عالمية

بالفيديو: استديو يفضح عمليات تصوير إعدامات داعش بإشراف هوليوودي


تداول مستخدمو المواقع الإلكترونية مقطع فيديو، يظهر ما يشبه عملية تمثيل لعملية قتل، مشابهة لتلك التي ينفذها تنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب الفيديو، فإن رجلاً يرتدي ملابس سوداء يقف أمام رجل مرتدياً ملابس برتقالية اللون يجثو على ركبتيه، فيما يبدو استعداداً لكي يتم نحره، على الطريقة التي ظهرت بها عمليات القتل للتنظيم، في حين يقف أمامهما مجموعة من الأشخاص وأجهزة تصوير.

ويطرح مقطع الفيديو المسرّب الكثير من علامات الاستفهام حول إعدامات داعش، إذ يظهر في المشاهد ما هو مطابق تماماً لما يعتمده التنظيم الإرهابي في إصداراته، أما استديو التصوير والمعدات فهي تتناغم أيضاً مع الجهد الإخراجي الذي يظهر في فيديوهات داعش، إضافة إلى الخلفية التي هي عبارة عن صحراء قاحلة.

وقيل الكثير من التحليلات في هذا المقطع وتسربت الكثير من الأخبار، منها من يقول إن الفيديو التقطه أحد موظفي السيناتور الأمريكي جون ماكين وأن مجموعة القراصنة الروس “سايبر بيركوت” هي من استطاعت الحصول على الفيديو أثناء زيارة ماكين لأوكرانيا في أواخر الشهر الماضي، إلا أن المجموعة المقرصنة لم تشر إلى ذلك بتاتاً على موقعها الإلكتروني أو حساباتها في التواصل الإجتماعي، وهو ما يبقي هذه المعلومات في إطار التلفيق.

فالمقطع الذي “اقتنصته” المجموعة أثناء زيارة ماكين لأوكرانيا، كشف عن كواليس سينمائية، لتصوير أحد فيديوهات الذبح الشهيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”، حيث الذابح الداعشي، والمذبوح الضحية، ممثلان يؤديان دوراً، وليسا واقعيين، إذ يبدو واضحاً في الفيديو الإشراف “الهوليوودي” على التصوير في استديو سينمائي محترف، وليس في إحدى مناطق سيطرة داعش.

وكان الفيديو انتشر بداية عبر حساب “الساعة” الروسي على يوتيوب، وعدا عن علامات الاستفهام التي تُطرح حول ما يفعله داعش، فإن الأسئلة أيضاً تتمحور حول الدعم ومصادر التمويل، ومن هي الجهات التي تغذي هذا التنظيم الإرهابي.


اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين

 

العربية


‫2 تعليقات

  1. ده فيديو استحمار ساكت
    لاحظو الارضية
    مافي فيديو من فيديوهات داعش كانت ارضيتو حمرا
    بعدين اقروا التعليقات في الفيديو حتموتو ضحك
    تاني شي تسريب زي دا يعتبر حاجة خطيرة و مفروض القراصنة يتبنوهو عشان بيجيب ليهم شهرة ، ليه ما اتبنوه؟

  2. يعني ديل قاعدين يقولوا داعش ما بيذبح الناس؟! و الله ديل يتلذذوا بالذبح و الحرق و العاوز يثبت لنا براءتهم يمشي الرقة او ديالي و يصور لنا هذه الحملان الوديعة .. و ما يقلق حنتكفل باجراءات المأتم!!!