محمد عبد الماجد

جانا العيد وانت بعيد ..(ونحن لسه ما خبزنا)


شارعنا لي هسع بتسدو (عبرة) وقت تجيب ليه سيرة العيد – شارعنا لي هسع واقف في (الشارع التاني) بغني من النور الجيلاني (جانا العيد وانت بعيد)
العيد بخلينا متل حالة (المهاجم) الما واثق من نفسو وواقف عاوز يسدد ليه ضربة جزاء
بقوا يجيبوا لينا الكهربة زي (سم الفأر) ..حاجة كدا ما بنشوفها ويشيلوها مننا
زي قريبنا (الاتيبر ود اليسع) – مشوا يخطبوا ليه …اهل البنت ..مسكوا ليهم زول جاء مع الوفد (الخاطب) وعقدوا ليه

…والعيد لسع عندنا بشتت (الكبابي) – بجدع (الصواني).
بفتح (الشبابيك).
وبطلع (صبارة) الموية برة.
ما في احسن من الموية الباردة.
الواحد يبدأ ليك الكلام كدا.
يقول ليك ما في احسن من الموية الباردة.
بعد شوية يقول ليك الموية الباردة والعافية.
بعد شوية يقول ليك والـلـه الموية الباردة دي موية (شية جمر).
بعد شوية يقول ليك شية الجمر بدون (عربية فارهة) كدا ذاتها ما عندها طعم.
عربية فارهة وعمارة في قاردن سيتي.
وشقة في لندن.
ورصيد في سويسرا.
شفتوا الموضوع الكبير دا بدأ من شنو؟.
بدأ من (موية باردة).
عشان كدا في جماعة كدا اصلو ما تجيب ليهم صبارة موية باردة.
ما تستهونوا بي صبارة الموية الباردة.
الموضوع بكبر.
والعيد بوزع فينا كروت فرحو بي هذا الشكل.
يدخلنا في الحتة دي.
يخلينا في (صبارة) الموية الباردة – عندنا رأي.
العيد بشيل (ملامحنا) من غير ما يقصد ويطلع يمشي شرق.
الشرق والغرب بقوا واحد في الزمن دا.
واحد.
الليل والنهار واحد.
واحد.
السبت والاربعاء واحد.
الناس تلقاهم يترسوا الليل كلو..في الواتسابات والفضائيات – والحوامة من قناة لي قناة.
والنهار ينوموا.
الصيف والشتاء واحد.
بقى ما في اي فرق.
العيد عندنا زي الحاجات دي – نحن الى الآن ما قادرين نوصفو ..وما قادرين نقول عنو اي حاجة.
مرات وقت يغلبك التعبير ..بتشيل ليك (كرت) تنزلو رصيد في تلفونك.
من غير ما تشعر بتلقى نفسك نزلت ليك (رصيد) في تلفونك.
شعور غير ارادي.
بتفتكر المشكلة في (الرصيد).
والموضوع ما عندو اي علاقة.
زي قريبنا (الاتيبر ود اليسع) – مشوا يخطبوا ليه …اهل البنت ..مسكوا ليهم زول جاء مع الوفد (الخاطب) وعقدوا ليه.
الاتيبر دا عندو خالو في بريطانيا..وابوه (اليسع) اليوم كلو لافي بي (عجلتو).
قريب الاتيبر قدر ما حاول يشرح ليهم ويتملص من موضوع العقد ما قدر يتملص.
ما عرف يتخارج.
ولا قدر يقول ليهم حاجة.
قدر ما قال ليهم – انا ما عندي علاقة بالموضوع دا – قالوا ليه ما في كلام زي دا ..نحن ما عندنا زول بدخل هنا بطلع من غير عقد.
زول لابس ليه قميص (سمني) اصلو ما قاعدين نفوتو بدون (عقد).
بنعقد ليه – بنعقد ليه.
البنات بقن اكتر من القمصان السمنية.
الزول قال ليهم علاقة (القميص السمني) بالعقد شنو؟..والـلـه لو عارف كدا كان جيتكم ما لابس قميص ..عشان ما تقعدوا تحللوا ساكت.
العيد عندنا كدا ..بشتت (مشاعرنا) وبقلب (حواسنا).
الدولاب كلو بنطلعو.
نفرتكو ضلفة – ضلفة.
بخلينا متل حالة المهاجم الما واثق من نفسو وواقف عاوز يسدد ليه ضربة جزاء.
العيد عندنا كدا.
بسعفوا لينا الحيطة.
الحيطة ما بمشوا عليها إلّا في (العيد).
بنتذكر – هنا في (حيطة).
زمان نحن بنحب نشخبط في (الحيط)..الناس الكبار كانوا بقولوا لينا ما تعملوا كدا ما تشخبطوا في (الحيط).
عيب.
الكلام دا غلط.
هسع جينا طبقنا النظرية ذاتها في شفع الزمن دا – بنقول ليهم ما تشخبطوا في (الحيط).
نفس الكلام الكانو بقولوه لينا زمان.
الغريبة زمان نحن ما كنا بنسمع الكلام ..الحيط بنشخبطها زي (الملوخية).
اول الملوخية بشخبطوها.
