تحقيقات وتقارير

سوريون في السودان.. لاجئون ترهقهم إيجارات المنازل


أجبرت الحرب المشتعلة في سوريا مريم على مغادرة الوطن. هي كانت تعيش منذ 12 عاماً في الغوطة الشرقية، مع زوجها السوداني الجنسية وبناتهما الثلاث، التي تبلغ أكبرهنّ التاسعة من عمرها. انتقلت العائلة إلى العاصمة السودانية الخرطوم بعدما باعت كل ما تملك لتوفير مصاريف السفر. وراحت مريم تمنّي نفسها بحياة أكثر استقراراً بعيداً عن أزيز الرصاص والانفجارات، وتحلم بمستقبل أفضل لبناتها. لكن ما حدث لم يكن في الحسبان، لدرجة تمنّيها في لحظة لو أنها لم تغادر سورية.

في السودان، أفاقت مريم في يوم لتجد زوجها قد اختفى. راحت تبحث عنه في كل مكان، لكنها لم تجد له أثراً. حتى اليوم، لا تدري ما إذا كان ميتاً أو أنه هرب من تحمّل مسؤولية العائلة. في كل الأحوال، رفعت مريم دعوى نفقة بحقّه.
بدأت معاناة مريم الحقيقية في غرفة متهالكة، اضطرت إلى الإقامة فيها مع أسرة سودانية أذاقتها الويلات قبل أن تطردها وأطفالها بعدما عجزت عن دفع الإيجار. وهي أيضاً وجدت نفسها عاجزة عن توفير العلاج لابنتها البالغة من العمر ثلاثة أعوام، والتي تعاني من علّة في أحد صمامات القلب. لكن فاطمة، جارة مريم، سرعان ما احتضنتها في بيتها المتواضع. هي أيضاً كانت تعيل أطفالها العشرة بعدما هجرها زوجها. وتؤكد مريم أن فاطمة علّمتها معنى الكفاح في الحياة وساعدتها في صنع المثلجات والطعمية السودانية وبيعها، بعدما اقتطعت لها من مساحتها في السوق وتخلّت عن عدد من زبائنها لصالحها. تقول: “عندما اسودّت الدنيا في وجهي، لم يتبقّ لي إلا فاطمة”.

مأساة حقيقية هي تلك التي عاشتها مريم، لكنها كانت أكثر حظاً من سواها، إذا تداول ناشطون قصتها على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي وتبنّت حملة “آفاق الخير” لاستقبال السوريين قضيتها، ومن خلال محسنين تكفّلت بتأمين شقة مفروشة لها ولأبنائها مدى الحياة.
ومريم ليست سوى حالة من بين هؤلاء السوريين الذين لجأوا إلى السودان وعانوا بعدما فقدوا كل ما يملكونه في الوطن، فراحوا يهيمون في شوارع الخرطوم متسوّلين وطالبين العون من أهل الخير، تحت أشعة الشمس الحارقة. أما آخرون فقد لجأوا إلى العمل في مطاعم وفي أشغال هامشية لتأمين لقمة عيشهم.

من جهته، يعمل محمد في بيع الفطائر بالقرب من جامعة الخرطوم. يخبر أنه قصد السودان قبل عامين “بعدما تفاقمت الأوضاع في سورية وفقدت عائلتي كلها في الحرب. جئت مع مجموعة واستأجرنا شقة هنا. لكننا بعد خمسة أشهر فقط، لم نعد نملك المال الكافي ولم نجد فرص عمل. بعدها، فكرت في صنع الفطائر وبيعها للطلبة. وهي اليوم تدرّ علينا مالاً لا بأس به”.
أما شيماء، فتقول إنها لجأت إلى الخرطوم مع زوجها نظراً للتسهيلات المتوفّرة، لا سيّما في إجراءات الإقامة. وتخبر أن أبناءها أدخلوا المدارس مجاناً، لكنها وعلى الرغم من ذلك تعيش اليوم معاناة حقيقية. زوجها فشل في تأمين عمل له يمكّنهم من تسديد بدل إيجار السكن، في وقت نفد المال الذي حملوه معهم من سورية. وتشير إلى أنها نجحت في “تأمين عمل كمصففة للشعر في أحد الصالونات من التاسعة صباحاً حتى الثامنة ليلاً، إلا أن ما أتقاضاه بالكاد يكفينا لتناول وجبة الإفطار لمدة أسبوع. ومن بعدها، تبدأ المعاناة”.

