تحقيقات وتقارير

“باقان أموم” في الخرطوم بين مرحب ومعارض


  1. في خطوة مفاجئة أعلنت دولة جنوب السودان عن زيارة مرتقبة للأمين العام للحركة الشعبية “باقان أموم” إلى الخرطوم، للتباحث مع المؤتمر الوطني حول العلاقات المشتركة بين البلدين، غير أنه لم يحدد موعد تلك الزيارة . كما أن الجهات الرسمية بالدولة أعلنت أنها لم تتلقَّ رسمياً إخطاراً من حكومة الجنوب بهذه الزيارة.  و”باقان أموم” العائد إلى منصبه عقب اتفاق أروشا بين مجموعته وسلفاكيرميارديت، وبعد أن تعرض للسجن والنفي من بلاده  أثناء فترة الحرب، قبل أن يعود أميناً عاماً، في موقعه السابق. وشهدت دولة الجنوب التي يصادف اليوم (الخميس) التاسع من يوليو، العيد الرابع لاستقلالها،  بعد انفصالها من السودان، قبل أربع سنوات. وقد  تباينت آراء القوى السياسية في البلاد، بين مرحب بزيارة  “باقان” إلى الخرطوم ومعارض لها.

يقول رئيس الدائرة العدلية بالمؤتمر الوطني “الفاضل حاج سليمان”، في حديثه لـ(المجهر) إن العلاقات بين الدول ترتبط بالمصالح ولا مكان للعلاقات الشخصية بينها، وتتعرض للمواقف الحادة ثم تعود إلى طبيعتها التي ينبغي أن تكون عليها، والاستثناء هو  حالة العداء بين الدولتين .  ويصف “الفاضل”   قرار دولة الجنوب بإبتعاث أمينها العام “باقان أموم” إلى الخرطوم بالأمر الطبيعي الذي لا غرابة فيه.  وأضاف: (ربما يقيض الله أن تنصلح العلاقات بين الدولتين على يد “باقان”، ذات الشخص الذي كان يناصب الخرطوم العداء). وأشار “الفاضل” إلى أن من مصلحة السودان أن تكون دولة الجنوب مستقرة سياسياً وأمنياً، الشيء الذي سينعكس على السودان في الاقتصاد والأمن.  وشدد “الفاضل” على ضرورة التفريق بين العلاقات والمواقف الشخصية، من جهة، والعلاقات الدولية، من جهة أخرى .
زيارة غير مرحب بها
أما رئيس منبر السلام العادل “الطيب مصطفى”، والذي عرف تاريخياً بموقفه المناوئ للحركة الشعبية، ودولتها، فقد أكد   خلال حديثة لـ (المجهر) مجمل مواقفه السابقة، ولاسيما مواقفه من “باقان أموم”. فقال إن زيارة “باقان أموم” إلى الخرطوم غير مرحب بها، وينبغي لدولة الجنوب أن تبعث بشخص آخر، لاسيما أن “باقان” ظل يكيد للبلاد منذ توليه رئاسة المفاوضات،  وأثناء فترة الشراكة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، عقب اتفاقية السلام، وبعد الانفصال لم تتغير مواقف الرجل). وأضاف المهندس “الطيب مصطفى”  قائلاً:  (إن آخر زيارة لباقان التي استقبل خلالها في الخرطوم من قبل (المنبطحين) الذين كانوا يفاوضونه في نيفاشا وكأنه رمز  للسلام،  ولكن الرجل خذلهم وغادر  الخرطوم،  لتعتدي  قوات الحركة الشعبية -قطاع الشمال على مدينة أبوكرشولا، حيث  نهبت  المواطنين وقتلتهم .
“باقان” صديق شخصي
من جانبه، أكد الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر عبد السلام” في حديثه لـ (المجهر)، أهمية الزيارة، وقال في حديثه لـ(المجهر)،  إن زيارة “باقان” مهمة في هذا التوقيت لاسيما عقب الحرب الطاحنة التي دارت خلال العام ونصف العام بدولة الجنوب، وعقب ثلاث سنوات، تقريباً،  من الانفصال الذي تأثرت به كلتا الدولتين . وقال “كمال عمر”   إن الزيارة تأتي في إطار الود وتحمل في طياتها معاني كثيرة، خاصة أن “باقان” أكثر الناس المتضررين من الانفصال والحرب.  وأكد “عمر” أن المؤتمر الشعبي سيسعى لإنجاح هذه الزيارة تعبيراً عن الاحترام المتبادل بين الحزبين. وقال: (“باقان” صديق شخصي لي، وتربطني به علاقات حميمة جداً).
الطابع الاحتفائي
وأبدى المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر السوداني “بكري يوسف” نوعاً من التحفظ على الزيارة، لجهة عدم التحضير لها من قبل الطرفين وفق جدول أعمال متفق عليه، للتعامل مع القضايا المعلقة بين الطرفين.  فقد قال في تصريحات لـ(الجريدة) إن الزيارات يغلب عليها الطابع الاحتفائي، مشدداً على أن  أي زيارة لم يرتب لها من قبل الطرفين ويوضع لها جدول أعمال وتخرج بتوصيات واضح ويتم تنفيذها فإنها لن  تؤدي غرضها.  وأكد على أهمية إعادة النظر في شكل الزيارات التي تتم، وإزالة كافة المعوقات التي تعترض مصالح الشعبين. وطالب  بضرورة فتح النقاط التجارية بين الدولتين. وقال إن السياسات الخاطئة التي انتهجتها الدولتان أضرت بمصالح الشعبين اللذين تربطهما علاقات وجدانية .
وكان سفير جنوب السودان في الخرطوم “ميان دوت” أعلن (الأحد) الماضي، أن الأمين العام للحركة الشعبية الحزب الحاكم في بلاده “باقان أموم” سيزور السودان قريباً، دون أن يحدد موعداً قاطعاً للزيارة المرتقبة.
“الميرغني” يلتقي سفير الجنوب
وقال السفير لدى لقائه المساعد ألأول للرئيس  “محمد الحسن الميرغني”، إن زيارة “باقان” ستتم بعد أن يتسلم مهامه، حيث أُعيد الأمين العام للحركة الشعبية إلى منصبه في 23 يونيو الماضي.
