سياسية

منظمة براكتكال اكشن : سد “سيل القضيم” سيحدث تغييراً كبيراً على حياة المواطنين بشمال دارفور


اطمأنت المدير القطري لمنظمة براكتكال اكشن منى الطاهر حمدان خلال زيارتها التي قامت بها يوم الجمعة برفقة مدير الشئون المالية والإدارية بالمكتب القطري ومدير منظمة براكتكال اكشن بالولاية ، اطمأنت على سير تنفيذ العمل بسد سيل القضيم بمنطقة زمزم التابعة لمحلية الفاشر على بعد مسافة خمسة كيلو مترات جنوب مدينة الفاشر والذي يتم تنفيذه بتكلفة كلية تبلغ (200) ألف دولار ويروى السد أكثر من أربعة ملايين فدان ويستفيد منه (11) ألف و (500) أسرة من سكان عشرين قرية بجانب أعداد مقدرة من سكان معسكر زمزم للنازحين.
وأكدت المدير القطري للمنظمة أن الإدارة المتكاملة لموارد المياه من انجح المشاريع الموجودة التي تنفذها المنظمة حالياً بدعم من الاتحاد الأوروبي عبر منظمة الأمم المتحدة للبيئة.
وقالت في تصريح (لسونا) أن سد سيل القضيم سيحدث تغييراً كبيراً على حياة المواطنين باعتباره الهدف الأساسي الذي تسعى منظمتها لتحقيقها.وأضافت أن مشروع السد يعتبر من المشاريع الناجحة نظراً لإتباع الأسس العلمية والمعايير الجيدة التي اتبعت في تنفيذها.معلنةً عن تسليم السد في غضون اليومين القادمين للمجتمعات المحلية بالمنطقة لإدارة أمره.مشيرةً إلى التعاون الكبير الذي وجدته المنظمة من المؤسسات الحكومية المشاركة في المشروع.
من جهته أشاد مدير الشئون المالية والإدارية بالمكتب القطري لمنظمة براكتكال اكشن سليمان محمد إسماعيل بالعمل الذي تم في السد.
وأوضح في تصريح (لسونا) أن حجم العمل الذي تم تنفيذه بالسد يؤكد أن مبلغ الـ (200) ألف دولار الذي قدمته المنظمة قد تم توظيفه بالصورة المثلى، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة القصوى من تجربة السد توطئةً لتطبيقها على ولايات السودان الأخرى.
وكان المدير القطري لمنظمة براكتكال اكشن والوفد المرافق لها بجانب مدير منظمة بالولاية قد استمعوا خلال زيارتهم للمشروع لشرح مفصل من المهندس المشرف على العمل والجهود المبذولة حتى بلوغ السد هذه المرحلة. وكان الوفد قد قام بزيارة إلى معسكر زمزم للنازحين حيث وقف على مشتل الغابات التابع للمنظمة.

الفاشر 10-7-2015م(سونا)


‫2 تعليقات

  1. لو تمت الإستفادة من كل الأودية المنحدرة من الجبال والتلال في شمال كردفان وشمال دارفور ،تلك الأودية التي تصب في النيل مثلاً (خور أبو حبل ) الذي يمر بالقرب من مدينة تندلتي ويصب في النيل الأبيض أو حتى التي لا تصل النيل بعمل سدود عليها ستؤدي لإستقرار سكان تلك الأماكن من مزارعين ورعاة، وملاحظة أن هذه الأودية تؤدي لزيادة مخزون المياه الجوفية التي يُستفاد منها في المستقبل ، والشكر للقائمين على هذا المشروع الممتاز.

  2. 200 ألف دولار فقط لها كل هذا الأثر العظيم. في المقابل تصرف الأمم المتحدة المليارات على مرتزقتها بلا فائدة تذكر، بل بأضرار واضحة في دعم التمرد ونشر الفساد.