منوعات

تعرف على مشكلة الثانية الكبيسة التي نجا منها العالم


منذ أن أصبح البشر يعتمدون على الساعة الذرية في تحديد الوقت الصحيح بنسبة خطأ ضئيلة للغاية، أصبح الأمر أسهل ولكن يوجد جزء بسيط لا يمكن التحكم به ألا وهو دوران كوكب الأرض.

فمن الحقائق العلمية المؤكدة أن دوران كوكب الأرض يتباطأ بشكل بسيط مما يستدعي تعديل الوقت في كل مرة يتباطأ فيها هذا الدوران.

ولضبط الوقت لدينا مع الوقت الأصلي للكوكب بناء على تباطؤ سرعة الدوران، يحتاج الأمر لإضافة ثانية واحدة كاملة كل عدة أعوام، وهنا تقع المشكلة.

هل تعلم كم التعاملات المالية التي تتم حول العالم في تلك الثانية الواحدة؟

حوالي 1.4 مليون طلبية تداول تصل للبورصة الأميركية في ثانية واحدة وأيضاً حوالي 4.6 مليون دولار هي قيمة الأسهم التي يتم تداولها عبر دول العالم في كل ثانية واحدة!

المرة الأخيرة التي تم إضافة ثانية في نهاية شهر يونيو وبالضبط يوم 30 يونيو عام 2012، واجه العالم مشاكل تقنية كبيرة حيث توقفت مواقع مثل “ريديت” و” لينكد إن” و “فورسكوير” و”موزيلا” و”Gawker” لمدة تتراوح بين دقائق إلى ساعة كاملة بسبب ثانية واحدة فقط تم إضافتها بنهاية اليوم.

ولذلك اتخذت العديد من الشركات والمواقع التقنية كافة الاحتياطات اللازمة هذا العام بعد أن تم الإعلان عن إضافة الثانية الكبيسة بنهاية شهر يونيو، وقامت بتقسيم الثانية إلى أجزاء صغيرة للغاية يتم إضافتها خلال اليوم بالكامل بدلاً من إضافتها مرة واحدة بنهاية اليوم، وتلك الطريقة استخدمتها “جوجل” المرة الماضية في عام 2012.

بينما قررت بعض الأسواق المالية إضافة تلك الثانية أثناء إغلاق البورصة مما يجعلها قادرة على تجنب أي خسائر أو مشاكل تقنية ومالية، ونجا العالم من مشكلة الثانية الكبيسة هذا العام.

ويُذكر أن كل ثلاثة أعوام يقرر المختصون كيفية التعامل مع تلك الثانية الجديدة المضافة حتى لا تختلف حساباتنا عن حسابات دوران كوكب الأرض وتختل الموازين بشكل كبير.

البيان


‫4 تعليقات

  1. نحن ماشاعرين بالزمن قدمنا الزمن ساعة كاملة وحسب مزاج المدعو عصام صديق ومافي شركات او مؤسسات اتاثرت او توقفت

    1. كلام ميت كيف يا ابو الشباب!!!!!!
      المقصود هنا هو تأثير هذه الثانية على برمجة اجهزة الحاسوب المسؤولة عن انجاز هذه المعاملات وتحديدها لزمنة المعاملات . كل الانظمة الرقمية digital تعتمد على هذا التقسيم الرقمي للوقت الساعة و الدقيقة و الثانية واجزاء الثانية. اماكن مثل البورصات العالمية وما شابهها تحظى بملايين المستخدمين من كل انحاء العالم اعتمادا على هذه الاجهزة الرقمية التي تنظم نشاط مستخدميها بتنظيم ازمنة الاستخدام رقميا. اذا ثانية واحدة تفرق كتير يا باشا.
      الواحد ما يفتي ساي!!