في السياق نفسه، يوضح عبد الرحمن كاشو، وهو مسؤول في مكتب خاص لتقديم المساعدات للسوريين وحصرهم، أن “الجالية السورية بدأت تتزايد عدداً في البلاد مع تفاقم الأزمة السورية في عام 2012، لتتجاوز 70 ألف سوري، وفقاً لبيانات مصلحة الجوازات”. يضيف لـ”العربي الجديد”، أن “الأبواب أقفلت في وجه هؤلاء. وبين تركيا التي يجهلون لغتها والسودان الذي يرحّب بهم كضيوف، يميلون نحو الأخير”. تجدر الإشارة إلى أن السوريين يدخلون السودان كأسر، وليس كمجموعات منظمة عبر مطار الخرطوم.

ويقول كاشو إن “السوريين الذين يلجأون إلى السودان، حالتهم المادية في الأساس متوسطة. لكنهم يصطدمون بالغلاء، فيضطر جميع أفراد الأسرة إلى العمل لتوفير لقمة العيش، وخصوصاً أن المرتبات في الخرطوم متدنية في حين بدلات الإيجار عالية تصل إلى ألفَي جنيه سوداني (335 دولاراً أميركياً)”. ويشير إلى أن مكتبهم الذي يضم عدداً من رجال الأعمال والتجار السوريين، بدأ بكفالة خمس أسر سورية ليصل العدد حالياً إلى 300 أسرة. وهم يوفّرون لها سلالاً غذائية شهرية، بالإضافة إلى مرتبات شهرية للأرامل وبدلات إيجار للمحتاجين. ويؤكد على أن “الأمم المتحدة لا تقدّم لهم أي خدمات في الخرطوم، لكنها اجتمعت بنا كمسؤولين وطالبتنا بالضغط على الحكومة السودانية لتصنيف السوريين كلاجئين، حتى تتمكن من تقديم المساعدات لهم”. يضيف: “لكننا رفضنا ذلك. نحن لن نسمح للأمم المتحدة بأن تسحب جوازات سفر السوريين وتمنعهم من مغادرة البلاد وتعطيهم بطاقة لاجئ و200 دولار شهرياً، ليجلسوا من دون عمل. الحكومة منحتهم إقامات مجانية وحقوقاً لن يفرّطوا بها”.

إلى ذلك، ينتقد كاشو ظاهرة المتسولين السوريين في شوارع الخرطوم، قائلاً إن “99% منهم ليسوا بحاجة للتسول، لكنهم امتهنوا ذلك. حاولنا ضبط الظاهرة عبر محاولة مساعدة هؤلاء، لكن من دون فائدة”. ويخبر: “أوقفت امرأة وقلت لها إننا سنوفّر لها عملاً لقاء 800 جنيه (134 دولاراً) شهرياً بالإضافة إلى بدل مواصلات. كان ردها أن المبلغ قليل وأنها تتسوّل لساعات فقط وتكسب يومياً 200 جنيه (34 دولاراً)”. ويشير إلى أنهم تشاوروا مع الحكومة السودانية لتوجيه إنذارات إلى المتسولين، تصل إلى حد إبعادهم إلى تركيا”.

من جهته، يقول رئيس حملة آفاق الخير عبد الغفار علي أحمد، لـ”العربي الجديد”، إن “التحديات التي تواجه اللاجئين السوريين في السودان كبيرة، ولعلّ أبرزها تأمين السكن. كذلك، هم ينفقون بعد أشهر من وصولهم إلى البلاد، كل المال الذي حملوه معهم، بالتالي يخرج بعضهم إلى الشارع متسولاً وقد ضاقت به الدنيا”. ويشير إلى أن الحملة بدأت تؤمّن سكناً للسوريين عبر متبرعين، بالإضافة إلى الغذاء. ويوضح أنهم يعملون على “إنشاء لجان في الأحياء، لتهتم بالسوريين هناك عبر توفير الطعام لهم تكافلياً”.

