سياسية

وزارة العدل : الفساد أصبح مهدداً للأمن القومي


شدد رئيسgashiy لجنة إعداد مشروع قانون مفوضية مكافحة الفساد مولانا بابكر قشي على أن الفساد أصبح أحد مهددات الأمن القومي، مؤكداً جدية الدولة وعزمها على مكافحة الفساد. وأكد قشي فى مؤتمر صحفي عقده بمباني المعهد القضائي أمس أن اللجنة ستعمل في ثلاثة محاور تتمثل في مراجعة الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي وقع عليها السودان والاستهداء بتجارب الدول الأخرى، وعلى رأسها الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد،

بينما يتمثل المحور الثاني في الحصانات والتي أشارإلى أنها كثيراً ما تعوق تنفيذ القوانين، مؤكداً أن الحصانات لن تلغى وستتم المعالجة دون أن تكون عائقاً في تنفيذ القانون. وأضاف أن المحور الثالث الذي تعمل اللجنة من خلاله على عقد ورش عمل وسمنارات تشرك فيها كافة شرائح المجتمع للمساهمة في إعداد مشروع القانون. وأشار قشي إلى أن الغرض من إنشاء المفوضية هو خلق جسم يساعد الجهات الأخرى المعنية بمكافحة الفساد، مشيراً إلى أن المفوضية لا تلغي دور أي جهة من هذه الجهات.

وأكد قشي أن لجنة إعداد مشروع القانون ستعمل على تجاوز كافة السلبيات التي حالت دون تطبيق القوانين الصادرة في هذا المجال ومعالجة كافة السلبيات التي أضرت بالاقتصاد، مشددا على أن كل ما يثيره الإعلام من قضايا الفساد سيجد الاهتمام إلى جانب قيام المفوضية بالتحري والتقصي من تلقاء نفسها.

صحيفة آخر لحظة


‫5 تعليقات

  1. الظاهر الغلطة بتاعة امس جابت سوق عشان كده اتعمدتوا الشغله دي الليله ، وبرضوا بنسأل ما علاقة كرار التهامي بالموضوع ؟؟؟؟

  2. وإذا كان علاقة بالموضوع دا الفساد (المنور) .. ولابد من الاشارة إلى أن الفساد ليس هو الاختلاس او الخلل المالي. كل مسئول لايقدم جديد ولايطور أو يضيف للدائرة المسئول عنها هذا نوع من الفساد. وكل جهاز او مبنى حكومي قدامو (مدافسة) وصفوف هنا منبت الفساد الظاهر. أما الفساد المالي فله ألف غطاء وعطاء وعطاء وعطاء.

  3. فساد في كل شئ وللاسف الحكومة كان مفروض عليها تجسس علي ناس الحكومة ذاتها لانهم سبب خراب البلد بسبب الفساد ولو كان دا تم ما كان الفساد حصل ولكن للاسف الحكومة اشترت برامج التجسس لناس ماليهم علاقة بالفساد او الخراب الحقيقي انظر معي للخبر وتعرف “هاكينج” بأنها تقدم أدوات وبرمجيات التجسس والإختراق والمراقبة لحكومات مختلف دول العالم. هناك مستندات مسربة تبين الحوالات المالية التي تقاضتها الشركة لقاء بيع منتجاتها وخدماتها للحكومات منها 480 ألف يورو دفعتها السودان.)انتهي المصدر

    http://rassd.com/149590.htm

  4. انا بسأل الفساد دا من ستات الشاي؟ من بائعي الخضار؟ من خفراء السوق؟ من المواطن؟ ياعاااااالم عينكم في الفيل وتطعنوا في ضلو؟
    المحسوبية والاكل بالمليارات لم يعد خافيا على احد، فالكل في جميع (باقي)السودان يقرأون الصحف عبر الموبايل والنيت، لازم نكون حزب المواطن
    المستغفل المستهزأ به.