حوارات ولقاءات

خالد حامد المنوفي الصحفي السعودي السوداني: اشجع الهلال فى السعودية وفى مصر الزمالك وبالسودان المريخ


٭ خالد حامد أحمد المنوفي صحفي فى جريدة الجزيرة فى السعودية، الوالد سوداني والوالدة سعودية ومن مواليد مصر، حضر للسودان آخر مرة قبل (40) عاماً، ولم يعد إليه إلا قبل أيام قليلة بغرض زيارة أهل والده وزملاء العمل الذين عملوا معه بالمملكة العربية السعودية، وبحكم عمله الإعلامي أراد التعرف على الصحافة السودانية عن قرب وقام بتسجيل زيارة للصحيفة قبل يومين وأجرينا معه الحوار التالي:

٭ حدثنا عن أول زيارة لك للسودان سنة 1976.

– حضرنا للسودان شهرين بس ورجعنا للقاهرة ومن هناك للسعودية وجلسنا فيها ثلاثين سنة، بعد رجوعي للسعودية «ودي أول مرة أزور فيها على السودان بعد انقطاع دام أكثر من 40 سنة، رجعت بسبب الشوق والحنين للوطن بالتاكيد نشوف البلد وفى حاجات كتيرة بتخلى الواحد يرجع يشوف الأهل والأخوان الإنقطعنا عنهم فترة طويلة، لاخ عمر وعبد الباسط وفى زملاء عملوا معنا فى صحيفة الجزيرة السعودية وتركوا العمل ورجعوا للسودان.

٭ حدثنا عن البلد بعد الانقطاع الطويل

– انطباع إيجابى وجدت تطورات إيجابية كتيرة من ناحية البنية التحتية والعمران، كنت متوقع أشياء أقل من كده بس الحمد لله لقيت الوضع أفضل وأحسن من التوقعات

٭ أشياء فى الذاكرة؟

– من الأماكن التى ما زالت راسخة بالذهن نادى الخريجين وكان به مسبح، والنادي العربي وكنا بنمشي مع الوالد ونفسي أروح الأماكن الكنت بمشيها زمان، ومن الأماكن أيضاً مقابر فاروق كانت قريبة من الحي الفيه بيتنا، وكان فى شارع فى تلك المنطقة كنا بنلعب فيه

٭ الفترة البتقضيها كم فى السودان

– جييت إجازة بسيطة وحا أرجع بعد أسبوعين، بس ما حا ننقطع من الزيارات إن شاء الله

٭ ماذا تعرف عن الإعلام السوداني؟

الإعلام فى السودان يركز على المحلية أكثر، وإذا كانت فى تغطيات عالمية يكون أفضل، وحتى على الصعيد العربي، وتعجبني كثير من الأقلام مثل حسن ساتى كان متميزاً جداً الله يرحمه، وتعجبني الصحف السودانية مثل أخبار اليوم و(آخر لحظة) من الصحف البحبها وفيها كتابات جميلة وخاصة فى التحقيقات والحوارات وهي اسم على مسمى

٭ الاختلاف بين الصحافة فى السعودية والسودان؟

– فى السعودية الاهتمام الأكبر بالخبر ومقالات الراي والتحليل ووجهات النظر، وفى السودان التركيز بكون بصورة عالية على التحقيقات والحوارات وما وراء الخبر، وفي الوقت الحالي يصعب مجارات الأخبار

٭ أهم أعمالك؟

– كثيرة وبحمد الله موفق في عملي ولكن هنالك أشياء تخلد بالذاكرة وأجمل عمل قمت به أجريت حواراً مع الكاتب والأديب العملاق الطيب صالح عليه الرحمة

٭ علاقتك بالسودان ومصر السعودية؟

– العلاقات مشتركة بين البلدان الثلاثة الثقافة واللغة والدين والموقع الجغرافي، السودان هو بلد الوالد وفيها كل أعمامي ومسقط رأسي، والسعودية فيها الوالدة والأخوال وحالياً مستقر بها، ومصر هى مكان الميلاد وبداية النشأة

٭ الوجبة المفضلة

– بحب الفول أكثر لأنه مشترك بين البلدان الثلاثة وبالسعودية طبعاً «الكبسة» وبعشق العصيدة وحتى الفول السودانى مميز حتى واحنا فى المملكة بنجيبه من المطاعم السودانية

٭ علاقتك بالكتب والأدب؟

– أعشق القراءة رغم أنه في الزمن الحالي الناس اتخلت عن القراءة بس أنا بحبها بشدة وما زلت صديقاً للكتاب، آخر كتاب قرأته اسمه «صعود وسقوط القوى العظمى» لبول كينيدى هو ما كتاب جديد بس أنا بحكم العمل لم أتمكن من قراءته ومتمني أقرأ كتاب موسم الهجرة للشمال للكاتب السوداني القدير الطيب صالح مرة تانية

٭ الهوايات

– بحب الشطرنج وكنت بلعب كرة قدم زمان بس خلاص الآن بطلت

٭ علاقتك بالرياضة؟

– أعشق كرة القدم وبشجع الهلال فى السعودية وفى مصر الزمالك وبالسودان المريخ

٭ العلاقات السعودية السودانية؟

– العلاقات طيبة بين البلدين وشهدت انفراجاً فى الفترة السابقة، وتعاون الرئيس البشير مع شقيقه الملك سلمان أصبح ملموساً وآخر الأعمال التي تدل على ترابط وتعاون البلدين اشتراكهم سوياً فى عاصفة الحزم، ونرجو من الله أن تكون العلاقات قوية وطيبة بين كل الدول الاسلامية والعربية

٭ كلمة أخيرة

– نتمنى للسودان مزيداً من التقدم والازدهار وأن تتقدم صحيفتكم وتصبح من أفضل الصحف العربية

حوار: عمر الكباشي- اخر لحظة


تعليق واحد

  1. طبيعي يا خالد من يشجع المريخ ان يشجع الزمالك فكل هلالابي اهلاوي وكل زملكاوي مريخابي وهذه قاعدة ثابتة ولكن ليس طبيعي ان تشجع الهلال السعودي فإن حدث ذلك فببساطة من اجل لقمة العيش او لارضاء الكفيل ، من يكون من الأهلة لن ينحدر الى اي مستوى ادنى آخر