سياسية

أزمة الهواوير والجموعية ذات أبعاد سياسية


كشفت مصادر مطلعة بولاية الخرطوم لـ(الجريدة) عن إرجاع لجنة اختيار الحكومة بحزب المؤتمر الوطني للقائمة التي تقدم بها والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين لحكومته الجديدة.
وألمحت ذات المصادر الى أن الأزمة التي حدثت بين الجموعية والهواوير لها أبعاد سياسية، وكشفت أن قادة القبيلتين أبلغوا الوفد الحكومي أن مشكلتهم مع الحكومة التي ظلمتهم.
وأشارت المصادر الى أن قبيلة الجموعية خاطبت وفد الحكومة وقالت لهم إن مشكلتنا ليست مع الهواوير التي رفضت أن تعطينا حقوقنا التاريخية في الأرض، وقالوا إن لجنة محمد الشيخ مدني أضرت بالناس ولم تقم بتسليمهم شهادات البحث.
وانتقد النائب بتشريعي الخرطوم طه حميدة الفكي تأخير تشكيل حكومة الولاية، وتساءل خلال مداولة النواب لخطاب الوالي في جلسة المجلس أمس: لماذا لم يتم تشكيل الحكومة بعد مرور أكثر من شهر؟ وتابع قائلاً: “لم يتركوا السابقين ولم يأتوا بالوزراء الجدد”، وأضاف “يا اخ جيبوهم من الشارع “.

الجريدة


تعليق واحد

  1. الخبر مجوبك.
    شهدت الفترة ما بعد 30 يونيو 1989 تهجير منظم لمجموعات سكانيه بعينها وتوطينها في أطراف العاصمه منذ ذلك الوقت حتى كونت تلك المجموعات مدن.
    كان الهدف من وراء ذلك هو تأمين حكومة اﻹنقاذ. وهو التصرف الذي بذر لتفشي القبليه إلى الحد الذي نعايشه اليوم.
    مثل أحداث غرب أمدرمان ما هي إﻻ دخان النار التي ولعت بحق!
    ربنا يستر.