اسحق احمد فضل الله

ومشروع اعادة تشكيل الشرق الاوسط يقترب من السودان


> واسلوب خاص للحرب يقترب
> والخطوة القادمة هي اشعال غرب السودان بصورة خاصة
> وقبل اسبوعين – لما كان العالم يتابع المؤامرة ضد البشير في جنوب افريقيا .. كان ديبي يتابع تنفيذ مخطط في تشاد.. من مقعده في المؤتمر
> ايامها كانت انفجارات تدوي لايام في تشاد.. والاتهام يذهب إلى بوكو حرام
> بينما الامر هو
> قادة ديبي كانوا يدخلون عليه الشهر الاسبق ليقولوا
> نقاتل ضد الارهاب في مالي.. والكاميرون و..و.. الى متى ولصالح .. من؟!
> وديبي يشعر ان وراء السؤال الساخط ما وراءه.. وانه وقود جديد لمعركة المواطنين ضد القبيلة الحاكمة
> بعدها.. ولما كان دبي في جنوب افريقيا.. يندفع حرسه الخاص.. يعبر الطريق فقط.. ليهاجم قوات القادة المحتجين
> والمعارك في انجمينا.. معارك احياء وشوارع.. تشتعل لاسبوعين ولم ينتصر احد
> لكن «اجابة» ديبي تصل الى الآخرين .. والآخرون.. يعدون اجاباتهم الآن
> وديبي العامين الاخيرين كان يقاتل لصالح فرنسا والكاميرون ويطلب الثمن
> وفرنسا لا تدفع والكاميرون تكتفي بالنفط
> وديبي الذي لابد له من مال يدفع ببعض قواته.. الشهر القادم.. إلى ليبيا.. مساهمة في تثبيت الحكومة القادمة وتثبيت ميزانية ديبي
> لكن
«2»
> ديبي كان يعتمد على .. القذافي وفرنسا وآخرين..
> وقوة القبيلة
> والقذافي يذهب
> وفرنسا.. لا تدفع
> وأهل القبيلة يمرون الآن بضعف قاتل
> وهذا.. وهذا.. وهذا. واشتعال عداء ضباط وجنود ضد ديبي وضد قبيلته
> والشعور بأن فرنسا تتوقع تغييراً.. اشياء كلها تجعل المشاهد القادمة هي
> تدفقهم من تشاد .. ويدخلون السودان للقاء أهلهم هنا
> و ديبي يذهب
> والعدو الجديد لهم هو حكومة تشاد
> والحكومة الجديدة.. رغم قواعد فرنسا الاربعة في تشاد تعجز.
> والعجز سببه هو ان جيش تشاد الآن هو نسيج من القبائل يتناثر بعد القتال القبلي القادم
> بعدها
> ان ذهب ديبي اصبحت الحكومة الجديدة عدواً للسودان
> وحكومة ليبيا عدواً للسودان
> وخيار ضخم ينفتح من هنا
> خيار يحسم حرب الغرب كلها او يشعلها بصورة ضخمة تماماً
«3»
> جيش القبيلة التشادي سوف ينحدر واسلحته معه الى غرب السودان
> والدولة ان «تحالفت» معهم وديبي ضد الحكومة الجديدة.. التي هي بالضرورة عدو.. انفتح باب ضخم للمصالحات مع جبريل ومناوي.. وهم الحركات الاعظم
> والحلف هذا ان هو لم يقم اصبح السودان بين باقان جنوبا والحكومة الجديدة في تشاد غرباً وهي عدو
> وبين ليبيا وهي .. حكومة حفتر .. عدو
> وسيسي عدو
«4»
> الحرب القادمة ليست ضد داعش
> الحرب القادمة يقودها الغرب كله لتفكيك السودان
> والجيش الاعظم للتفكيك هذا هو
: الذين لا يعلمون من الاحزاب التي ترفض الحوار
> ومن يعلمون ممن يعملون لهدم السودان
> ومدهش ان بعض المحطات التلفزيونية يجلس فيها البرادعي.. نائب رئيس مبارك ايام مبارك الاخيرة.. ليقول
: بعد فوز مرسي .. هبط علينا «ليون» ليقول انه مبعوث امريكيا الينا وإلى مرسى
> وان رسالته هي لمرسي هي
: ان الغرب لا يرحب بحكومة اسلامية في مصر. وان اوروبا اعدت لهم ملاجئ آمنة
> ومرسي يرفض
> وسيسي جاء
> وحتى نفهم .. فان «ليون» هذا هو الذي يدير حكومة ليبيا الجديد الآن
> ومكتب الدراسات الفرنسي الذي يصدر تقريراً في ابريل يقول فيه ان «ديبي» ذاهب.. صاحبه وهو مارشال الفرنسي
> اللهيب يقترب.. ونحن مازال عندنا من يقول
: احاور.. لا احاور.. اريد.. لا اريد


تعليق واحد