سياسية

“الإصلاح الآن”: الحوار هو الخيار الأنسب لقضايا السودان


قالت حركة الإصلاح الآن التي يترأسها د. غازي صلاح الدين العتباني، إن الحوار الوطني يمثل الخيار الأنسب لمعالجة قضايا السودان، وأشارت لاتفاق جميع الأحزاب السياسية وتأمينها على ذلك، ورأت أن نجاح الحوار يتوقف على الوفاء بجملة متطلباته.

وكان العتباني قد قال إنهم مع الحوار الذي يستوفي الأسس والمبادئ التي تتفق عليها القوى السياسية، وإنهم ليسوا مع حوار جزئي أوثنائي، وأضاف “لن نكون طرفاً في حوار لا يستوعب كل القوى السياسية وليس لديه إدارة مستقلة”.

وقال أمين دائرة العلاقات السياسية بالحزب، د. أسامة توفيق، طبقاً لــ” وكالة السودان للأنباء”، يوم الإثنين، إن الحوار يمثل الخيار الأنسب لمعالجة القضايا السودانية، وأشار لاتفاق جميع الأحزاب السياسية وتأمينها على ذلك.

وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، قد طالب كل الأطراف باستئناف الحوار السياسي والمجتمعي، وأن يسود التضامن والتسامح والتصافي بين جميع السودانيين من أجل وئام وطني شامل.

وأكد توفيق أن نجاح الحوار يتوقف على الوفاء بمتطلباته ومن بينها توقيته وحياديته، مع حفظ الحريات التي نص عليها الدستور، وشمولية الحوار لكافة القوى السياسية وحاملي السلاح.

يشار إلى أن رئيس “منبر السلام العادل”، الطيب مصطفى، الذي يرأس لجنة للاتصال بالقوى السودانية الرافضة للحوار الوطني، كان قد بحث مع مساعد الرئيس، إبراهيم محمود، إمكانية عودة رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. هذا الغازي العتباني (وارد تركيا) أحد الذين أهلتهم الصهيونية الامريكية ليقود قائداً في إطار الإسلام (المعتدل) الليبرالي المتحرر المصنوع في أمريكا .. أنه إسلام يتم تفريغه من الداخل من العقائد والقواعد والأحكام التي يتم استبدالها بمحتوى ‏علماني يسقط كل ما له علاقة بالوحي والمقدس والمرجعية الإسلامية، ويضع مكانه العقل والمصلحة كمرجعية وحيدة ‏للإنسان في تصوراته وسلوكه بينما يحتفظ بالشعارات والمظاهر الدينية من الخارج.. إسلام مزيف يتفق مع العلمانية ‏والديقراطية والعولمة الأميركية ومبادئ حقوق الإنسان الغربية ومقررات المؤتمرات النسوية، ويتفق مع كل شيء في العالم ‏إلا مع الإسلام الحقيقي نفسه.‏
    إسلام يدعو إلى السلام والتسامح والتعايش، أي التعامل مع الواقع الذي تسيطر عيله الحضارة الغربية بسلام واستسلام ويعادي الجهاد والمقاومة ومواجهة المظالم أو يغض الطرف عنها تماماً، أي يمنع القيام بمواجهة هذا الواقع الذي تسيطر عليه الحضارة الغربية.