منوعات

حالة حيرت الأطباء .. روسي يكتسب بشرة سمراء بعد إجرائه زراعة كبد من متبرع إفريقي


فوجئ رجل روسي من مدينة “كراسنودار” بإقليم “كراسنودار كراي”، جنوب غربي روسيا، بتحوُّل بشرته البيضاء إلى اللون الأسود، بعد إجرائه عملية زراعة كبد من متبرع أمريكي من أصول إفريقية، في حالة حيَّرت الأطباء الروس الذين لم يجدوا تفسيراً طبياً لها.

وبحسب صحيفة “دايلي ميرور” البريطانية، فإن “سيمين جيندلر” (65 عاماً) قام بإجراء العملية في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم تشخيص حالته في روسيا بأنه يعاني مرض الوباء الكبدي سي، إضافة إلى سرطان الكبد، وبحاجة ماسة إلى عملية زراعة كبد لإنقاذ حياته.

وذكر “جيندلر”، الذي تربطه علاقة تجارية ببعض الأشخاص في مدينة نيويورك الأمريكية، أنه كان سيموت في النهاية لو انتظر متبرعاً من بلاده، لكن وجد الفرصة في الولايات المتحدة الأمريكية بعد طلبه المساعدة من بعض الأصدقاء هناك.

وأضاف بأن العملية كلفته نصف مليون دولار، مؤكداً أنه سعيد بحصوله على كبد رجل شاب في الـ 38 من العمر. وعن التغير المفاجئ بعد العملية ذكر “جيندلر” أن الأمر لا يضايقه طالما أنه يعيش بصحة جيدة.

دنيا الوطن


‫4 تعليقات

  1. الأمر واضح إذاً وهو أن الكبد هي التي تعطي اللون الظاهري للجلد ولذلك نرى عندما يمرض الشخص بالتهاب الصفراء يشاهد الصفار على عينيه ويغطي بعض الاصفرار لون جلده , فما الغرابة فيما حصل لهذا الشخص الروسي ؟ وقد قال بعض الأطباء /خاصة في الطب العربي القديم / إن المادة الغذائية التي يتناولها الشخص هي بعض ما يحدد لون بشرته وقالوا إن من فوائد تناول الأرز أنه يعمل على فتح لون البشرة , وأنا أدلل ذلك بالمشاهدة ففي منطقتنا كان الناس قبل العام 1984م ينتجون الدخن من بلداتهم ويتناولونه في وجباتهم اليومية باعتباره طعاماً أساسياً ( عصيدة أو كسرة رهيفة ( أم فريوات ) أو نشا أو آبري أبيض أو قراصة باللبن أو أم حليبين أو أم دقيقة أو كُـــرتة .أو بليلة أو جشيشة …إلخ وكلها من الدخن , وأرض البلدات التي تزرع وتنتج الدخن رملية وليست طينية , حينها كانت ألوان الناس تميل إلى بعض لون الدخن الأصفر , ولكن عندما تحـــول الناس إلى الفتريتة أو الفول في المدن وأشباه المدن تغيرت ألوان الناس إلى القتامة !! وعلى كل حال هناك استدراكات على هذا القول ومنها أن أهالي ج السودان كانوا يأكلون (البفـــرة ) بالفاء وهي ذات دقيق أبيض , ومع ذلك فإن ألوانهم كما نعلم !! وفي هذه الحادثة ( الروسية ) فإنه من الطبيعي أن تعطيه الكبد الإفريقية لون صاحبها الأول ,, وسبحان الله !!

    1. ” وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ ” (الروم:22)

  2. فرصة لبناتنا الماعاجبن لونهم يزرعوا أكباد اوربيات أو آسيويات حسب الرغبة عشان يتجنبن مشاكل كريمات تفتيح البشرة من الفشل الكلوي وغيرها.