سياسية

البشير يوجِّه بتسريع الاتصالات لأجل الحوار


جدّد الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم الإثنين، حرصه التام على المضي قدماً في مشروع الحوار الوطني الذي طرحه منذ العام الماضي، ووجّه بتسريع عملية الاتصالات بجميع القوى السياسية في البلاد من أجل حوار لا يستثني أحداً.

واستقبل البشير في القصر الرئاسي بالخرطوم، مساعديْه عبد الرحمن الصادق المهدي، وموسى محمد أحمد، كل على حدة.

وقال المهدي للصحفيين عقب لقائه الرئيس، إن الحوار مبدأ استراتيجي وسيمضي بالجدية ليصل إلى ما يحقق تطلعات الشعب السوداني.

ودعا جميع القوى السياسية للمشاركة في الحوار، قائلاً “دعوتنا للجميع أن السودان وطننا جميعاً فهلموا لنتفق على المستقبل الذي نريد “.

وأضاف “ليتنازل الجميع وندفع جميعاً الاستحقاقات المطلوبة لإنجاح الحوار دون شروط ولا سقوف”.

وشدّد المهدي على أن كل شيء مطروح للتفاهم، وقال سنعمل على الوصول لكل الأطراف دون تدخلات.

اتفاق الشرق

سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم السفير توماس يوليشني يؤكد دعمه للحوار في السودان بوصفه الأمثل لمعالجة المشاكل كافة،ويدعو كل القوى السياسية السودانية للمشاركة فيه

وفي سياق آخر أكد البشير، دعمه لاتفاق شرق السودان وحرصه على إعمار وتنمية الشرق.

وقال مساعده موسى محمد أحمد عقب لقاء جمعهما، إن اللقاء بحث عدداً من القضايا المهمة وفي مقدمتها الحوار الوطني، واتفاقية شرق السودان والمراحل التي وصلت إليها، بجانب ترتيبات انعقاد لقاء مع شركاء التنمية بمؤتمر الكويت حتى تتم الاستفادة من التجارب التي تحققت في مجال تنمية الشرق.

وأضاف موسى أن اللقاء تطرق إلى مساهمة حزب مؤتمر البجا في مطلوبات المرحلة المقبلة، وانطلاق عملية الحوار مع كافة القوى.

من جهة ثانية أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للحوار في السودان بوصفه الأمثل لمعالجة المشاكل كافة، داعياً كل القوى السياسية السودانية للمشاركة فيه.

وقال سفير الاتحاد بالخرطوم، السفير توماس يوليشني، عقب لقائه رئيس السلطة الإقليمية بدارفور، د. التجاني سيسي، إنه ناقش مع السيسي مسار الحوار الوطني والاجتماع المقبل لآلية “7+7”.

وأشار توماس إلى أن اللقاء ناقش المشروعات التنموية التي يمولها الاتحاد بالسودان بصفة عامة، والجهود التي يبذلها في مشروعات التنمية في دارفور.

شبكة الشروق