الخرطوم ــ العربي الجديد


‫33 تعليقات

  1. تقول: “عندما اسودّت الدنيا في وجهي، لم يتبقّ لي إلا فاطمة”. من الأجدر أن تقول لم يتبقّ لي إلا الله ثم فاطمة. فالله هو الرزاق ذو القوة المتين.

  2. السوريين ديل ودوهم حتت الزراعة واستفيدو منهم الخرطوم ماناقصة زحمة انشاء الله يزرعو زعتر

    1. و الله فكره برضو ممكن بعض الاخوه السورين ما كلهم اودوهم لو عايزين مع انشاء مدرسه و جامعه لهم ف مكان الارض الزراعيه

  3. الكترابه ديل شت في السودان !!! طيب شوفو لنا بلد نهج عليها نحنه .. فلسطينين وجنوبيين وسوريين وحبش ..

  4. بكل أمانة لو بعدتونا من العرب ديل يكون أحسن ….. الفلسطينيين والسوريين ديل أكثر ناس يكرهونا في العالم …. والدليل أسأل أي سوداني إغترب في دول الخليج … وبالذات الفلسطيني ما يكره إلا السوداني ….. ليه ما تعرف ؟ لكن من الأحسن وما نكتر في الكلام فكونا منهم وريحونا …. يجو السودان خلوهم بطريقتهم يعيشوا زيهم وزي أي واحد من الناس شاغلين بيهم الدنيا ليه ؟
    السوريين السوريين … من قبلهم استضفنا الفلسطينيين قالوا فينا شنوا ؟ قالوا ((( نار لبنان ولا جنة السودان ))) واللي عايز يعرف الفلسطيني يعايشه في العمل ويعرفهم على حقيقتهم …. ونحن نعمل مظاهرات في السودان عشانهم … والله ما يستاهلوا ….

    المهم بكل اختصار أبعدونا عنهم وابعدوا عنهم …. وصدقوني إن كنا في مكانهم ما كانوا إشتغلوا بينا بالله عليكم والله يرضيكم فكونا منهم …..

    1. صدقت والله يا اخ مدحت وانا واحد من المغتربين آمنت واقتنعت بكره الجنسيتين ديل الفلسطيني والسوري لسودان والشعب السوداني ، فلك هذه الحقيقه حصلت هناك شاب سوداني تعرف على فتاة سورية من سوريا عبر النت وكان هذا التعارف قبل ان تدخل سوريا في دوامه الثورة والحروب والدمار والشتات فكان وقتها سوريا تعيش في غايه الامن والرفاهيه فقال هذا الشاب لهذة الفتاة ( هل تقبلي مني الزواج ؟) تخيلوا معي كيف كان رد هذه الفتاة السورية لهذا الشاب قالت له وبكل سخرية واستفزاز ومعها ضحكات بارده (( انا اتزوج عبد اسود )) وانظروا معي كيف لفت الدنيا ودارت بهم الأيام ,, كما في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (( ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) صدق الله العظيم

    2. لا ادرى كم عمرك يا مدحت, ولكن الشعب السورى يستاهل كل خير , ودلالة على ذلك البلد الوحيد الذى يحترم السودانى ولا تحتاج لى فيزا او اقامة وعلاج مجانى وشعب منواضع ويحترم الغربب ولاتنسى انها متزوجه من سودانى, وايضا فى الثمنينات عندما ضربت المجاعه اواسط وشرق افريقيا من ضمنها السودان – السوريون واقصد الشعب اول من مد يد العون الى اخوانهم فى السودان الى درجة الادوات المدرسية, وبالله عليك لا تقول بما تعلم وكفى

  5. رد علي مدحت الهادي
    الشعب السوري من اطيب واعرق الشعوب واحسنهم تعاملا ودماثة خلق ….لا نقارنهم مع الفلسطينين ..رغم ان المعناهاة والمحن تولد ضغوط قد تغير من طبيعة الانسان شيئا ما …سوربا الدوله الوحيده البيدخله السودانيون بدون تاشيرة ويعاملو فيها افضل من المواطنين انفسهم …عشنا بينهم في بلدهم بكل تقدير واحترام …..رد الجميل للسوريين واجب واحترامهم اوجب ان لم نستطع رد الجميل
    شكري ..
    الخطاء الكتابي والنقل الخبري وحسن النية ضعها في الحسبان قبل ان تلقي بالجهل واللوم

