منوعات

وفاة الشاعرة السودانية (حبيبة حمدان) شاعرة اغنية : كباشي كان برضى؟!


توفيت مساء امس الشاعرة السودانية والحكامة الشعبية المشهورة / حبية بت حمدان من آهالي قرية حاج سليمان) ريفي (ود بندة) ، بشمال كردفان .. حبية حمدان من مواليد قرية حاج سليمان في منتصف الاربعينات ..وهي من اشهر حكامات قبيلة الحمر ..وقد كتبت قصيدتها (الشهيرة) في أحد سائقي (اللواري) من مدينة النهود واسمه كباشي راشد الكناني ..

والمناسبة أنه أكرمها وأوصلها لمشوارها في احدى سفرياتها لود بندة ، وكانت قبله تستقل عربة شخص آخر بخيل لم يهتم بها وكانت في طريقها من الأبيض إلى ودبندة ومنها إلى قرية دردوق لحضور مناسبة اجتماعية خاصة لاحدى صديقاتها. لكن شاء الله أن تتعطل عربته في الخوي وقيض الله لها وصول المرحوم كباشي،

فقالت القصيدة: كباشي كان ترضى وصلني ودبندة، خلى الناخد سندة.كباشي شيد الذوق وصلني ود دردوق، نحضر عمار السوق… لها الرحمة والمغفرة بقدر ما قدمت لوطنها وللفن السوداني الاصيل .

بقلم: تهاني عوض


‫7 تعليقات

  1. اللهم أرحمها و أغفر لها و أجعلها ربي من اصحاب اليمين…و أرحم كباشي و ارحم موتانا و موتي المسلمين في هذا الشهر المبارك…. سبحان الله , لا أحسب أن الفتوات اللاتي يلعلعن في البنادر بهذه الاغنية يعرفن شاعرتها و سبب نظمها.

  2. اللهم أرحمها و أغفر لها فى هذا الشهر الكريم , نتمى من الله ان ينعم على الشعب السودانى بالسلام و السلام الاجتماعى وان يحفظ البلاد ويجنبها الفتن , نعود ونسترجع الارث الثقافى والاخلاقى وكزلك العوده للقرى و الفرقان , والاحساس بالوطن المفقود .

  3. اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة ببركة هذا الشهر المبارك واحشرها مع الصديقين برحمتك يا أرحم الراحمين

  4. اللهم اغفر لها وارحمها وادخلها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راحعون. صدق الله العظيم
    المشكلة هي ان هذه الشاعرة الكثير من امثالي لم يسمع بها الا بعد وفاتها. فلماذا هذا التقصير سواء من الدولة او منا كابناء كردفان.

  5. ربنا يرحمها ويوسع قبرها وينوره لها ويصبر أهلها ويدخلها مع زمرة الصديقين والشهداء فإن كانت مسيئة فتغاضي عن سيئاتها يا الله وباعد بين خطاياها وغسلها بالما3 وامبرد والثلج يا أرحم الراحمين _ آمين يا رب العالمين
    أنا والله أول مرة أسمع إسمها وأول مرة أعرف شاعر الأغنية دي فدا تقصير من وسائل الإعلام السودانية مفروض تربط الجيل الجديد بالجيل القديم ومفروض تعرض أعمال المبدعين السودانيين في كل المجالات بصورة مستمرة ويمية طوال السنة وليس مرة في مثال لذلك عندما تأتي الذكري السنوية لوفاة فنان ما تعرض بعض من أعماله وانتهي الموضوع وننتظر لغاية ما تجي السنة الجاية وهكذا فنلقي في فراغ كبير جدا من عدم التواصل _ فأرجو من وسائل الإعلام وخصوصا التلفزيون لانه يجمع مابين الصورة والصوت فأفيقوا جميعا فأسع إحنا مابنعرف كل ماضينا قليل البنعرفه فحرام والله حرام _ اللهم بلغت اللهم أشهد