سياسية

وزارة التعليم العالي تبدأ إجراءات القبول للدور الثاني والنفقة الخاصة اليوم


كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن وجود (61582) مقعداً شاعراً بالجامعات والمعاهد العليا السودانية منها 30119 لنيل درجة البكالريوس و30463 التقني لافتة إلى أن منها 2468 مقعداً للبكالريوس بالجامعات الحكومية وقد تبدأ اليوم إجراءات التقديم للدور الثاني والذي يشمل القبول للدرسة على النفقة الخاصة وأبناء العاملين بالتعليم العالي وأبناء دارفور والوافدين والدبلومات وتقديم الاستقالات.
وتستمر الإجراءات حتى الثالث من أغسطس القادم.
وأعلنت سميكة أبو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي في المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي الحكومية والأهلية عن ارتفاع العدد المتقدم للجامعات هذا العام إلى 50 مرة مقارنة بالأعوام السابقة وزيادة في مقاعد القبول في كليات الطب مقرة بوجود فجوة في كليات الطب رغم الأعداد الكبيرة المتقدمة مقارنة بالمطلوب العالي للأطباء والذي قالت أنه يشترط وجود طبيب لكل 335 فردا.
وكشفت الوزير عن إضافة جامعات وكليات جديدة تتمثل في جامعة عبد اللطليف الحمد بالشمالية وتصعيد كلية جاردن ستي لجامعة وإضافة 4 كليات جديدة فضلاً عن استحدات 34 برنامجا للبكالوريوس والدبلوم وقالت أبو كشوة إن هنالك زيادة في التخصصات الطبية حيث ارتفعت من 95 مقعداً إلى 152 إضافة إلى وجود زيادات في الكوتة والأعداد المخططة للقبول في الشهادات العربية والأجنبية.
وتعهدت الوزيرة بإجراء مراجعات ومعالجات سياسيات التعليم واستيعاب الطلاب وفقاً للسياسات الكلية للدولة مشيرة إلى أن نسبة الاستيعاب تبلغ 13% ولابد من رفعها إلى 23% مع دول الإقليم.
وكشفت عن هبوط بنسبة 2% وذلك عن العام الماضي مؤكدة أن نسبة القبول في الدور الأول بلغت 96% وقللت الوزيرة من الإشكالات التي واجهت التقديم الاكتروني هذا العام وذلك جهد المعالجات التي تم وضعها على نتائج الورشة العلمية المخصصة للذلك ومؤكدة على تحقيق الولايات نسب عالية في التقديم وقد حددت جامعة الخرطوم نسبة 92.4% لكلية الطب و 90.7% للأسنان والهندسة الكهربائية 91.9% فيما حددت الجمامعة الإسلامية نسبة 90.3% لكلية الطب (طلاب) و90.7% لطب ( الطالبات) و 80.4 لكلية الهندسة الكهربائية.
وبلغت نسبة دخول كلية الطب جامعة الجزيرة 92% وفي الأسنان 89.9% الصيدلة 90.9%

صحيفة أخبار اليوم


‫4 تعليقات

  1. بالتوفيق .. بس في عشوائيه في القبول فمثلاً الطالب الذي نسبته ضعيفه وقــدّم بها دبلوم فحتى عند اختياره رغبة دراسة
    مجال معين بدرجة الدبلوم تجده كتب تلك الرغبه في المرتبه الاولى باستمارة التقديم وبعدها كمية من الخيارات الاخرى التي
    غالباً هو لايدري ماهيتها و لاينوي دراستها فتاتي نتيجة القبول بكل اسف محطمة للمقدِم معلنة قبول الطالب او الطالبه
    بالكلية التي كتبها في المرتبه الاخيره لمــــاذا يا هؤلاء ؟
    ملاحظه :
    اظن الاستاذه اسمها سميه ابو كشوه و ليس سميكه كما كُـتـب بالخبر .

  2. للدقة لم تقل الوزيرة : ( .. إلى 50 مرة مقارنة بالأعوام الماضية … ) يا محــــرر , وإنما قالت مقارنة بالعام 1991م , ذلك أن الجامعات الحكومية كانت فقط هي : الجامعة الإسلامية , جامعة الخرطوم , معهد الكليات التكنولوجية ,(يمنح الدبلوم العالي وقد تطور إلى جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ) جامعة القاهرة فرع الخرطوم ( وهي جامعة مصرية أهداها الرئيس جمال عبد الناصر إلى السودان بمناسبة استقلاله منتصف الخمسينات وهي جامعة النيلين حالياً) جامعة الجزيرة , جامعة جـــــــوبـا , ولم تكن هناك جامعة خاصة إلا جامعة أم درمان الأهلية التي أُنشئت بعد منتصف الثمانينات . ثم قامت ( ثورة ) التعليم العالي التي بموجبها أصدرت وزارة التعليم العالي ووزيرها يومذاك البروفيسور إبراهيم أحمد عمر القرار الذي قامت على إثره هذه العشرات من الجامعات الحكومية والأهلية التي تُــزاد باضطراد عاماً بعد عام والتي لولاها لكان معظم هؤلاء الطلاب الممتحنين متوقفين عند المرحلة الثانوية , والتطور الطبيعي أن تنشأ في كل بلد جامعات تلبي حاجة البلد من المتعلمين والكفاءات التي تفيد البلد في كل المجالات العلمية والمقياس العالمي الصحيح لعدد الجامعات أن تكون هناك جامعة لكل 250000 نسمة من السكان , بمعنى أن تكون الجامعات في بلادنا 120 جامعة ومعهداً عالياً !! ويوم أن دخل جيلنا الجامعات في أول الثمانينات كان عدد الجالسين للشهادة الثانوية بكل مساقاتها ح 60000 طالب وكان أول الشهادة الثانوية لا يتجاوز تقديره 90% على أحسن الأحوال وتقبل الجامعات حوالي ألفين ( لست متأكداً ), يا تُــــــر ى , أيها القارئ المتخرج من الجامعات الجديـــدة التي يحتج بعض من زعماء الأحزاب إلى يومنا هذا على إنشائها وأسموها جامعات الفكــة , هل كنت (ستكون) أحد طلاب تلك الجامعات القليلة العدد والاستيعاب فيما لو كنت من ذلك الجيل ؟ فإذا كنت صادقاً مع نفسك لشكرت من اتخذ الإجراء السليم بإنشاء هذه الجامعات ( الفكــــة ) !! قال عليه الصلاة والسلام : من أسدى إليكم معروفاً فكافئوه , فإن لم تجدوا ما تكافئونه به , فادعـــوا له , )