    اللهم لا ترنا مكروها في عزيز لدينا واحفظنا والجميع بخير وامان

  6. جابهم لينا الله وانشاء الله بخيرهم ومرحب بيكم ضيوف في بلدنا… الشعوب تبنى بالموارد البشريه… والسوريين ناس امتهنوا صناعة كل شئ بانفسهم واكيد لو في 100 نفر منهم ضافوا للبلد دي شئ من الصناعات التي توفر العمله الصعبه بيغطوا اللي بننفقوا عليهم ويمكن يكونوا اضافه لنا…

    1. السوريين ماعندهم غير التجاره .. ونحنه ماناقصين تجار ولا محلات حلويات .. كفاية الصينين الاحتلو سوق ليبيا وبقو السودانيين شغالين عندهم صبيان .. ولامرحبا بهم ولا بغيرهم .. كل قرد على شدرتو ..

  7. من مﻻحظاتي علي موقع العربي الجديد هذا إنه يتناول أخبار السودان بجهل خﻻق. القصد منه إظهار السودان يصورة سالبه لدى اﻻخرين. ﻻ استبعد انه منظم!
    ﻻحظت في خبر نشره عن العيد في السودان ان الصور المصاحبه للخبر هي من تشاد ومنسوبه الى انها من السودان.
    غايتو لو خيروني في ان اشاهد مسلسل مصري او سوري، سوف اختار مشاهدة السوري.
    جمعتني الظروف مع مجموعه من شبابنا الرعاة في احد مناطق السعوديه. ولفت انتباهي ان مجموعة من السوريين كانوا لديهم حصادات وحفارات ابار كانوا بجلسوا مع هذه المجموعه السودانيه في غاية اﻻنسجام (ونسة واكﻻ ومشربا). وانتبهت الى انهم يستخدمون لهجه واحده. وان مفردات حديثهم كانها من لسان واحد. مع انو ديل سودانيين وديك سوريين.
    عموما ارتاح لهم اكتر من الفلسطينيين. وإن كان اﻻمر ﻻ يخلو.

    1. السلام عليكم اخ هاشم

      مصداقاً لكلامك عن الخبر المنشور والصورة المصاحبة له في موقع العربي الجديد وان هذه الصورة لنيجيريين

      قام موقع الراكوبة بنشر نفس الموضوع مع وضع صورة لسودانيين في صلاة العيد .

      قمت بالاشادة بادارة موقع الراكوبة لادرجاهم صورة السودانيين وان الصورة المصاحبة للموضوع في موقع العربي

      الجديد هي لنيجريين هوسا او فلاته وان كل افريقي في نظر عرب الخليج هو سوداني

      قام موقع الراكوبة بنشر تعليقي ولكن لم تمضي 20 دقيقة حتى قاموا بسحبه

      فلك الشكر اجزله اخ هاشم على إثارة الموضوع ولمعلومية الجميع موقع العربي الجديد

      موقع خبيث وقذر ويسعى بالفتنة بين الناس ويدار من قبل المخابرات القطرية وما ادراك ما المخابرات

      القطرية وسوء افعالها

  8. الرعاة السودانيين كانوا من غرب السودان. واعتقد من دارفور ان لم تخني الذاكره.

  9. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، الاخوة الافاضل،احفاد الصحابة ،احفاد مهيرة، ترهاقا ،بعانخي، المك نمر ? ،الاعزاءالكرام ؛اكرموا عزيز قوم ذل ،اكرموا اخوة لكم في الدين والدم ولاتزيدوهم رهقا ،الكثيرون منا في السابق لهم اقارب ذهبوا للعزيزة الجريحة سوريا المتآمر عليها من الداخل والخارج سوريا العروبة والتاريخ، ذهبوا للعلاج اوالتجارة اوالسياحة اوالدراسة وخلافه، سوريا مهبط المسيح عليه السلام، سوريا ارض المحشر، سوريا ارض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل في اخر الزمان والتي بدأت ارهاصاتها تلوح، اكرموا اخوتكم في الإنسانية والدين والعقيدة، حتي لاتندموا اذا قصرتم تجاه اخوتكم ذات يوم، انظروا للجانب الايجابي، حيث ساق الله لكم اخوتكم لتمدوا لهم يد العون، يابني السودان ان دول الجوار السوري الذين تحملوا العبء الأكبر ليسوا بافضل منكم في نخوتكم ومروءتكم واكرامكم للضيف،لعل الله يوسع في ارزاقكم بهم، بلادي سهول بلادي نهور، بلادي الجنة للشافوها او من برة بيها سمع، حتي الطير يجيها جعان من اطراف تقيها شبع ،وين البقسموا اللقمة بيناتم؟
    اذكر اخوتي المعلقين، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت
    هذا والله اعلم بالصواب واليه المرجع والمآب
    الا هل بلغت اللهم فاشهد

