هيثم كابو

(نقطة) تحول .. !!


* لم ينتزع الزعيم في الساعات الأولى من صباح اليوم (نقطة غالية) من وفاق سطيف الجزائري حامل لقب دوري أبطال إفريقيا بمعقله ووسط جمهوره، بقدر ما أنه كسب (نقطة تحول) في مسيرته الكروية وأعاد هيبة الكرة السودانية في شمال إفريقيا وحفظ لها موقعها الطبيعي بالقارة الإفريقية ..!

* المريخ الذي أقصى الترجي التونسي من بطولة الأندية الأبطال وأرسله للبطولة الكونفدرالية غير مأسوف عليه هو من كتم أنفاس وفاق سطيف بعد أن قدم محاضرة كروية وأداء بديع، وتلك (نقطة مهمة) ينبغي أن يعلمها الجميع ..!

* (النقطة) المهمة حقاً في مباراة سطيف أن الزعيم الآن أصبح أسمه وحده يرهب الخصوم، ولا فرق عنده إن لعب في تونس أو الجزائر أو الرباط أو الخرطوم ..!

* (النقطة) التي ينبغي أن يتوقف عندها الجميع أن المريخ لم يرفع من حظوظه في الفوز بالبطولة، بل أنه بات المنتج الأول للمتعة ومسقط رأس الفن والطرب والكورة ..!

* فلت وفاق سطيف من هزيمة مؤكدة وظل طيلة زمن المباراة مشدوداً تسيطر عليه الرهبة والخوف، فالزعيم أخرس الألسنة المتطاولة ووضع (نقطة) حاسمة فوق كل الحروف ..!

* (النقطة) التي تهم الصفوة جداً ليست المحصلة التي خرجت بها المباراة وقدرة الزعيم على كسب نتائج الإياب قبل الذهاب، ولكن (النقطة) الفارقة حقاً أن المريخ بات يمتلك فريقاً مهاب يضع له أصحاب الكؤوس وحملة الألقاب ألف حساب ..!

* (النقطة) التي يجب أن تدركها الصحافة الجزائرية أن (الهروب) من وفاق سطيف الذي أقدم عليه الهلال لا يمثل نهجاً لكل الفرق السودانية ..!

* (النقطة) التي كسبها المريخ أم (السطايفة) ستكون لها حساباتها في خطف بطاقة التأهل لنصف النهائي، و(لسه الإمتاع جاي) ..!

* (النقطة) التي ينبغي أن يعلمها قراء (الصدى) أننا لم نكتب عن المباراة بعد وما هذه إلا وقفة خاطفة أردنا أن نلحق بها هذا العدد تماماً كرأسية سلمون التي جاءت في الزاوية البعيدة وسكنت الشباك لتزيد من الرجفة والإرتباك ..!

* إترجفي ..!

نقوش متفرقة

* لا عزاء للذين قضت عليهم (نقطة الكبار) ممن هربوا من وفاق سطيف قبل سبع سنوات وتحلقوا أمام الشاشة في انتظار هزيمة ثقيلة للمريخ، فإذا بالزعيم يلقمهم (صفراً) يشبه مسيرتهم (البيضاء) والخالية من اي إنجاز على مر التاريخ ..!

* الحديث عن هروب الهلال المذل من وفاق سطيف في الصحافة الجزائرية في الأيام الماضية كان يمثل (نقطة) الموسم ..!

نقش أخير

* نقطة (صفر) جديد ..!


‫7 تعليقات

  1. لم ولن تتقدم الرياضه فى السودان الحبيب بوجود امثالك وامثال مزمل …………………… واصحاب المدرسة وانت ايضا اذا بحثنا عنك
    كيف تتقدم وامثالك يكتبون والوزاره والمراقبه معدومه كيف يتقدم الوطن وامثالك من صحف الفنانات وحفلاتهم الى الصحف الرياضية كيف تتقدم الكوره فى السودان وامثالك واصحابك يكتبون

  2. اوجزت وابدعت يا صاحب القلم الجرئ .. فمن غيرك ينضح قلمه بالحقيقه مجردة و من غيرك يخرس السنة الواهمين و الحاقدين

  3. شبهينا واتلاقينا انت ومزمل وجهين لعملة واحدة وطبعا لازم تكسر التلج وتجاري ولي نعمتك ولولاه لكنت على الرصيف بعد ايقاف صحيفتك فنون وطوالي من ناقد فني الى ناقد رياضي وهذا لايحدث الا في السودان

  4. حاجة غريبة ، الناس تشجع السودان عندما تلعب الفرق السودانية في المنافسات الخارجية وهذا هو المطلوب من الجميع: ولكن تعليقك يا هيثم كابو يدل على عدم قوميتك ويدل على أن الإعلام السوداني أصبح فارغاً ويملأ الفراغ غير المسؤولين من بعض الشباب هداهم الله.

  5. لا ابداع ابدا ادا لم تكن الوطنيه هي الهم الأكبر
    وكما قال الدكتور عمر محمود خالد

    نحن في الوسط الرياضي
    لا بنخاصم لا بنعادي

    راس شعطراتنا …..
    التسامح والتصالح والتراضي

    ندعو للقيم النبيلة..
    ونعلي رايات الفضيلة
    ننسى عصبية القبيلة
    والمحبة هيا المبادئ

    نمضي نتنافس بقوة
    في سماحة وفي أخوة
    وللشرف نهتف ننادي
    يلا
    صفقوا
    للرياضة

    للعزيمة والإرادة
    وللعلم رمز السيادة
    وللسلام مدوا الإيادي
    نحن جندك يوم تنادي
    نبني مجدك يابلادي
    بالتسامح والتصالح
    والتراضي

    نحن في الوسط الرياضي
    لا بنخاصم لا بنعادي

    فارجو من الصحافه الر ياضيه عموما ان يكون النقد بصوره حضاريه ولائقه لدعم الفرق السودانيه ولغرس القيم النبيله في الوسط الرياضي وليس الفتنه والجهويه الرياضيه

  6. الهلال دائما يسبقكم وهذا ما يغيظكم
    من ثلاث مباريات جمع خمس نقاط والمريخ اربعة
    الهلال لم يهزم خارجيا وانتم اول مرة لا تهزموا
    الهلال يشارك فى المجموعات منذ 2007 وانتم للمرة الثانية ولا تنسى المرة الاولى الطيش
    العام الماضى خرجتم من التمهيدى