاعةً وأمانةً وشرفاً ، وبناتنا وأخواتنا يتاجرن بأجسادهن فى أرضٍ غير الأرض التى ولدن فيها، وبين جنسيات خلاف الجنسية التى كنَ يألفنها وترعرعن أمامها ، فنحن لا نقبل مثل هذا السلوك القبيح بين ظهرانينا فكيف نقبله خارج حدودنا ويتم تسليط كل أجهزة الإعلام العالمية وبمختلف مسمياتها ، لكى تعكس للعالم أجمع أين وصل حال السودانيين بمقاييس الذلة والمهانة والصغار؟
    فوالله مثل هذا الواقع الأليم كافٍ وحده لإستقالة الحكومة اليوم قبل الغد ، ويقينى أنَ سياسة المؤتمر الوطنى الداخلية والخارجية على حدٍ سواء تعوزها الحكمة والعقلانية ، ومع هذا الحدث الأليم فإستقالة الحكومة وحده لا يكفى ولا يشفى جروحنا التى لن تندمل بعد اليوم ، إلا بلطفٍ ورحمةٍ من الله العزيز الحكيم
    وكما قال أمير الشعراء : إذ القوم أُصيبوا فى أخلاقهم * فأقم عليهم مأتماً وعويلاً
    اللهم فرج همنا وولى أمورنا خيارنا
    وليس ذلك على الله بعزيز
    yusufbuj@yahoo.com

  27. عدم الشغلة مصيبة يا جماعة بعدين يا خوى حكومتك عااااااااااااااارفة البنات بمشن دبى لى شنو وعاملة رايحة ؟ ياخ دا كلو قرف فى قرف ربنا احفظنا بس ولعلمك السودانيات قسما بالله تلقاهم واقفات فى الشارع اعرضن فى انفسهم للغاشى والماشي وكلام اخونا دا صاح. نسال الله الهداية بس