  10. Awab& احمد جموعه
    نوافقكم الراىء وحفظنا واياهم الله من كل شر ….

    1. تسلم يازول يا راقي… اكيد انت انسان متعلم وفاهم كويس

  11. السودان بلد يسع قدر سكانه اضعاف مضاعفه
    اى واحد يدخل قادر على الانتاج هو اضافه للبلد
    السوريين لو طاب ليهم المقام ودخلو فى دائرة الانتاج بيعمرو البلد
    عرفتهم فى الخليج اطيب ناس واجدع ناس

  12. السلام عليكم
    إذا طرق العرب ابوابنا هربا من جحيم الحرب و طلبا للأمن و الأمان و الله نشيلم في راسنا أما استثمار و سياحة و صيد و تجارة فلا و الف لا . و الشعب السوري عموما أفضل أهل الشام و أكثرهم ثقافة و اقلهم عنصرية تجاه السودانيين

  13. والله يا شباب التعليقات فيها السلبي والايجابي اما بخصوص الشعب السوري هو افضل واكرم واحسن خلقا وخلقة من الشعب الفلسطيني واللبناني فشعب فلسطين ولبنان يكرهون الشعب السوداني لدرجة تحير وخاصة الفلسطينيون اشد كرها لنا ولا ندري ماذا فعلنا لهم اما السوريون للأمانة وانا مغترب في الخليج تعاملهم افضل بل يحترمون الشعب السودان ولا يطعنونه من الخلف كما يفعل الفلسطيني واللبناني .
    اما بخصوص لجوء الشعب السوري الي ارضنا فمرحب بهم وسطنا وتحت ضيافتنا ولكن اولي القربي اولي فلدينا جرح نازف في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق فهؤلاء اولي بالدعم وتبني قضيتهم وحل مشاكل المعسكرات ومن ثم نشوف السوريين ….مالكم كيف تحكمون

  14. يا جماعة الخير شنو شابكننا الاخوة السوريين الدعم ليهم يعنى السودان قبل كدة ما كان فيه لاجئين ولا ما مروا بيهو ولا السوريين المصارين البيوض او بصريح العبارة اللاجئين البيوض ويعنى عقدة النقص العندنا دائما وبعدين انحنا فى السودان ده ما عندنا نازحين سودانين محتاجين مساعدة اكتر من السوريين الراكبين طيارة وجاييين للسودان يفتشو للمساعدة ديل أسوأ ناس وبتاعين غش فى التصنيع المواد الغذائية وتزوير صلاحية الانتاج للمواد الغذائية اسالوا منهم ناس شرق أوروبا ..وامشوا سجن الهدى شوفوا كم سورى ضارب السودانى فى السوق …قال دعم السوريين قال يااخى ديل شحدتهم بقلة ادب وتكبر يحسسوك بانك مجبر تدعمهم!!!!!

  15. ***الدول كلها حاطه اللآجئيين في مكان محدد ، يتلقوا فيه الدعم من الدول والمنظمات ، إلا نحنا فاكنهم وكمان الايجارات أهلكتنا ، طيب نعمل ليكم شنوا ، الخطأ خطأ حكومة الإنقاذ حريات أربعة وكلام فارغ
    ***الحكومة مسؤوله عنكم ، يجب وضعهم في معسكرات الأمم المتحدة وهي توفر لهم السكن المجاني والعلاج والغذاء
    ***الشعب السوداني صاحب البلد نفسه بيعاني من كل شئ الماء والكهرباء والتعليم والعلاج وغلاء المعيشة والكبت …

