محمد عبد الماجد

مرسيدس ندى القلعة


«1»
> عندما تضيق مساحة الحريات وتنكمش «حرية التعبير».. لا تجد غير «مرسيدس ندى القلعة» أو «كباية» طه سليمان أو «ألوان» شريف الفحيل الصارخة ــ أو «ضحكة» السر أحمد قدور لتكتب عنها.
> سوف نترك غندور.. وقطوعات الكهرباء.
> وأمين Q عمر.. وقطوعات الماء.
> ونتحدث عن مرسيدس ندى القلعة.
> ليس أمامنا سواها.
> شكراً لمرسيدس ندى القلعة فهي قد أعطتني «أنموذجاً» يتحمل النقد ويتقبله.
> لكن في الغالب يتجه الناس للتعليق على هذه الأشياء عندما يكون هناك خلل ما ليس في ندى القلعة بالطبع ولكن في المجتمع.
> وها نحن نشهد بذلك.
«2»
> تداولت مواقع التواصل الاجتماعية صوراً لندى القلعة وهي تقف أمام سيارتها «المرسيدس» السوداء مع خبر سبق تلك الصور يقول إن إحدى شركات السيارات كرَّمت ندى القلعة لأنها كانت أول مشترية لماركة وموديل إحدى السيارات الفارهة.
> من بعد كان اهتمام الناس بالسيارة.. قد فاق اهتمام الناس بصاحبة السيارة.
> هذا ما يفعله «طه سيلمان» في «أغاني وأغاني» حيث جُبل على أن يلفت اهتمام الناس بما يلبس مستعرضاً في ذلك أغرب الأزياء.
> بعض الآراء قالت إن «طه سليمان» حر في ذلك ونحن أيضاً أحرار في انتقاداتنا.
> إذا نادى البعض بتقبّل «طه سليمان» بشكله هذا احرى أن يتقبلوا ما يكتب من انتقادات لذلك الأمر.
> برنامج «أغاني وأغاني» لو كان برنامجاً «إذاعياً» فليس هناك متضرر من ذلك غير «طه سليمان»… فطه صورة بدون صوت.
> عاصم البنا قدم أغنية الهرم الفني عثمان حسين «مسامحك يا حبيبي» بصورة تجعل «التسامح» من الكبائر.
> يا عاصم ألزم «حقيبتك».. ولا يقودك «حماسك» لأن تغني لأكثر من «الحماس».
«3»
> في «الإنتباهة» أمس «الوطني: الأمن سيتوقف عن مصادرة الصحف عند استقرار البلاد».
> ولكن..
> متى تستقر البلاد؟
> هذا أمر أقرب إلى أن تترك مصادرة الصحف لأجل غير مسمى.
> أو إلى ما لا نهاية.
> الخ….
«4»
> الجمعة أصلاً إجازة.
> السبت أصلاً إجازة.
> لتتقلص إجازة العيد في يومين فقط «الأحد والاثنين» حيث يباشر القطاع العام أعماله يوم الثلاثاء.
> هذه المرة عطلة العيد «تيمماً».
> عثمان ميرغني كان في كل عيد يعترض ويحتج على أيام العطلة الزايدة.
> وقد وافقت عطلة العيد في هذا العام عثمان ميرغني لتبقى عطلة عيد الفطر مثل «الإذن» أثناء ساعات العمل الرسمية.
> الذين أصدروا قرار هذه العطلة في الغالب علاقتهم بـ «جغرافيا» السودان .. و«تاريخ» العلاقات الاجتماعية ضعيف.
«5»
> الشرطة تكمل استعدادها لتأمين عطلة العيد وبدء التفويج.
> هي وينها «العطلة»؟
«6»
> آلية الحوار «7 + 7» تدعو لعودة المهدي دون محاسبة أو مساءلة.
> آلية الحور «7 + 7» دورها لا يتجاوز حد توزيع الدعوات.. ليس عندهم أكثر من ذلك.
> ومن ثم عودة المهدي دون محاسبة أو مساءلة لماذا؟ ماذا فعل المهدي حتى تدعوا لإسقاط المحاسبة عنه والمساءلة.
> هذه بداية غير مبشرة للآلية.. تجرّمون الشخص ثم تتفضلون بالعفو عليه.
> إذا لم نتحرر من هذه الأفكار ولم نتخل عن تلك الوسائل لن تتقدم البلاد.
> تلك الطريقة هي الطريقة الأمثل لإضاعة الزمن.
«7»
> ولاية الخرطوم هذه المرة «الإمساك» فيها كان عن الأكل و «الماء» و «النور» أيضاً.

(الإنتباهة)


‫2 تعليقات

  1. عندما تضيق مساحة الحريات وتنكمش «حرية التعبير».. لا تجد غير «