مقالات متنوعة

احمد محمد عثمان ادريس : الفنان كمال كيلا وما يعانيه مثله كثيرين


نعم تناول العديد من الكتاب موضوع مهم يتجسد في ماهي استحقاقات المبدع السوداني في السودان؟ وخاصة بعد ان تلزمه مصيبة ويسكنه المرض ويتحول الحال من حال الى حال آخر بعد سنين من الابداع منقطع النظير، قد لا نجد اجابة تستحق كامل استحقاقات المبدع السوداني فلا وزارة الثقافة ولا حكومة السودان تقوم بالانابة لرد الجميل، لذا نجد ان العديد من المبدعين في بلادي قد هاجروا الى الغرب حيث الاستحقاقات والحقوق الكاملة للمبدع بقدر ما يقدم كالسباح كيجاب والفنان عمر بانقا احد اعضاء عقد الجلاد السابقين وغيرهم.

طالعت خبراً في صحيفة اليوم التالي(الفنان كمال كيلا في بوح خاص من على فراش المرض: أُصبت بـ(فقدان الذاكرة)… وهذا الفنان (…) أعادها له) حاورته الاستاذه محاسن أحمد عبد الله ومن ذلك يمكن القول ان الفنان كمال كيلا طريح الفراش الابيض لايستطيع ان يتعالج بسبب ضيق اليد فهذا مثال واضح في السودان لشخص مبدع قدم للاغنية السودانية والافريقية الكثير طوال مشواره الفني العريض والكبير ،وهناك فنانين اخرون كثر كالفنان النور الجيلاني والفنان عبد الوهاب الصادق وغيرهم فالاتحاد لايستطيع ان يقوم بهذه المبادرات فالدول يجب ان تكرم مبدعيها وهذا دورها يجب ان تؤديه على اكمل وجه من حيث العلاج في اقلها في الداخل او الخارج لكن الدولة في بلادي تغض النظر فهي بعيده كل البعد،لذا نجد ان المبدعين هربوا من جحيم اللامعاملة الجيدة في بلاد الاسلاموفيا،واما وزارة الثاقافة فهي ابعد من ذلك،لذا يموت المبدع حزناً وكمداً،والله المستعان …

د. احمد محمد عثمان ادريس


تعليق واحد

  1. عافاه الله و ألبسه لباس العافية – لكن بالله قول لى عمل واحد فنى قدمه كمال كيلا طوال حياته !!! صفر كبير .. قال مبدع قال .