  16. ***صاحب الصوره ده سوداني ولا سوري ، السوري الأسمر أبيض مايل للحمره ؟ وهل في سوري لونه وي السودانيين

  17. ***صاحب الصوره ده سوداني ولا سوري ، السوري الأسمر أبيض مايل للحمره ؟ وهل في سوري لونه زي السودانيين

  18. سوريون في السودان.. لاجئون ترهقهم إيجارات المنازل
    ***يعني عندهم فلوس
    ***أجل حكومة المهفة الإنقاذية ، لازم تصرف ليكم بدل إيجار ، لأنها السبب في جيتكم للسودان (الحريات الأربعة)

  19. لو عندي سلطه
    اي سورية تتزوج سوداني وإلا ليس لها مقام في السودان
    وكذلك العكس
    دائرين تقعوا مرحب بيكم اما بغير كده مافي ليكم قعاد عندنا
    شعب متكبر ويكره السودانيين عشنا معهم في الغربة ونعرف طباعهم شعب طماع

  20. يجب على الحكومه ان تستفيد منهم فى دفع عجلة التنمية بالبلاد ……….. فمنهم أكيد كوادر مفيدة يجب ان توضع لهم احصائيات دقيقة جدا وبهذا يكون وجودهم ذا منفعه…………. مش تسهيلات دخول وفك عكس الهواء لازم الدخول يكون مدروس .

  21. بسم الله الرحمن الرحيم ………
    السوريين هم والعراقيون كانت بلادهم مفتوحة لكل العرب بدون تأشيرة والجامعات السورية كانت مفتوحة وبالمجان وتدفع الدولة لهم المصاريف ويعتبر الشعب السوري من اجمل الشعوب العربية حينها ولقد تخرج الكثير الكثير من السودانيون في هذه الجامعات لذلك علينا أن نرحم عزيز قوم ذل والدنيا دولاب يوم ليك ويوم عليك عكس العراقيين في تلك الفترة كانت الدولة تعامل العرب بشكل رائع جامعات مجانا وتدفع لنا مصاريف ولك بحكم المجتمع الذي كان مغلقا في فترة الرئيس الراحل صدام حسين فكان من سابع المستحيلات زواج السوداني بعراقية ومرت الأيام وتطورت الحرب ودخل العراق في دوامة الحصار الإقتصادي ووجدت الأسرة نفسها لو تزوجت البنت حتي بقرد ويصرف عليها افضل من هذا الحال وشاهدنا العجب مع هذا التغيير وتزوج الكثير من السودانيين العراقيات هذا حال الدنيا وما دام الله من علينا بالأمن والأمان وحفظ بناتنا علينا أن نكرم ضيفنا من اللآجئين السوريين حقيقة هم شعب جبار اليوم يشحتون وغدا بالمجهود والعمل سوف يكون لهم شأن في بلادنا وسوف يكونون من أكثر الطبقات غنا وسيكون إقتصاد بلادنا في يدهم لذلك علينا أن نقدم السبت لأن الأحد قدام .

  22. lمرحبا بالشعب السورى العزيز حتى ولو جاء كل الشعب السورى الى السودان
    سورية كانت مفتوحة لجميع العرب وبدون فيزا
    نقول للذين يشتمون ويسئون للسوريين او غيرهم من الشعوب الاخرى هذا ليس من اخلاق الكرام
    ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذئ
    فانظر ايها الشاتم الى من تنتمى
    ليس عيبا ان نكون فقراء والكريم لا يمنعة فقرة من نجدة الملهوف واكرام الضيف
    ايها السودانيون البيان بالعمل
    انتم تدعون ليل نهار بانكم اهل الحارة واهل الكرم والجود واذا بكم ترسبون فى اختبار
    مالكم كيف تحكمون

  23. اضاحك ضيفى قبل انزال رحلة
    ويخصب عندى والمكان جديب
    وما الخصب للاضياف ان يكثر القرى
    ولكنما وجة الكريم خصيب
    وقال اعرابى يوصى ابنة

    بنى ان البر شى هين
    وجة طليق وكلام لين
    فيا ايها السودانييون عليكم بمكارم الاخلاق
    ولا يجرمنكم شنئان قوم على ان لا تعدلوا
    وسلامتكم