والـلـه – ما عارف ما تسألوني.
شخبطة الحيط طبع كعب.
زمان بنحب نكتب لينا (ذكري) في الحيطة.
ذكري خالدة.
فاكرين الذكري بتخلد وقت يكتبوها في (الحيطة).
وكنا بنكتب مقاطع من اغاني الطيب عبدالـلـه في (الحيطة).
وبنكمل النظرية بي الفهم دا.
والعيد بدخل.
العيد جاء عديل كدا.
بسعفوا لينا (السقف).
السقف ما بنمشي عليه إلّا في العيد.
العنكبوت تلقاه قاعد مرتاح ..من يجيبوا ليه سيرة العيد بمشي عليه (يسعفوه).
ويطلعوا (الشفع).
الناس الكبار – مرات بتفولحو على (الشفع).
بيدوك احساس ان مشكلة البلد دي في (الشفع).
نحن بنقول ليهم كلامكم صاح – بس ياتو (شفع)؟.
البقطعوا الكهرباء؟.
الموية؟.
الناس الكبار عندهم عادة كعبة – بشكوا من الشفع.
في (النضافة) بشكوا منهم.
في المدارس بشكوا منهم.
في الاجازة بشكوا منهم.
الشفع يعملوا ليكم شنو؟..يتقطعوا ليكم.
انتوا ما تشوفوا شفعكم وين؟.
شارعنا لي هسع بتسدو (عبرة) وقت تجيب ليه سيرة العيد – شارعنا لي هسع واقف في (الشارع التاني) بغني من النور الجيلاني (جانا العيد وانت بعيد).
حنية مبالغ فيها.
نحن لو قلبنا بقى زي الحجر ..شارعنا بخذلنا.
بقعد يرجف زي (فيفي عبده).
الغريبة العيد بقى كل ما يجي بجي شايل معاه كميات من (الحزن).
شايل جراح.
عملها فينا النور الجيلاني زمان – ونحن طلبة.
ما كنا عارفين شيء.
ما كنا ناقشين حاجة.
ما كنا جايبين خبر.
ولا عندنا ذنب.
اتورطنا في حاجات ما عندنا معاها اي دخل.
بقى العيد كل ما يجي ..نقيف نغني (جانا العيد وانت بعيد).
ونخنق من العبرة.
الخبيز يبقى لينا طعمو جاز – جاز.
الكعكة تخنقنا.
يشيل شارعنا (الحزن) – ويقيف (بابنا) متعارض بالسؤال لى اي زول بجي فايت فيه.
النور الجيلاني رغم (فراحيته) – إلّا انه فى صوته كميات من (الحزن).
شجن – كرتونة – كرتونة.
خاصة عندما يغني اغنيات (حزينة).
اظني كتبت ليكم في هذه المساحة في عيد سابق عن هذه الاغنية (جانا العيد وانت بعيد).
العيد ارتبط في اغنياتنا بالكثير من الحزن – انا بتعرض لمثل هذا الموضوع كثيرا فى كل الاعياد.
العيد عندنا مازال فاتح الباب ..بدخل بالباب الكبير ..وبقعد في (الحوش).
وبدخل على الغرف.
بتفقد الناس …ويشيل همو.
مع ذلك..مع كل الحزن.
بنقسم الحلاوة.
وبناكل (الكعك).
الليلة (الكعك) عيشتو تطير.
عاوز تفك (بلة جابر) وتقبل كمان على (الكعك).
الكعك ما عندو اي ذنب.
ما تمسخوا لينا ساكت.
المهم يا ناس ما عاوزين نطول عليكم – الكهربة قاطعة.
بقوا يجيبوا لينا الكهربة زي (سم الفأر) ..حاجة كدا ما بنشوفها ويشيلوها مننا.
لكن قاعدين نكافح قطوعات الكهرباء بي اغنيات النور الجيلاني.
بي جانا العيد وانت بعيد.
يا ربي قاصدين الكهربة.
قاصدين الموية.
انا ما عارف – ما تسألوني.
يمكن قاصدين (المريخ)..السنة دي عيدهم في (الجزائر).
الحمدلله العيد دا ما كان عيد (الضحية).
الحمدلله العيد ..طلع عيد الفطر.
عيد في الجزائر – نحن اصلو ما سمعنا بيه.
ناس ضفر ..حالتهم تحنن.
ببكوا عديل كدا.
يلا ضوقوا عيد الجزائر – عشان ما تعملوا لينا ازعاج في الفاضي.
ارتحنا من الدوشة.
والجوطة.
والمراوح الشغالة بدون عدل.
ارتحنا في عضمنا.
……….
ملحوظة : الكهربة دي يعملوا ليها شنو؟.

هوامش

يا ربي (الجقور) عندها علاقة بالقطوعات دي.
ما اظن.
الجقور ما بتصل للدرجة دي.
ما عندها شدايد قدر دي.
والـلـه رجعتوني لي ايام (صرخة في وادي ام سدر).
رجعتونا عشرات السنوات للوراء.
فترنا من الرجوع.
الدنيا عيد.
ما تقلوا في الخبيز.
ما كتروا الكلام.
الكهربة عرفناها.
المطر وين؟.
السنة دي خريف ما في.
سخانة بس.
عقد بس.
…………
عاجل : كل سنة وانتم بخير.