مقالات متنوعة

صابر محمد صابر : الوزيرة سمية أبو كشوة — من أين طلعت علينا ؟!


فجأة وبلا مقدمات ظهرت الوزيرة سمية أبو كشوة على مسرح العمليات وليتها لم تظهر فقد تأبطت شرا قبل صعودها المسرح !! كيف لا والدم ما يزال يسيل على مسرح العمليات !! – هذا الدم الطاهر دم أبنائنا طلاب الشهادة العربية الذين ذبحتهم الوزيرة الهمامة( أبو كشوة ) من الوريد الى الوريد – أبناؤنا كانوا قبل ظهور هذه الوزيرة كالرياحين أريجا والزهور تفتحا ثم فجأة ذبلوا جميعا (دون إستثناء) جميعهم ذبلوا ثم ما لبسوا أن أصبحوا كالصريم ؟؟
نعم الوزيرة سمية أبو كشوة هي القاتل الذي وأد هذه الأنفس الذكية الشابة اليانعة المتفائلة بالحياة – قتلت فيهم الطموح والأمل حين توثبوا وأستعدوا للعودة الى الوطن لمواصلة تعليمهم الجامعي بين اهليهم بعد معاناة في المهجر والمغترب – الوزيرة أبو كشوة لم يعجبها هذا المنظر المفرح وهذه الوثبة الشبابية – فالنجاح فقط في الخرطوم والفرح فقط في الخرطوم والزغاريد فقط في الخرطوم والمؤتمر الصحفي وإعلان النتيجة فقط في الخرطوم والجامعات فقط لطلاب الخرطوم !! أما طلاب الشهادة العربية وبجرة قلم من الوزيرة سمية أبو كشوة أصبحوا خارج منظومة التقديم عبر بواباتة المشروعة
فالوزيرة سمية أبو كشوة (( غلقت الأبواب )) لكنها لم تراود فتية طلاب الشهادة العربية عن أنفسهم بل مزقتهم كل ممزق هكذا وببساطة — ولم تلتفت الى صرخاتهم البريئة لقد ألغت الوزيرة سمية أبو كشوة (( الأم)) من قاموسها حين غلقت الأبواب ونسفت ضميرها الأكاديمي وتاريخها عبر السنوات بهذه القرار الجائر الظالم — فمن أين طلعت علينا أيتها الوزيرة وأنت تحملين كل هذه الحقد والكراهية ؟ أي نوع من الأمهات انت ؟ وأي فصيلة من الإناث تكونين ؟ هؤلاء أبناؤك فلم كل هذه العنت والتصلت ؟
وأعلمي يا من تأذى على يديك أبناءنا — أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب و شهر رمضان شهر كريم تتنزل فيه ملائكة الرحمة والغفران فأستغفري ربك وأنصفي هؤلاء الأبناء قبل أن يأتيك اليقين !
اللهم ألا هل بلغت اللهم فأشهد


‫2 تعليقات

  1. نرجو من الاخ صابر أن لايحمل الوزير (شخصيا) كل تبعات القرار. فالأكيد ان القرار بني على ماهو متاح من مقاعد بالجامعات خاصة الجامعات داخل الخرطوم . مما يعني أن الموضوع (إمكانيات) تتمثل في توفير الكرسي والكراس والأستاذ. هنا كان على (جهاز المغتربين) إذا كان فعلا يعمل وفق رؤية وهدف استراتيجي أن يقدم (الدعم) للوزارة ويساعد في زيادة سعة الجامعات. وشاهدنا بالامس كيف تقدم المعينات التي تساعد على ذلك من جهاز الامن الذي تبرع بمكتبات علمية عالمية تقدر بملايين الدولارات. وجامعة (المغتربين) لو شيدت حسب المخطط لها لوفرت وساعدت في توفير كراسي جامعية وبـ رسوم رمزية .. إذا لابد أن تتضافر كل الجهود للبناء والبناء .. وكل زول يدخل يدو في جيبو حتى لو مساهمة رمزية تعني الكثير .. وهنا لابد أن نهنيء جهاز المغتربين الذي اصبح وجوده رمزي و واكل الجو – في الصحافة والاعلام .. وواقف يتفرج على الحاصل .. وضياع المحصول .

  2. بل أحمل الوزيرة ولا أحد سواها فالقرار صادر من مكتبها وبعد دراسة عمياء عرجاء قام بها ديناصورات وزارة التعليم العالي وهي ( أعني الوزيرة) عاينت وتفحصت وعرفت فحوى القرار ومبتغاه ثم من بعد ذلك وافقت عليه بحكم تخصصها كوزيرة – فكيف تريدني أن لا أحملها هذه الجريمة البشعة !!!؟؟؟

    أما جهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج فقد قرأنا عليه (( الفاتحة)) منذ أمد بعييد ودفناه – هذا الجهاز ورم سرطاني يجب أن يجتث من جسم الجاليات السودانية أينما كانت في دول المهجر – فهم مجموعة مرتزقة لا خير فيهو وكفى ..