وكان “باقان” قد أُطيح به من المنصب مع آخرين، وتم اعتقاله في ديسمبر 2013 بعد خلافات عاصفة داخل الحزب الحاكم، أدت فيما بعد إلى مواجهات مسلحة بين الرئيس “سلفا كير ميارديت” ونائبه المقال “رياك مشار”. وجاء قرار إعادة تنصيب “باقان” أميناً عاماً للحركة الشعبية، في إطار اتفاق “أروشا” التنزانية، الموقع عليه في 21 يناير الماضي. وبحث المساعد الأول للرئيس “محمد الحسن الميرغني” مع السفير “ميان” (الأحد) الماضي، العلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين الخرطوم وجوبا. وقال “ميان” في تصريحات عقب اللقاء الذي جرى في القصر الرئاسي بالخرطوم، إن الاجتماع ناقش عدداً من القضايا التي تهم البلدين.
وأضاف (أن اللقاء ركز بشكل خاص على قضية لاجئي جنوب السودان بالسودان، إلى جانب تنفيذ اتفاقيات التعاون المشترك بين البلدين الجارين). وكشف “ميان” أن الأمين العام للحركة الشعبية سيزور السودان قريباً بعد تسلُّم مهامه. وعبَّر عن شكره وتقديره لحكومة السودان لاهتمامها البالغ باللاجئين من بلاده، البالغ عددهم حتى الآن (338) ألف لاجئ في ثلاث ولايات سودانية، هي النيل الأبيض وجنوب وغرب كردفان.
إيصال المساعدات
وفي السياق ذاته اتفق السودان وجنوب السودان وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، على تمديد اتفاق يتيح إيصال المساعدات الغذائية من السودان لستة أشهر أخرى، لمساعدة مئات الآلاف من المدنيين الذين يواجهون أزمات غذائية حادة بسبب استمرار الصراع في جنوب السودان.
ويعتبر الاتفاق المبرم (الثلاثاء) الماضي، بشأن التمديد الثاني لمذكرة تفاهم تم التوقيع عليها في يوليو من العام الماضي.
وأتاح الاتفاق طبقاً لبيان صادر من برنامج الأغذية العالمي، إيصال أكثر من (20.000) طن متري من المساعدات الغذائية، عبر ولاية النيل الأبيض إلى حوالي (300.000) شخص من المتأثرين بالنزاع في المابان، ملوط، الرنك، في الجزء الشمالي من ولاية أعالي النيل التي تعتمد بشكل رئيسي على المساعدات الغذائية عبر ذلك الممر.
فخورون بالشراكة
وقال مفوض العون الإنساني “أحمد محمد آدم” (نحن فخورون بأن نكون شريكاً أساسياً في هذه المبادرة التي تساعد مئات الآلاف من الناس الذين يواجهون وضعاً صعباً للغاية، ويحتاجون للمساعدات الغذائية مع استمرار الصراع في جنوب السودان).
وتتكون اللجنة الفنية المشتركة لمتابعة إيصال المساعدات الإنسانية من السودان إلى جنوب السودان من ممثلين عن حكومتي جنوب السودان والسودان وبرنامج الأغذية العالمي –الذي يشرف على تنفيذ الاتفاق، واجتمعت اللجنة مؤخراً في “أديس أبابا” وقررت تمديد الاتفاق لستة أشهر أخرى. وقال سفير دولة جنوب السودان في الخرطوم “ميان دوت”:  (نشعر بالامتنان العميق لحكومة السودان وبرنامج الأغذية العالمي على دعمهم المستمر الذي يضعنا في وضع جيد للاستجابة لاحتياجات شعبنا).
ونفذت اللجنة المشتركة زيارات ميدانية إلى كوستي بولاية النيل الأبيض لمتابعة ومراقبة ضمان الإدارة السلسة والناجحة للعملية.
واعتبر ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في جنوب السودان “جويس لمي” تمديد مذكرة التفاهم يساعد على ضمان تلقي الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جنوب السودان المساعدات الغذائية الحيوية في الوقت المناسب وبطريقة فعالة).
وقال ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في السودان “عدنان خان”، إن الإبقاء على ممر المساعدات مفتوحاً بين البلدين يمثل المفتاح لضمان أن عشرات الآلاف من الناس لا يتعرضون للجوع).
ويقدم برنامج الأغذية العالمي بالسودان أيضاً المساعدات الغذائية لأكثر من (100.000) شخص فروا من جنوب السودان ووصلوا إلى ولايات جنوب وشمال وغرب كردفان والنيل الأبيض .
ويواجه جنوب السودان الذي يحتفل بالذكرى الثالثة لاستقلاله من دولة السودان، يصادف التاسع من يوليو، أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي منذ الاستقلال بسبب الصراع، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
ونشير التقديرات إلى أن (4.6) مليون شخص في جنوب السودان، أو (40) في المائة من سكانها يواجهون الجوع الحاد، ويحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة.
“باقان” في السودان
تمثل زيارة “باقان” للخرطوم  إقراراً بالدور الايجابي والذي لا غنى عنه  والذي يلعبه السودان، ليس في مجال توفير المأوى والمساعدات الإنسانية للاجئي جنوب السودان فحسب، وإنما بالدور المطلوب الذي يلعبه في إنهاء الاقتتال بين الأطراف الجنوبية. وتجئ زيارة “باقان أموم” بعد سنة ونصف من الاقتتال الأهلي، في الجنوب والذي فشلت، وساطة الإيقاد حتى الآن في احتوائه، وتفاقم الصراع بشكل أصبح يهدد كيان الجنوب نفسه، بعد أن عصف بكل مكتسبات الاستقلال وأحلامه.

