عالمية

داعش لعناصره: إنتحروا في حال حوصرتم… كي لا تنكشف الأسرار


في وقت تلقى تنظيم «داعش» الإرهابي ضربات متتالية من الأمن السعودي، كان آخرها سرعة القبض على المشتبه بهم، وعناصر التنظيم في الداخل، وجه التنظيم أوامره لعناصره الذين أسماهم بـ»الذئاب المنفردة»، دعاهم فيها إلى «السعي للموت، بدلا عن الأسر»، مبرراً ذلك بـ «اتقاء الفتنة».
وأمر عدد من القيادات الإعلامية للتنظيم في مواقع التواصل عناصره والمتعاطفين معه داخل المملكة، بالسعي لقتل أنفسهم حين الاشتباه بهم أو محاصرتهم، وذلك بتفجير أنفسهم أو المواجهة، محذرين من الاستسلام خشية الاعتقال والتحقيق، مؤكدين أن ذلك ما حدث مع المطلوب الأمني يوسف الغامدي الذي قتل أول من أمس، بعد تبادل لإطلاق النار مع الأمن. فيما حذر شرعيون من اتباع توجيه التنظيم في السعي للموت، معتبرين ذلك «انتحاراً». كما وجه التنظيم عناصره باستخدام مادة «الأسيد»، لإزالة البصمات، وذلك لإيذاء المحققين في حال رفع البصمات.
وبحسب صحيفة الحياة قال أستاذ الدراسات العليا في جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى السابق الدكتور الشريف حاتم العوني : «إن مواجهة رجال الأمن سعياً للموت أسوأ من الانتحار». وأوضح أنه «يسبق مواجهة الإرهابي وسعيه للموت، استباحة الدماء وإشهار الفتنة وقتل الأبرياء، فكان يجب عليه أن يرضى بحكم الله عليه، وما يجري عليه، وقد يتوب ويصلح حاله قبل موته، والقصاص منه».
وأضاف العوني «دعا التنظيم عناصره للسعي بتعريض أنفسهم للموت بأية طريقة، بدعوى أنهم يخشون كشف بعض الأسرار، أو التبليغ عن بعض من يتعاون معهم، وهو انتحار ويسبقه معاصي وجرائم يرتكبها هذا الشخص. أما اتقاء الفتنة فيقصدون به معاني عدة، وهي التوبة بعد المناصحة، معتبرين معرفة الخطأ فتنة، والمعنى الآخر هو أثناء التحقيق، ومحاولة معرفة أسباب انحرافه، والتبيلغ عن الذين يمثلون خلايا نائمة، أو المحرضين، وهذا وصف معاكس للواقع. لأن التوبة والتبليغ عن المفسدين في الأرض خير، وليس فتنة».
بدوره، أوضح الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية أحمد الموكلي أن «المنظمات الإرهابية حرصت في السابق على تأمين وسائل الحماية للأعضاء المنتمين لها، من خلال الدروس والمقالات التي كانت تتضمنها إصداراتهم»، لافتاً إلى أن تنظيم «القاعدة» كان دائماً ما يضمن تلك الأمنيات في المجلات والنشرات التي يصدرها، مثل مجلة «صوت الجهاد»، و»صدى الجهاد»، ونشرة «معسكر البتار». وهذه الأمنيات تشمل جوانب عدة، مثل: أمن الإنترنت والاتصالات، وأمن الوثائق، وأمنيات السجون والمحققين، وغيرها، بل قامت هذه الجماعات بإعداد موسوعات في هذا الجانب، من أشهرها «موسوعة أبي زبيدة الأمنية»، من إعداد مركز «أبي زبيدة لخدمات المجاهدين»، و»الموسوعة الأمنية الشاملة» من إعداد «كتيبة الإعلام الجهادي»، وغيرها الكثير من الموسوعات الأمنية».
وقال الموكلي : «حينما كانت تقوم هذه الجماعات بتنفيذ عملياتها على طريقة الكر والفر، كانت الأمنيات تتركز بشكل كبير على الكتمان والسرية، وعدم إفشاء الأسرار حتى لأقرب القريبين. ويعتبرون إفشاءها خيانة كبرى، خصوصاً في حال تم القبض على العضو المنتمي للتنظيم، ويؤكدون على ذلك في دروسهم الخاصة بالأمنيات المتعلقة بالتحقيق، وكيفية التعامل مع المحقق والتمويه عليه، لعدم كشف أسرار وخوافي التنظيم. وهم بذلك لا يعنيهم بدرجة كبيرة سلامة العضو الذي تم القبض عليه، وإنما الحفاظ على أسرار التنظيم، والتي تعني قوة التنظيم وسلامة بقية أعضائه، للقيام بمهام أخرى».
ولفت إلى أنه «حينما اتجهت هذه الجماعات إلى العمليات الانتحارية كانت تظن في البداية أن أسرار التنظيم تموت بموت منفذ العملية وتقطع أشلائه. وحينما تبين لها لاحقاً من خلال الإنجازات الأمنية التي تلي عمليات التفجير وسرعة القبض على بقية الأعضاء من خلال التقنيات الحديثة التي أسهمت بشكل كبير في جمع المعلومات وتحليلها، واختبارات الحمض النووي (DNA)، بدأت تقدم أمنيات أخرى لمنفذي العمليات، مثل تلك الأمنيات التي أشار لها صاحب الحساب»حجب بكر الجزراوي» المتعلقة بمحاولة طمس الأثر، حتى لو استخدم مواد حارقة. فأهم شيء لديهم أمن التنظيمات، أما الأعضاء فهم أدوات وحطب لنار حارقة، لا ناقة لهم فيها ولا جمل. والعضو الواحد يأتي بدله أعضاء كُثر، وهكذا هي استراتيجية قادة هذه التنظيمات القائمة على الأنانية بالدرجة الأولى».

