سياسية

تعاون سوداني مصري لدعم الأمن الغذائي


قال وزير الزراعة والغابات السوداني إبراهيم آدم،إن الإرادة السياسية تدفع باتجاه إرساء الصداقة الفعالة بين البلدين، وإن قلوب السودان مفتوحة لتحديات العصر، التي تواجه الأمن الغذائي للبلدين، التي تستدعي العمل الدءوب وترتيب البرامج.
واشار الوزير إلى أنه يجب النظر في القضايا الكلية والفرعية، وأن نختار الترتيبات التي تجعل مشروع التكامل بين البلدين ينجح .وأضاف الوزير خلال الجلسة الافتتاحية يوم السبت،بالجمعية العمومية للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعي،أن وزارة الزراعة في مصر من أهم الوزارات ذات الصلة القوية بدولة السودان.
واكد أن هناك تعاون بين البلدين لدعم الأمن الغذائي والاقتصادي بصفة أن وزارات الزراعة،أهم الوزارات الاقتصادية في البلدين،التي تقام من خلالها مشروعات اقتصادية في التكامل الزراعي السوداني المصري، واصفًا إياه بالمشروع العملاق.
اكتفاء ذاتي

الوزير المصري دعا الي إزالة كل العقبات التي واجهت هذا المشروع في السابق لكى نخطو خطوات عملية بصدق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام واستغلال كل الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها بلادنا

من جانبه، اكد الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري المصري، أن الوزارة تضع كل امكانياتها الفنية والتقنية تحت تصرف الأشقاء السودانيين ومشروعات التكامل المشتركة لما فيه خدمة مصالح الدولتين وتحقيق المنافع المشتركة للشعبين.
وقال في كلمة أمام اجتماع الجمعية العمومية للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى المنعقدة بالقاهرة  يوم السبت ،”إن أهمية هذا الاجتماع تكمن في أنه يأتى استكمالا لما بدأناه في اجتماع الخرطوم في أبريل الماضى لبحث كل وسائل تحقيق التكامل الزراعى من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل المواطن المصرى والسودانى في توفير السلع الغذائية”.
وإزالة كل العقبات التي واجهت هذا المشروع في السابق لكى نخطو خطوات عملية بصدق نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى من الطعام واستغلال كل الموارد الطبيعية والبشرية التي تزخر بها بلادنا”.
وأضاف أن وفدا من الوزارة قام بزيارة للسودان على ضوء القرارات التي تم التوصل إليها في اجتماع الخرطوم من أجل دراسة مشروعات “حصاد المياه” والرى التكميلي في المناطق المطيرة وحماية جوانب النيل من التهديدات، مشيرا إلى أن الوفد قام بجولات ميدانية لمناطق “كسلا والقضارف” من أجل تجميع مياه نهر القاش وحوض بركة، كما زار الدمازين من أجل مشروع تجميع مياه الأمطار.
حصاد الامطار

الشركة حازت عند إنشائها مساحات ضخمة فاقت أكثر من 250 ألف فدان.. والآن المتاح والجاهز تقلص إلى 90 ألف فدان، وكان آخر مجلس إدارة عقد في 2007


وأوضح مغازي أن وفد الخبراء اقترح توسيع المساحات المنزرعة بتخصيص مساحات إضافية في مناطق تنعم بالأمن ويمكن توفير مياه الرى من خلال حفر آبار جوفية والاستفادة بالخبرات المصري في هذا الجانب، لافتا إلى أن لدى الوزارة ميزانية مخصصة لمشروعات “حصاد الأمطار”.
يذكر أن هذه الشركة تتأست منذ 40 عاما عندما وقع الرئيسان السادات ونميرى على اتفاقية التكامل بين البلدين وتضمنها اتفاق على إنشاء الشركة المصرية للتكامل الزراعى في منطقة “الدمازين” في ولاية النيل الأزرق،

وكان لدى الشركة عند إنشائها مساحات ضخمة نحو أكثر من 250 ألف فدان.. والآن المتاح والجاهز تقلص إلى 90 ألف فدان،
وكان آخر مجلس إدارة عقد في 2007 أي منذ نحو 8 سنوات، تى عقد اجتماع لمجلس إدارة الشركة في الخرطوم في أبريل الماضى.

