سياسية

تحرير رهائن وضبط أسلحة نوعية بولاية كسلا


ضبطت السلطات المختصة في ولاية كسلا، كمية كبيرة من الأسلحة والزخائر النوعية المستخدمة في تهريب البشر، وحررت رهائن تم اختطافهم من عربة تابعة لمعتمدية اللاجئين. كما ضبطت كميات كبيرة من المواد الاستراتيجية ممثلة في السكر والدقيق والوقود.

وتأتي العملية التي وصفت بالكبيرة، وقامت بها إدارة مكافحة التهريب بولاية كسلا، في إطار العمل المتواصل لمحاربة الظواهر السالبة من تهريب الأسلحة والبشر.

وقال العقيد مروان حسين مدير إدارة مكافحة التهريب بالولاية، إنه تم ضبط كمية من الأسلحة والزخائر وبعض الأسلحة النوعية في منطقة الحفائر.

وأضاف حسين “استطعنا تحرير ستة من الرهائن تم اختطافهم من عربة تابعة لمعتمدية اللاجئين في طريقهم إلى معسكر الشجراب وأيضاً ضبطنا كميات كبيرة من المواد الاستراتيجية ممثلة في السكر والدقيق والوقود”.

منطقة عبور

دائرة الجنايات بولاية كسلا، تعتبر الولاية منطقة عبور، ما ساعد على انتشار تهريب البشر، الأمر الذي  فرض عليها التعامل مع الظاهرة بوضع الخطط حتى تتفاداها

وقال حسين إنهم وخلال الفترة الماضية قاموا بتحرير 47 من الرهائن كانوا مأسورين ومقيدين بالسلاسل في غابة لفترة أكثر من شهر وتم القبض على سبعة من المتهمين وعربتين وكمية من الأسلحة، وأشار إلى أن لديهم أطوافاً على طول الشريط الحدودي.

وفي السياق نفسه، قال العميد عادل علي محجوب مدير دائرة الجنايات بولاية كسلا، إن الولاية تعتبر منطقة عبور، ما ساعد على انتشار تهريب البشر، الأمر الذي  فرض علينا التعامل مع الظاهرة بوضع الخطط حتى نتفاداها.

وأشار إلى خطط طموحة لتحقيق أمن المواطن بدفع القوات في العمليات المختلفة ومقاومة العصابات وحماية الاقتصاد ومنع انتشار الجرائم من الداخل.

شبكةالشروق