المرصد


‫6 تعليقات

  1. وينك ياجندي الدولة الاسلامية — ان شاء قبل مايقبضوك تطبق فتوى تنظيمكم الارهابي وتنتحر لتخلد في جهنم

  2. ياجندي الدولة الإجرامية سلالة عبد الرحمن بن ملجم لمن يقبضوك حا تنتحر بي شنو عشان تحصل الخوارج كلاب النار في جهنم وبئس القرار

  3. يا اخوة الدولة لا تفرض شيئاً على الجنود ، العملية الاستشهادية امر اختياري ، و كثيراً ما تحدث مشاكل بين الجنود لأن كل واحد عاوز يركب السيارة المفخخة و بيكون في سيارة واحدة ، يصل الخلاف لدرجة تجعل الجنود يقومون بقرعة و الفائز هو من يركب المفخخة ، بالنسبة للإنغماسي(يقوم بالعمليات الخاصة) يتم تجهيزه باسلحة كافية اضافة الى القنابل اليدوية و بعد ذلك يكون للانغماسي الخيار في لبس الحزام الناسف او لا ، معظم الانغماسيين يفضلون لبس الحزام الناسف حتى اذا انتهت ذخيرتهم يفجرون الاحزمة على الاعداء، البعض لا يفضل ارتداء الحزام الناسف و لا احد يجبره عليه ، بالامس قام انغماسيان بالدخول الى قاعدة جوية تابعة لفجر ليبيا و دمرا 13 طائرة حربية و عادا سالمين ، هذا مثال بسيط على عدم فرض الدولة على الجنود ارتداء الأحزمة.

  4. نحن في السودان لا نحتاج للجهاد في الخارج فحياتنا كلها جهاد وجونا سخانة وغبار قطعة من جهنم يعني نحتسب انفسنا في الجنة انشاء الله لان معظم تفاصيل حياتنا اليومية جهاد
    لقد اتت حكومة الانقاذ الرشيدة لتنتشلنا من جهنم الى جنات النعيم فافقرت المواطن لان الفقراء يدخلون الجنة
    وعذبته واهملت المرافق الصحية فزادت الامراض لان المرض كفارة للذنوب ودمرت التعليم حتى نصبح كلنا اميون مثلنا مثل سيد الخلق اجمعين كما انها سترفع الدعم عن المحروقات حتى نمطتي الحمير والبغال والحصين والابل قدوة بالسلف الصالح