سياسية

الحكومة: التحصيل الإلكتروني يسد منافذ الفساد


جزم مجلس الوزراء بأن التحصيل الإلكتروني مشروع إستراتيجي يسد الكثير من منافذ الفساد، ورأى المجلس أن المشروع خطوة أساسية لتسهيل الخدمات بإجراءات مبسطة وبرسوم مناسبة ومعلومة للمواطن، في القوت الذي كشفت فيه وزارة المالية عن صعوبات وصفتها بالمحدودة تقابل المشروع، وأكدت أن هناك معالجات تتم لتلك الصعوبات، بينما وجه المجلس في جلسته برئاسة الرئيس عمر البشير أمس وزارة الاتصالات بإعداد مفصوفة شاملة بكل الخدمات التي تقدمها أجهزة الدولة لتقديمها عبر بوابة الخدمات الإلكترونية تنفذ وفق برنامج زمني معلوم يجيزه المجلس في الأسابيع القادمة، وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس عمر محمد صالح للصحافيين إن وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود قدم للمجلس تقريراً عن مشروع التحصيل الإلكتروني، وأوضح أن المشروع يجيء في إطار حزمة من النظم للإصلاح المالي في الدولة، منها نظام إدارة العمل الضريبي ونظام الخزانة الواحدة ونظام المعلومات المالية ونظام إدارة الديْن العام ونظام التحصيل الإلكتروني. وقال إن المشروع يهدف الى تحقيق جملة من الأهداف على رأسها أنفاذ برامج الحكومة الإلكترونية وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين وتحقيق الشفافية بمعرفة وزارة المالية بكل الإيردات بالدولة على كافة مستوبات الحكم القومي والولائي والمحلي، وزيادة الإيرادات وتمكين وزارة المالية من فرض ولايتها على المال العام، وضبط إنشاء الخدمات وتحديد الرسوم واستلام الأموال المحصلة وقتياً، ولفت الى التنفيذ الفعلي بدأ بالجهات ذات الإيرادات العالية والأخرى ذات الكثافة الخدمية. وهي ديوان الضرائب هيئة الجمارك وزارة الداخلية التخطيط العمراني جهاز المغتربين وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والهيئة القومية للاتصالات وزارة العدل وزارة العمل، ونبه المتحدث الرسمي الى أن التقرير أوضح النجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى للمشروع وكشف في الأثناء عن بعض الصعوبات المحدودة التي تجري معالجتها، مؤكداً أن المشروع صار واقعاً للإصلاح المالي، واعدة خبراء سودانيون ويمكن للمواطن التحقق في الأموال التي يدفعها لخزينة الدولة.

الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. ال ح يحصل عرفناه.
    ماذا عما حصل؟؟؟
    يعني أي زول كان بيتحصل بطريقة غير مشروعة ومعلومة للمالية حلال عليه حصاد 25 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وأين ذهبت ال 21 مليار جنيه سوداني الكانت يوميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً بتدخل خزانات غير خزينة المالية ولمدة ربع قرن؟؟؟؟
    يعني 21مليار مضروبة في 365 يوم في 25 ستة؟؟؟
    ياربي دي فيها كم صفر؟؟؟؟ ونصيب الشعب كم صفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. العكس في نقاط محطات المرور ‏​فـِـيْ الطرق ممكن اتلاعبو ا واسلموك إيصال مصور كذا مرة . لان الورق المستخدم A4 بتاع التصوير . وسهل السرقة . وتمر الأيام وتري !!!!

  3. في السابق كان موظفو الانقاذ اذناب الكيزان يتلاعبون بعدة طرق اهمها
    القشرة:حيث يقوم الموظف بوضع ورقة بين الاصل والكربون فلا تصل الكتابة للكربون ويكتب وصل ب خمسين جنيه ويسلمه للمواطن ثم يقوم بتغيير القشرة وهي الاصل باخرى مزورة مطبوعة ويزيح الورقة ويكتب وصل ب عشرين جنيه ويتخلص من الاصل المزور ويحصل على نسخة اصلية بمبلغ مزور ويضع الثلاثين في جيبه وهكذا يسرق مليونين تلاتة يوميا
    الرشوة:حيث يقوم شرطي المرور باستلام رشوة نصف المخالفة مقابل التقاضي عنها ولا يوجد حل لهذه الرشوة غير رفع مرتبات الشرطة والموظفين
    المافيا: حيث الجميع فاسدون من اصغر موظف الى اكبر مسئول ولا يوجد مسائلة ولكن غالبا اختلاف اللصوص على القسمة
    مافيا الجوازات :خصوصا في العلاقات البينية حيث يتم مضايقة المواطن واغلاق تكييف الصالات واغلاق الانارة وابطاء العمل ويرسل الضباط مناديبهم للصالات لاستلام الرشاوي مقابل ارانيك الجواز الجديد والتاشيرات وتخليص المعاملة بسرعة
    مافيا منفستو البصات السفرية:وتنشط في الاعياد والاجازات في مختلف المدن حيث يقوم مسئول المكتب باغلاقه ويسلم الارانيك لمجموعة من الشماسة الطراحين احدهم من القوات النظامية فيستلموا مبالغ كبيرة من اصحاب البصات مقابل التصريح وايضا يرفعون سعر التذكرة لتغطية الفرق لمالك البص
    مافيات التوظيف:حيث التعيين في الخدمة المدنية بالواسطة ويوجد اقارب كثيرون في كل مرافق الدولة وحتى من ينجح ويحصل على وظيفة تتم زحلقته اللهم الا اذا كان كادر كيزاني وهذا يؤثر على الانتاجية وتشريد المؤهلين
    مافيا الوزراء: حيث يتم معاكسة المستثمرين واصحاب المشاريع الذين لا يقدمون هدايا ورشاوي للوزراء
    مافيا الاراضي:يطول الحديث عنها وهي اخطر مافيا
    والرشوة والاتاوات عند الشرطة شجعها الطاغية الهالك نميري وحض عليها حتى اصبحت امر عادي وعادة حميدة عندهم ومن لا يفعلها فليس منهم وزول لبش يجب ابعاده