 

 

المجهر السياسي


‫15 تعليقات

  1. لازم الحكومة تعلن بانهو سوف لن يستقبل باقان العنصري الحاسد في ارض السودان الام العزيز الذي لم يحترمهو يوما ولن يشكره……لا والف لا مرحبا به…..

  2. ده مش الكلب القال ربنا ريحهم من وسخ الخرطوم ؟؟!
    جائزة تاني ليه

  3. ده جائ يوسخ الخرطوم
    يالا ياناس النظافه استعدوا تنظفوا وساخه الوسخ ده

  4. هذه طبيعة السودانيين التسامح حتي في حدود الله ونسوا انه بالأمس كأن يكيل الشتائم و الإساءة لهم جميعا بالرغم من أنه كان ينعتهم باوسخ الألفاظ. والتسامح في كل شيء في السودان أدي الي تهالك البلاد ودمار الأخلاق .
    لقد اسمعت إذ ناديت حيا
    ولكن لا حياة لمن تنادي

  5. واحد حاقد وفاشل , عندما كانت الحرب بين الشمال والجنوب على أشدها
    كان الجنوبيون يأتون إلى الشمالفى ظاهرة لم يحدث مثلها فى كل العالم , ومازال النزوح مستمر ,
    باقان وشلته هم من دمر الجنوب ويعملوا جاهدين على تدمير الشمال.
    ماذا يريد باقان بعد أن صرح أنهم قد تخلصوا من وسخ الخرطوم متناسيا أنهم كانوا أهم أسباب هذا الوسخ .
    باقان طائر الشؤم لا مرحبا بك في الخرطوم