  24. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، الاخوة الافاضل،احفاد الصحابة ،احفاد مهيرة، ترهاقا ،بعانخي، المك نمر ? ،الاعزاءالكرام ؛اكرموا عزيز قوم ذل ،اكرموا اخوة لكم في الدين والدم ولاتزيدوهم رهقا ،الكثيرون منا في السابق لهم اقارب ذهبوا للعزيزة الجريحة سوريا المتآمر عليها من الداخل والخارج سوريا العروبة والتاريخ، ذهبوا للعلاج اوالتجارة اوالسياحة اوالدراسة وخلافه، سوريا مهبط المسيح عليه السلام، سوريا ارض المحشر، سوريا ارض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل في اخر الزمان والتي بدأت ارهاصاتها تلوح، اكرموا اخوتكم في الإنسانية والدين والعقيدة، حتي لاتندموا اذا قصرتم تجاه اخوتكم ذات يوم، انظروا للجانب الايجابي، حيث ساق الله لكم اخوتكم لتمدوا لهم يد العون، يابني السودان ان دول الجوار السوري الذين تحملوا العبء الأكبر ليسوا بافضل منكم في نخوتكم ومروءتكم واكرامكم للضيف،لعل الله يوسع في ارزاقكم بهم، بلادي سهول بلادي نهور، بلادي الجنة للشافوها او من برة بيها سمع، حتي الطير يجيها جعان من اطراف تقيها شبع ،وين البقسموا اللقمة بيناتم؟
    اذكر اخوتي المعلقين، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً او ليصمت
    هذا والله اعلم بالصواب واليه المرجع والمآب
    الا هل بلغت اللهم فاشهد

    زرفت الدمع وانا اقرا ماسطرته اياديك الطاهره بارك الله فيك وفي امثالك
    لا جب ان نتعامل مع ردود الافعال فلا يجب ان نحسب فعل فرد علي امه او بلد باكملها
    اسلامنا وسودانيتنا الخالصه تجبرانا علي ان نكرم الضيق . قال رسولنا الكريم(ص) اذا اجارك فاجره
    ليت لي مال لكفلت اليتيم منهم ولاويت كل من استطيع ايواءهم دون من او اذي
    ما اجمل اسلامنا وما احلي سودانيتنا
    انا اتاسف لكل الردود السلبيه اعلاه واظنهم من صغار السن الذين لم يعرفوا الحرمان ولا شاقت بهم الدنيا
    هم لا يعرقون معني الجوع في وهج الشمس ولا يعرفون كلمة”بابا انا جعان” او انا عطشان.
    ان اصعب ما يمر به المرء في الدنيا ان يكون لك اطفال تعولهم ولا تستطيع فعل شيء لهم
    ياربي ويارب المستضفين تقبل دعائي فهو كل ما املك
    يارحيما بعباده ارفق بهم ياكريم ومن عليهم بالخيرات
    آآآآآآآه ثم ااااااااه
    لا اتصور كيف يعجبنا حال اخوه لنا يعيشون في العذاب
    اللهم فاشهد

  25. يا جماعة الخير قولو خير. ديل ناس احتاجو لبذل المروءة و المعروف فمهما كانوا لابد نفتح ليهم بلادنا ونقسم معاهم المعيشة عسى ربنا ما يبتلينا زى ما ابتلاهم. وبعدين كيف نقول نحن ويقولو الناس السودانيين اهل مروءة و نخوة و بعدين نقصر مع المحتاج؟ ثم يا اخ sudani100al100 قولة “انا اتزوج عبد اسود” دى ما قاعدة تتقال فى السودان، والا الجمل مابشوف عوج رقبتو؟ وبعدين يا اخوان على المستوى الجماعى ما شفنا من السوريين اى شى شين وزى ما ذكر اكتر من معلق كانوا الوحيدين فى العالم السمحو لينا ندخل بلادهم بدون تأشيرة. بالله قارنوهم مع المصريين اللى مدينهم حريات اربعة ولا زالوا يطلبوا مننا تأشيرة، ده غير المجزرة بتاعة ميدان مصطفى محمود قبل عشرة سنين واللى قتلوا فيها النساء والاطفال السودانيين اللى لجأوا ليهم!!