ومشروع اعادة تشكيل الشرق الاوسط يقترب من السودان
> واسلوب خاص للحرب يقترب
> والخطوة القادمة هي اشعال غرب السودان بصورة خاصة
> وقبل اسبوعين – لما كان العالم يتابع المؤامرة ضد البشير في جنوب افريقيا .. كان ديبي يتابع تنفيذ مخطط في تشاد.. من مقعده في المؤتمر
> ايامها كانت انفجارات تدوي لايام في تشاد.. والاتهام يذهب إلى بوكو حرام
> بينما الامر هو
> قادة ديبي كانوا يدخلون عليه الشهر الاسبق ليقولوا
> نقاتل ضد الارهاب في مالي.. والكاميرون و..و.. الى متى ولصالح .. من؟!
> وديبي يشعر ان وراء السؤال الساخط ما وراءه.. وانه وقود جديد لمعركة المواطنين ضد القبيلة الحاكمة
> بعدها.. ولما كان دبي في جنوب افريقيا.. يندفع حرسه الخاص.. يعبر الطريق فقط.. ليهاجم قوات القادة المحتجين
> والمعارك في انجمينا.. معارك احياء وشوارع.. تشتعل لاسبوعين ولم ينتصر احد
> لكن «اجابة» ديبي تصل الى الآخرين .. والآخرون.. يعدون اجاباتهم الآن
> وديبي العامين الاخيرين كان يقاتل لصالح فرنسا والكاميرون ويطلب الثمن
> وفرنسا لا تدفع والكاميرون تكتفي بالنفط
> وديبي الذي لابد له من مال يدفع ببعض قواته.. الشهر القادم.. إلى ليبيا.. مساهمة في تثبيت الحكومة القادمة وتثبيت ميزانية ديبي
> لكن
«2»
> ديبي كان يعتمد على .. القذافي وفرنسا وآخرين..
> وقوة القبيلة
> والقذافي يذهب
> وفرنسا.. لا تدفع
> وأهل القبيلة يمرون الآن بضعف قاتل
> وهذا.. وهذا.. وهذا. واشتعال عداء ضباط وجنود ضد ديبي وضد قبيلته
> والشعور بأن فرنسا تتوقع تغييراً.. اشياء كلها تجعل المشاهد القادمة هي
> تدفقهم من تشاد .. ويدخلون السودان للقاء أهلهم هنا
> و ديبي يذهب
> والعدو الجديد لهم هو حكومة تشاد
> والحكومة الجديدة.. رغم قواعد فرنسا الاربعة في تشاد تعجز.
> والعجز سببه هو ان جيش تشاد الآن هو نسيج من القبائل يتناثر بعد القتال القبلي القادم
> بعدها
> ان ذهب ديبي اصبحت الحكومة الجديدة عدواً للسودان
> وحكومة ليبيا عدواً للسودان
> وخيار ضخم ينفتح من هنا
> خيار يحسم حرب الغرب كلها او يشعلها بصورة ضخمة تماماً
«3»
> جيش القبيلة التشادي سوف ينحدر واسلحته معه الى غرب السودان
> والدولة ان «تحالفت» معهم وديبي ضد الحكومة الجديدة.. التي هي بالضرورة عدو.. انفتح باب ضخم للمصالحات مع جبريل ومناوي.. وهم الحركات الاعظم
> والحلف هذا ان هو لم يقم اصبح السودان بين باقان جنوبا والحكومة الجديدة في تشاد غرباً وهي عدو
> وبين ليبيا وهي .. حكومة حفتر .. عدو
> وسيسي عدو
«4»
> الحرب القادمة ليست ضد داعش
> الحرب القادمة يقودها الغرب كله لتفكيك السودان
> والجيش الاعظم للتفكيك هذا هو
: الذين لا يعلمون من الاحزاب التي ترفض الحوار
> ومن يعلمون ممن يعملون لهدم السودان
> ومدهش ان بعض المحطات التلفزيونية يجلس فيها البرادعي.. نائب رئيس مبارك ايام مبارك الاخيرة.. ليقول
: بعد فوز مرسي .. هبط علينا «ليون» ليقول انه مبعوث امريكيا الينا وإلى مرسى
> وان رسالته هي لمرسي هي
: ان الغرب لا يرحب بحكومة اسلامية في مصر. وان اوروبا اعدت لهم ملاجئ آمنة
> ومرسي يرفض
> وسيسي جاء
> وحتى نفهم .. فان «ليون» هذا هو الذي يدير حكومة ليبيا الجديد الآن
> ومكتب الدراسات الفرنسي الذي يصدر تقريراً في ابريل يقول فيه ان «ديبي» ذاهب.. صاحبه وهو مارشال الفرنسي
> اللهيب يقترب.. ونحن مازال عندنا من يقول
: احاور.. لا احاور.. اريد.. لا اريد
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
دى حقيقه
اخيرا اكتشفنا ان البحر اكثر عمقا من الجدول