  6. ((وقال “كمال عمر” إن الزيارة تأتي في إطار الود وتحمل في طياتها معاني كثيرة، خاصة أن “باقان” أكثر الناس المتضررين من الانفصال والحرب. وأكد “عمر” أن المؤتمر الشعبي سيسعى لإنجاح هذه الزيارة تعبيراً عن الاحترام المتبادل بين الحزبين. وقال: (“باقان” صديق شخصي لي، وتربطني به علاقات حميمة جداً)……… بالله أشرح لينا كيف هذا الشخص غير المرغوب به عند كل الشعب السوداني ، الشخص الذي ظل ينعق على الإنفصال ويُوزع تفاهاته يميناً وشمالاً والذي ما وقعت عينه إلا على “وسخ الخرطوم” أشرح لنا كيف يكون نعم متضرر من الحرب لأنه فُصل وسُجن ، ولكن من الإنفصال؟ غريبة جداً ، والأغرب منها تصريحك هذا يا أستاذ كمال عمر!!!!!! ثم ثانياً لو كان هذا المأفون صديق شخصي لك فلماذا لا تُسجل له زيارة في بلده لتنعم بصداقته لك؟
    هذا الشخص لا مرحباً به ولا سهلاً ، فلا فائدة من زيارته للسودان بل ستعقبها كارثة كما حصل في آخر إستقبال له بالأحضان وبعد مغادرته الخرطوم “غدرت “الحركة الشعبية بأكرشولا، فمالكم كيف تحكمون يا هؤلاء؟

  7. لا اهلا ولا سهلا ولا مرحبا به فى وطننا
    فليعد الى الوراء ويقف على معاداته لنا ولوطننا العظيم وليتذاكر اقواله وافعاله ومعاداته لوطننا الذى كان امه التى ارضعته وربته وعلمته قبل ان يصبح غريبا واجنبيا غزرا وحاقدا وعميلا لا عدائنا
    عيه غضب الله ولعنته على امثاله وزملائه

  8. الزول الحاقد دا الجايبو شنو تاني بعد ما ارتحنا منو ..أكيد وراه مصيبة زي وشو .

  9. الى كل الذين سبقوني بالتعليق …… جزاكم الله خيرا” كثيرا” !!!!! لم تتركوا لي كلمة لكي اضيفها الى كلماتكم الكافية و الشافية لما يعتمر قلوبنا من هذا الشخص الذي كان بيننا و يسبنا على مسمع و مرأى من السلطات بل و الادهى ان البعض من اهلنا يقفون معه ….. يا للعار !!!! لم نسمع في عمرنا احد سب السودان مثل ما فعل هذا الحاقد !!!!! لا اهلا و لا مرحبا” ….. اذا كان البعض يتوقع خيرا من زيارته فانهم و اهمون لان القرد لا يمكن ان يفرز لنا مسكا” !!!!!!

  10. ده زول حاقد وكافر بس ربنا وراهوا حقدوا على الشمال وكيده انقلب عليه كانوا يخططوا لنقل الحرب الى الخرطوم لكن بفضل الله الخرطوم امنة وجوبا عميلة اسرائيل تحترق ده درس ليعرف الافارقة ان علاقاتهم باسرائيل لن تقويهم او تؤمن اوطانهم بل بالعكس تحرق الاخضر واليابس كما يحصل فى جنوب السودان نصيحة للاخوة الجنوبين ان يبعدوا عن الحقد وينظفوا قلوبهم وكذلك نصيحة للاخوة الشمالين بان نواصل فى طيبتنا وان لا نكون حاقدين فالحقد يحرق الجنوب الان فمرحبا به ان اتى ليطلب الصفح والغفران وتقديم اعتزار والا لا مرحب ولا اهلا به بلاش سياسة الانبطاح الزول ده مااحترمنا ولا احترم رئيسنا وقت جاء لزيارة جوبا .

  11. انا من سمعت بالزول ده في الإعلام—وفي المقابلات التي الصحفية التي أجريت معه—كلامه كله ينبئ عن حقد عميق للسودان والإسلام والعروبة—
    عليكم الله زول زي ده عاوزين بيهو شنو؟
    اتركوا المجاملات دية والفلسفة التي ودت البلاد في مليون كارثة—

  12. تعبان مشؤوم…او .ثعبان مسموم…. هكذا يجب ان نسمي الاشياء باسمائها

    يجب على حكومتنا المرضه الذليله الرخيصه ان ترفض رفضا باتا استقبال هذا القزم المافون المعقد الحاقد

    لقد كل للسودان ولشعب السودان سيلا من الشتائم ولم يترك ساحه الا اعتلى منبرها وهو يسب ويلعن في السودانيين ولا تنسوا

    الحدث يوم الاحتفال في الجنوب بالانفصال امام الرئيس عمر البشير… وحكومة الجنوب تعرف ذلك ولمزيد من عكننه الاجواء بين

    الدولتين تريد ان ترسل لنا خميرة العكننه وترتاح من المشاكل التي افتعلها في الجنوب….لا لا لا والف لا لزيارة باقان الفتان المرضان

    وهو كذلك الوجه الاخر لعرمان الصرمان

  13. يا ناس روقو المنقة الغراب دا جاى كايس ليهو شدرة إضارة فيها