سعد الدين إبراهيم

الفضفضة


الصديقة “ليلى الوسيلة” تقول في رسالتها: تحية رمضانية مباركة لإبنتي (أمل أبو القاسم) و( بينما يمضي الوقت) تلامس سطورك الجهيرة مواضيع حساسة فرط الاهتمام بها الذي وصل حد الإدمان جعلنا نتغاضى عن الإستعمال الصحيح للغة وقواعدها وأحكامها الأصح. (الإنشقال) وأرجو أن لا يصحح المصحح كلمة (الانشغال) بذلك كما يطلبه البعض يا أمل.. أسقط الكثيرون في مادة اللغه العربية كما ذكرت ناهيك عن نوع هيافة مواضيع الدردشة (لاكين) نقول شنو في هذا المد الساحر. (شكرن) على هذا الطرح الوافي ولحظة الجثمان خليها مستورة.
ونقول: نتمنى أن يفطن القارئ إلى أن الصديقة ليلى قصدت الإشارة إلى لغة الشات بحذافيرها.
أما الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي) يقول: المواعيد أو بالأحرى الزمن، رغم أنه من أساسيات التقدم وعلامات التحضر ودعامات ومقومات التنمية والتطور، لا يهمنا في شئ ولا نحسب له حساباً وصرنا مثلاً يضرب به ولا يحتذى. كثيرة هي ولا حرج منها مقولة المصريين عن ناقلنا الوطني(ستهم)! والخواجة المسافر عليها ذهب متأخراً كالعادة ووجدها أقلعت في موعدها، ورغم أنه لم يدركها قال: إكسلنت!!
يحضرني الذي كان يجلس في المحطة الوسطى فسأله صديقه: مالك بي جاي؟ قال مواعد عمر الساعه7 قلت أستنى لي 8.. 8ونص لو ما جاء 9 أمشي ..
أحد أولاد المغتربين في بلاد الكفار قال: والله الكفار ديل ما قصروا معانا تب، علمونا الصدق والامانة وإحترام المواعيد، ما فاضل ليهم إلا يعلمونا الصلاة!!
أما الصديقة “حياة عبد الرحمن” (أم التيمان) فتقول في رسالتها: ثلاثة من طبيعة المؤمن: صدق الحديث وأداء الأمانة وسخاء النفس.. وثلاثة من خلق المؤمن: التغاضي عن الزلة.. العفو عند المقدرة.. ونجدة الصديق مع ضيق ذات اليد.. وثلاثة من عيشة المؤمن الهنيئة: عبادة الله ونصح الناس وبذل المعروف.
حاجة خارج النص برميل المويه بي 60 أو 70 جنيه ورمضان كريييييييم.
أما الصديق الجميل الزميل “هاشم عثمان” صاحب (كلام في محله) يقول في رسالته عن عمود الحديقة: سلامات ورمضان كريم بعد عمود اليوم الجميل أنا أسميك سعد الدين الحكيم .
ونقول:- جميل إنت وحكيم إنت يا “هاشم”
الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول في خاطرة: ماذا نفعل بذكريات طواها الزمن وحين فقدناها وجدناها قد زادت بسبب انقطاع الكهرباء. كم من ذكريات ضربها العفن لأننا قد نسيناها في العتمة. كم من ذكريات انتهت مدة صلاحيتها كمعلبات فاسدة، ثمة ذكريات مؤلمة لا تغادر بيتنا رغم أننا طردناها، لا تنصرف عن شباك نومنا، هي الذكريات الحزينة وتقضي بقية عمرك في طردها تحلم بالإستقلال عن ذكريات تستعمرك، الذكريات هي بضاعة الغد لا تبددوها انتظروها.
الصديق “كمال الطاهر” (ود بارا) قال في رسالة: كبرت جداً في نظري “داليا الياس” في برنامج (الكلام ما كمل)، سمت عن أن تصف زميلاتها بالتسطيح في موضوع عمود للبيع .. ما كانت “داليا” لتبيع ضناها ولكنها قصدت أن يشتري مولودها لأن تكون حاضنة بجنين (خداج). ثم سرعان ما بعث برسالة أخرى تقول: معليش أستاذي انفعلت لحظتها وكتبت ما ورد على ذهني عفو الخاطر لقد فهمت أنها يمكن أن تمهر بتوقيعها على كتابات آخرين مقابل مبلغ من المال.
ونقول: ليك حق ترتبك فالبرنامج مربك والكلام مربك والإفادات مربكة وكلو ربكة في ربكة.