اسحق احمد فضل الله

لا اله الا الله .. القديمة


> والآن من يعمل هو
مكتب دقيق في القاهرة يستخرج الرقم الوطني السوداني لملايين الاجانب..
> ثم شيء.. قادم
> ومن يعمل هو..
> لقاء مكتب مخابرات اجنبية في الخرطوم يعيد قراءة خطة عمر سليمان مدير مخابرات مصر السابق.. والتي تصنع الحكومة السودانية باسلوب ممتع
> وفي الخطة.. ان الوزراء الجدد.. والولاة الجدد.. كلهم يبعد الصف الاول من رجال الوزير السابق.. ويبقى على الصف الثاني قال، اعملوا على تجنيد الصف الثاني
> ومن يعمل الآن هو
7/7/1977 نميري ومصالحة مع المهدي في بورتسودان.
بعدها العائدون يتسربون إلى مفايتح الدولة «الكهرباء.. الماء.. الامن.. و.. و…» ويهدمونها
> والاسلوب يسقط النميري ويحفر الآن تحت الانقاذ
> و«الكشة».. والنميري في الثمانينات يضطر لجمع كل الوافدين من الاقاليم لانهم اصبحوا خطراً حقيقياً
> والوافدون هؤلاء كانت مخابرات القذافي هي من يسكب عليهم ملايين الدولارات للبقاء في الخرطوم
> الاسبوع الاسبق .. احد قادة التمرد.. في الخرطوم متسللاً.. حين يحذرونه ينفجر بالضحك ليقول
: جيشي هنا اكبر من جيشكم
> وحديث الخريف.. والعدو يذهب إلى ان «السودان ظل يملك اضخم جهاز رصد للجراد..
> الجهاز عطلوه خوفاً من التجسس
> أو.. هذا ما تنجح مخابرات غربية في اقناع الدولة به»
> والجراد يبقى.. والتجسس يبقى
> وكشف ضباط الجمارك الذي يصدر قبل العيد يقود الحديث إلى ظاهرة غريبة.. لا تتبدل
> فمنذ سنوات.. من يحصل على الترقية هم من يمتازون بصفات «غريبة».. اقلها هو العجز
> والممتازون .. في كل جهة في الدولة.. يحصلون اما على خطاب الاعفاء او التجاهل
> و..و..
«2»
> والمخابرات الاجنبية التي تدير السودان تعلم انه سوف يأتي يوم تنتبه فيه الدولة
> وتسعى للاصلاح
> والشعور «هذا» يجري الاعداد الكامل لمواجهته
> واورنيك «15» يكشف «36» الف نافذة احتيال تلتهم اموال الدولة لسنوات
> وارونيك «15» يكشف ان الدولة ظلت تخسر «واحداً وعشرين مليار جنيه يومياً» يومياً.. نعم
> و..و.. وبنظام دقيق
> السرد لا ينتهي
> والسرد ليس هو ما نريده
> ما نريده هو
«3»
> الدولة تتجاهل حقيقة سد النهضة.. لان الدولة مضطرة.. ومضطرة لسبب معين
> الدولة تقارب سيسي.. لانها مضطرة ومضطرة لسبب معين
> الدولة تجرجرها محادثات التمرد والعالم.. لانها مضطرة
> ومضطرة لسبب معين
> والاضطرار يجعل الدولة تبيع للصغير.. وللكبير.. وتشري البقاء.. بقاء الشعب ذاته
> والدولة تظل تعطي امريكا وتعطي .. حتى تحصل على رفع الحصار
ولا تحصل«وكيسنجر حين قام السادات بطرد السوفيت دون ان يحصل مقدماً على الثمن» قال كسينجر
: لماذا ادفع ثمن شيء حصلت عليه مجانا»
> ورواية كارلوس تصدر الآن
> وما بين كارلوس ونافع وفرنسا وحتى اليوم. الدولة تعطي ما لا حصر له
> تطلب التنفس
> ولا تنفس
> والدولة «بقانون السموات» ما كانت تستطيع الحصول على شيء
> الله اكبر.. تتبخر..
> والشعارات الاسلامية.. تتبخر
> والحركة الاسلامية.. تتبخر
> والدفاع الشعبي.. يتبخر
> والحماس للانقاذ والدين.. يتبخر
> وكلمات مثل «احتسب» تصبح سخرية «ومن يقبل بها تنظر العيون اليه وكان لعابه يسيل/ بالفعل/ على صدره
> ومن يتحدث عن الغيب ينظرون اليه وكآنه يخرج من صفحات كتاب
> طبقات ودضيف الله
«6»
> وما يبقى..ويبقى هما
> في الاولى
> ابعاد الدين .. علاجاً للاضطرار.. لم يأت بالانفراج
> وابعاد الاسلاميين.. واحلال الآخرين.. لم يأت بالانفراج
> والشعور بالخطر يجعل الدولة تلتفت إلى الاصلاح
> دون ان يخطر للدولة ان هذا.. حتى هذا.. اتخذ العدو ما يكفي ضده
> وفي الثانية امس قالوا
: الترابي يتجه ليحدث الشباب
> والترابي ينسى انه لم يعد هو الترابي
> والانقاذ تسكت.. محتارة.. الانقاذ تعلم انها لم تعد هي الانقاذ
> والحركة الاسلامية تسكت
> والحركة الاسلامية/ بعد سنتين فقط من اطلاق نسختها المزيفة/ تنهار
> والثقة عند الناس.. تتأرجح
> والمشهد الاخير هذا هو الخطر الاعظم
> الخطر الاعظم
> واللهم ان شئت لم تعبد
> ولا اله الا الله…….. القديمة


‫2 تعليقات

  1. لم تكن النيه صادقه لذلك كل شئ تبخر ذي كتابتك وتقديم مصلحة وطن اؤلي ان تقدم لذلك قدمتو كل شئ لكسب المحرم كارلوس وملفات القاعده برويز طلع اشرف منكم مع انه لم يذكر مره انه من الاسلامين

  2. ملايين من الرقم الوطنى تصدر من القاهره !!!! دى ماواسعه شويه ؟؟؟