سياسية

مخاوف من تجدد الصراع القبلي بين الرزيقات والهبانية


تبدت مخاوف من تجدد الصراع بين بين قبيلتي الرزيقات والهبانية في مناطق واقعة بين ولايتي جنوب وشرق دارفور نتيجة للمواجهات المحدودة التي جرت يوم الثلاثاء، بسبب حوادث السرقات المتبادلة بينما تمت إقالة أحد المعتمدين لاتهامه بالتقصير.
وحسب تقارير في الخصوص، فقد عزت قيادات أهلية تجدد المواجهات بين قبيلتي الرزيقات والهبانية إلى حوادث السرقات المتبادلة، وحذرت من تجدد الصراع. وقال سكرتير الإدارة الأهلية بولاية جنوب دارفور أحمد الغالي إن تجدد الصراع بين الهبانية والرزيقات بمنطقة “السنطة” يعود إلى حوادث السرقات المتبادلة بين الطرفين.
وأفاد الغالي أن آخر مواجهات بين الطرفين وقعت، الثلاثاء، بين الطرفين أسفرت عن مقتل 17 من الهبانية و30 من الرزيقات بحسب مصادر من مناطق النزاع.
وحذر الغالي من تجدد الاشتباكات بين الطرفين بسبب تحرك حشود قبلية لكل طرف للمؤازرة، مشيراً إلى أن الهجوم الذي نفذه الرزيقات، الثلاثاء، على منطقة “أبيض” بالسنطة أسفر عن حرقها وعدد من القرى المجاورة، وأكد وصول قوات حكومية إلى المنطقة لإحتواء الموقف.
وقال معتمد محلية الفردوس بشرق دارفور حمدان آدم البشرى، إن تجدد السرقات تسبب في المواجهات بين القبيلتين إلى جانب تراخي الإدارات الأهلية، وأقسم بحسم المتفلتين وإعفاء أي من رجال الإدارة الأهلية يظهر تراخياً في التعامل مع هذه الأحداث.

 

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. قبيلة الرزيقات سرطان يهدد النسيج الاجتماعى فى دارفور…وللاسف الحكومة تدعمهم..وتدعم قوات الدعم السريع التى معظم قياديها من الرزيقات..لذلك الحكومة تعطيهم الضوء الاخضر لقتل الناس لكن مع ذلك العم الذى يتلقونة من الحكومة..فهم مهزومين فى كل معاركم خصوصا مع قبيلة المعاليا التى تسكن ولاية شرق دارفور…فان هذة القبيلة اكبر قبيلة هزمت الرزيقات على مر التاريخ…معروف عنها بقلة العدد ولكن رجالها شجعان ولا يخافون الموت…ايضا اهلى وعشرتى الهبانية تلك القبيلة المسالمة اعتدوا عليها ولكن لقنتهم درس فى القتال وهربو تاركين حكاماتهم…..