منوعات

(ما في شبكة)… عندما تتوقف مصالح العباد بأمر (عبارة)!


عبارة (ما في شبكة) اوالشبكة متعطلة باتت تتردد على مسامع الكثير ممن يتقدمون لأجراء معين داخل إحدى المؤسسات أو لاستخراج ما يلزمه منها، فيما باتت تلازم شبكات الإنترنت مؤخراً الكثير من العيوب والضعف وتردي الخدمات، ولعل الانتقال من الورق إلى برمجيات الكمبيوتر يتطلب توفير معينات فنية ولوجستية قبل الشروع فيها وهو ما زاد من حجم المشكلة خصوصاً بعد أن باتت معظم الجهات الرسمية والحكومية تستخدم شبكات الإنترنت داخل مؤسساتها. (السوداني) نقبت حول الموضوع وخرجت بالحصيلة التالية:
(1)
اشتكى عدد من المواطنين في الفترة الأخيرة من بطء سرعة الإنترنت على الرغم من إلزام شركات الاتصالات بتقديم أفضل الخدمات، موضحين أن شبكات الإنترنت لم تعد كما كانت بالسابق كوسيلة للتسلية والترفيه بل أصبحت من إحدى ضرورات الحياة اليومية العصرية ومن خلالها يتطور العمل اليومي لدى الأفراد والمؤسسات، كما أسهمت استخدامات شبكات الإنترنت في عديد من المجالات من ضمنها: (التحصيل الإلكتروني- والتقديم للجامعات والمعاهد العليا- الترخيص والرخص- الرقم الوطني- استخراج الجوازات) وغيرها عن طريق التعاملات الرقمية الإلكترونية بين المؤسسات الحكومية والأفراد بحيث تكون جميع المعاملات على النحو الإلكتروني، وما إن يتقدم أحدهم لتلك المؤسسات لإنجاز مهامه حتى يرجع بائس الوجه لمماطلة الشبكات ويتجاوز الأمر في غالب الأحيان لأيام وشهور لتردي الخدمات داخل المؤسسات.
(2)
الموظف حسن إبراهيم يقول حول هذا الموضوع إن الخدمات الإلكترونية المقدمة بنجاح تحتاج إلى أن تتواءم مع ما تشهده من تطورات في التكنولوجيا قائلاً إن مشروع الحكومة الإلكترونية يتطلب إتاحة الإنترنت بصورة جيدة وبأسعار مناسبة وأن تعمل معظم شركات الاتصالات على تجويد خدمات الإنترنت وبسرعة فائقة.
(3)
بالمقابل يرى الكثيرون أن أغلب الخدمات المقدمة ليست بالصورة المطلوبة لتفعيل خدمات الإنترنت بالمؤسسات العامة والحكومية، وفي هذا تقول المواطنة فاطمة عبد الوهاب لـ(السوداني): (عندما لا تتوفر البنية الأساسية للإنترنت بين المرسل والمستقبل تحدث المشاكل وتوجد الصعوبات في خدمة الإنترنت التي تحد من إنجاز أي نوع من أنواع الأنظمة وإن سرعة وكفاءة الإنترنت لا تشجع على استخدامه في كل المؤسسات)، فيما يرى العامل الطيب جعفر أن خدمة الإنترنت غير مناسبة للتوجه نحو المؤسسات وأماكن العمل الحكومية لأنها تتسبب في تعطيل أشغال المواطنين لرداءة خدمات الشبكات على الرغم من الأسعار الباهظة التي تطلبها شركات الاتصال مقابل تقديم الخدمات!

السوداني