 

 

شبكة الشروق


‫4 تعليقات

  1. ما دخل السودان بدارفور
    دارفور سلطنة لجأ اليها المهدي الدجال للمرتزقة لمحاربة جيوش مسلمة جاءت لتقديم خدمات افضل للسودان اين كانت دارفور قبلها
    الانجليز ضموا دارفور لاشعال الخلافات مصلحة لهم ولاسرائيل لابعاد اي تحالف بين مصر والسودان في المستقبل اذا دارفور يجب فصلها أتوا الانجليز بالفلاتة من غرب افريقيا ومنعوا الفلاحين المصريين من الزراعة في السودان هل الفلاتي يفهم اكثر من المصري وهل الفلاتي يفهم لغة أهل السودان اكثر من المصري وهل غرب افريقيا اقرب من مصر
    صحيفة الراكوبة لا تنشر مثل هذة الأخبار لانها تصب في مصلحة السودان والراكوبة ترمي الي العكس شعب دارفور شعب عاله علي السودان كما هو حال اهلهم التشاديين السودان بالنسبة لهم امريكا او استراليا وحلمهم الحصول علي الجنسية ولذلك تستغلهم مجموعات كاليساريين وحركات دارفور المسلحة
    وحل هذة القضية في دار الوثائق وذلك بفصل دارفور وابعاد الأجانب
    وسكرا

  2. تعاون سوداني مصري لدعم الأمن الغذائي
    اجتماع الجمعية العمومية للشركة المصرية السودانية للتكامل الزراعى المنعقدة بالقاهرة
    ***كل يوم والثاني المصريين شارمين كم فدان ، ده الإنتوا عايزينوا أيها الإنقاذيين وتجار الدين

  3. ***تأمنوا في الغذاء للمصريين ، أيها الإنقاذيون السفلة وتجار الدين ، فالحين ترسلوا العجول للمصريين ، ومجوعين شعبكم
    ، وما قادرين تأمنوا لشعبكم الكهرباء والمياه
    ***نسأل الله أن يجعل يومكم كيوم قارون وهامان وفرعون

  4. أجل دراسة مشروعات “حصاد المياه” والرى التكميلي في المناطق المطيرة وحماية جوانب النيل من التهديدات، مشيرا إلى أن الوفد قام بجولات ميدانية لمناطق “كسلا والقضارف” من أجل تجميع مياه نهر القاش وحوض بركة، كما زار الدمازين من أجل مشروع تجميع مياه الأمطار
    ***ياحكومة الإنقاذ ، وياحكومة السجم والرماد ، المصريين مثل الجراد ما دخلوا بلد إلا وتمنوا أن تكون خيراته لهم وهم شعب جعان وحاسد وفقران وجربان وناقل لمرض الكبد الوبائي واليولهارسيا … والله لن يتوقفوا عن حدود الملايين من الأراضي الزراعية التي وهبتموها لهم كإستثمار شبه بلوشي ، وهاهم يعدون أنفاسكم بموارد المياه التي توجد في السودان ؟ لماذا ؟ لأنكم ايها الرمم المعفنيين تركتم لهم الباب مواريا ، لعنة الله عليكم في الدنيا والآخرة
    ***وقبل أيام نقلت للإخوة الأفاضل القراء مقال كتبه أحد الإخوة ورد فيه أن حكومة الإنقاذ منحت للمصريين حوالي 100 ألف فدان في منطقة القاش وهي من أخصب الأراضي الزراعية بالسودان ولا تحتاج لتخصيب أوتسميد (يزرعونها المصريين وتنتج أجود انواع الطماطم ويصدرونها بملايين الدولارات لأوروبا) وزكر في هذا المقال الحزر من المصريين فقد إحتلوا أراضي القاش … نط واحد جربوع منتمي للظلاميين مصاصي دماء الشعب من الذين ينتمون لتنظيم دراكولا هذا الزمان من الإنقاذيين وتجار الدين … وقال لي أثبت كلامك وإن كان لديك مستندات ، أنشرها لنا ، فقلت له والله هذا المقال كتبه أحد الإخوة الأفاضل في صحيفة الراكوبة …. فقعد يتريق ، فقلت له روح لصحيفة الراكوبه وتحقق بنفسك … فسبحان الله هذا المقال أعلاه … ورد فيه جزئية تدل على صدق مقال صحيفة الراكوبة (مشيرا إلى أن الوفد قام بجولات ميدانية لمناطق “كسلا والقضارف” من أجل تجميع مياه نهر القاش وحوض بركة، كما زار الدمازين من أجل مشروع تجميع مياه الأمطار) … يعني المصريين بيبحثوا عن الأراض والمناطق الأكثر خصوبة في السودان ويرمون حبالهم عليها ، في الأول كانوا يطلبون من الحكومة منحهم أراضي زراعية اقرب لمصر ، ونالوا مرادهم وبثمن بخس الفدان 2 جنيه سوداني ولمدة 99 عام ، وحكومة المهفة توقع طا لما هناك عشم في إبليس