اسحق احمد فضل الله

مجرد انس


> والضابط في شرطة لندن يقرأ تقريراً قصيراً يحدد له مكان المجرم بدقة
> ونقطة من فنجال القهوة تسقط على التقرير.. تغطي حرفاً واحداً
> والنقطة تجعل شرطة لندن تبحث عن «HE» بدلا عن «SHE»
> ونحن .. شيء مثل نقطة القهوة يجعلنا نبحث بالاسلوب ذاته.. وفي كل مجال
> ولا صلة بين.. داعش.. وترشيح رواية سودانية لجائزة ..والحوار بين الحكومة والاحزاب وحروب العالم العربي.. وتكوين حكومة السودان الاخيرة.. و..
> لكن.. فاتورة بيع السلاح حتى يقتل بعضنا بعضاً الفاتورة التي تجعل الدول العربية الغنية تكاد تفلس.. سوف تعقبها فاتورة «التعمير»
> والمال هنا وهناك ذاهب للغرب
> والدول العربية عندما تعجز عن مشاريع السودان الزراعية وغيرها.. مثلما كان مقرراً
> نعجز عن رؤية هذا
> وفي الحوار.. حكاية الزوجين الشابين تعود
> وزوجان شابان يشتبكان في صراخ هائج و.. برهة.. والزوجة تسأل الزوج في حيرة
: ماذا كان سبب شجارنا هذا؟
> ويذكرها
> وتعود للشجار
> الشجار وحده هو الهدف عند الزوجة بسبب وبدون سبب
> والمعارضة الآن مثل ذلك
> ومن لا يفهم شيئاً الآن ويتلفت باحثاً عن كل سبب لكل شيء هو .. كل سوداني
> والحيرة تصبح غطاء ممتازاً لهدف لمعارضة.. الذي هو .. الصراخ.. الصراخ
> والمعارضة تعمل
> ورواية صغيرة ينشرها سوداني قبل اسبوعين ترشح لجائزة في الخارج لانها تهاجم الانقاذ الاسلامية .. قبلها بشهر رواية سودانية ترشخ لجائزة لانها تجعل من تاريخ دارفور هيكلاً عظمياً لصب اللعنات على الانقاذ الآن.. والاسلام
> وروايات «سوف» تصدر وسوف ترشح
> ونحن لا نرى
> والحكومة تعمل
> والحكومة الجديدة كانت خيوطها تنسج وعيون الوطني تذهب الى السعودية ومصر وارتريا والمعارضة و..
> التكوين يذهب لارضاء كل الجهات هذه
> ولا ننجح لاننا لا نرى
> بعد الحكومة بشهر افورقي ينسبون اليه انه يقول للسعودية ان
: السودان يخدعكم.. وكل ما وصل إلى الحوثيين من ايران كان يصل عبر السودان
> وعجزنا عن الرؤية لا يشمل الحاضر فقط.. بل المستقبل
> فكل احد في الدنيا يرى ان ايران تبحث الآن عن بديل «لافورقي»
> وقصة صغيرة ممتعة عن طبيبة حين تشعر ان زوجها سوف يقتلها حتما.. وينجح في تغطية الجريمة.. تجعله يغرم بمشرب عشبي معين لذيذ الطعم.. لكنه يقتل من يحمل مرض معيناً.
> والزوج كان يحمل المرض هذا
> وايران تجعل من المعارضة المشروب اللذيذ هذا
> والحكومة بالفعل تسكب المعارضة في بطنها
> ..
> والانس هذا يصلح قاموساً لما نسوقه عن خراب واسع يدبر
> فالسفير الاسرائيلي في اثيوبيا وقنصل مصر هناك وسوداني من المعارضة كانوا يمشون في نزهة ممتعة خلف فندق قيون عام 1998
> كانوا يتحدثون عام 1998 عن قيام سد النهضة
> وسد النهضة الآن يفعل ما يفعل.. ومصر تصرخ
> وعام 1995م لما كان مبارك يدعم المعارضة كنا نكتب هنا ان
: مبارك هو الزوج الذي اراد ان يغيظ زوجته فخصى نفسه
> الاحاديث..وحديث داعش اشياء ما يجمع بينها هو اننا نعجز عن رؤية ما تريده كل جهة تحت الغطاء.. وتحت صرخة«داعش» التي نحدث عنها
> والرابعة عصر امس النائب العام في مصر الذي يدير اعدامات الاخوان يتعرض لمحاولة اغتيال
> لسنا وحدنا الذين لا نرى
٭٭٭
السيد وزير العدل
> ايام المتعافي.. رائحة المدبغة تجعل الحياة مستحيلة في بيوت الاحياء هناك
> والناس نقترح عليهم دعوة المتعافي.. وارغامه على البقاء الذي يعجزون عنه.. وارغامه على الاكل الذي يعجزون عنه
> مثلها السيد الوزير
> جرب ان تبقى دون مليم لعام ونصف
> مثل موظفي هيئة الطرق والكباري الذين يرفض مكتبك استقبالهم
> عندها .. لن تحتاج الى من يكتب لك