رأي ومقالات

مهندس بكهرباء السودان يكشف الاسباب الحقيقة للتدهور حتى أصبحت خراب و أسلاك معلقة زي حبل الغسيل


الحمد لله الذي أنعم علينا بمغادرة ديار الكهرباء ( و لو مؤقتاً ) حتى ننجو من هذه الدعوات التي تنهال ليلاً و نهاراً على ( اللي كان السبب )…
لكن، قبل هذا أقسم بالله العظيم أن مؤسسات الكهرباء بها من الكفاءات و الخبرات على جميع المستويات ما يمكنهم بعون الله من تقليل هذا العجز الكبير إن لم يتفادوه بالكامل لو أنهم فقط ردوا الأمور إلى أهلها.

عندما كانت الكهرباء كهرباء كان المهندسين المختصين بيعملوا توقع كامل للإستهلاك و يعرفوا التوليد المتاح و في حالة العجز بتتعمل برمجة بحيث إنو لو حصل قطع إضطراري يكون لأقل فترة ممكنة، و كان من شهر خمسة بتتعمل لجنة طواريء فيها كل الإدارات و الأقسام المختصة إسمها لجنة طواريء الصيف و الخريف و بتكون شغالة لمدة خمسة شهور مهمتها التحليل و التخطيط و المتابعة.

الناس ما حاسة بالمغسة الفاقعة مرارتنا، نحن بنحس إنو كل الحاجات الشاركنا في إنجازها لحدي ما وصلنا سنة من السنين قطع الكهرباء ما كان بيتخطى ربع ساعة و للضرورة القصوى أو صيانة وقائية معلنة الآن أصبحت خراب و أسلاك معلقة زي حبل الغسيل.

بعد دخلوا سد مروي إعتقدوا إنهم (جابوا الديب من ديله ) و رفضوا كل المشورات الكانت بتتقدم ليهم من المهندسين الخبراء في مجال التوليد و إدارة الشبكة القومية إنه التشغيل لازم يكون متكامل بين التوليد المائي و الحراري و الغازي بحسب الحاجة و الموسم بالتوافق مع الصيانة الوقائية الدورية فأهملوا صيانة المحطات الحرارية الدورية لأكتر من تلاتة سنين متتالية ، توربينة تكون مدورة بدون صيانة و لما يحتاجوا يرفعوا الحمولة بتاعتها تنهار تماماً و تحتاج إعادة تأهيل و يتلفتوا يلقوا إنه مافي إسبيرات و ما في تسديد للفواتير و المطالبات السابقة و الموردين أوقفوا التعامل.

أول حاجة قلناها للناس زمان إنو الدعاية الإتعملت مع سد مروي و إنو حا نصدر منه كهرباء مجرد كذب و إنو بعد دخول سد مروي و إذا إشتغلت كل المحطات المتاحة ما حا نغطي إحتياج 50% من السودان، طلعونا صابئين جاحدين لإنجازات ثورة الإنقاذ و منكرين لما جاءت به ألسنة عرافيهم.

مهندس (أ، م)


‫24 تعليقات

  1. وانتو عامل فيها ابوعرام زمانك
    لو صحى صادق كان تكتب اسمك يا جبان
    عشان ناس الكهرباء اشهدوا عليك انك فعلا كنت مهندس ملء السمع والبصر
    زول داير أقول الحقيقة وداسى اسمو

    1. علي حسن شنو العنترية دي
      الزول دا قال النصيحة ديل ناس جابوا الشفع ومسكوهم وزارات ولمن خربت قعدوا افتشوا في المهندسين
      اعرف مهندس اشتغل مع الناس ديل ولمن طلع منهم كل حقوقوا عدوها ليهو كسور وبواقي
      وما عده سنة إلا والجماعة انزنقوا لانوا الجابوهوا واسطه بوظ كل شغلهم
      وطلبوا ذلك المهندس الشايل الشغل كلوا فوق راسوا ولو تصدق حته ما مثبتنوا معهم
      شغل تحانيس وشفع وواسطه واي واحد اغرف واشيل
      لكن ما راجيكم يوم ( منكر ونكير ، والقبر ، وود اللحد ، والنار )
      ضيعتونا الله يضيعكم

  2. ما فهمنا حاجة ، أمكن لأنك خايف تسهب اكثر والدليل انك أخفيت اسمك ، تحلي بالشجاعة وفضفض اذا كنت تمتلك المعلومة .

  3. حسبنا الله ونعم الوكيل. بلد فاقدة للادارة الواعية المهنية…الان اصبحت ادارتها مثل الملجة ورزق اليوم باليومل لا متابعة و لاخطط ولا دراسات وحتى لو وجدت اصبحت طريحة الادراج و همهم الاكبر هو الجبايات لملأ الجيوب بالحوافز…ليس الصعوبة أن تصل إلى القمة و لكن الصعوبة ان تحافظ عليها هذا إذا أصلا وصلوا لها.

  4. منذ أن جاءت هذه الحكومة وهي تركب راسها في كل ما تفعله ولا تستمع لنصح الناصحين – انظر إلى التعليم وكيف اصروا على حذف سنة من الأساس متجاهلين النظم في كل العالم ودون أيعرضو أي دراسات تدعم توجههم ذاك، ثم بعد عشرين سنة وبعد التدهور المروع في مستوى الطلاب قالوا بكل بساطة كان التغيير أصلا خطأ واضطروا إلى تعديل السلم مرة أخرى دون أن يحسابهم أحد

  5. كلامك ده ما كلام مهندسين اى زول ماعنده علاقة بالهيئة ممكن يقوله وده الكل يوم بنسمعه لما قرات العنوان حسيت حيكون فيه سرد وحقائق تكشف اسباب فشل ادارت الكهرباء فى ادارة فصل الصيف الحالى والسابق بالاضافة لربط الموضوع مع ادارة اسامة عبدالله وصراعه مع المهندس مكاوى الذى كان يخطط لعمل عدد من المحطات الحرارية لضمان استقرار التوليد وتبديد اموال الدولة فى سد مروى وانشاء مطار وقاعات وفلل وتعويطات خرافية لاهالى المنطقة وتهجيرهم ومسح قراهم تماما والنتيجة الفشل الذريع واهدار المال العام

    1. إلي إذا كان هذا المهندس بحلم قال هنالك استقرار في الكهرباء اسكن الكلاكلة منذ اكثر من عشرون سنة ولم اري اي استقرار للكهرباء في فصل الصيف والخريف تجي المطرة الكهرباء تقطع تجي السخانة الكهرباء تقطع من الصباح لي العصر إلي إذا كان هذا الاستقرار في المنشية وكافوري

  6. كلام الزوووول صحيح مية بالمية وما تتجاهلوه وهذه هى الحقيقة واذا كانت الحكومة تجيب ناس السدود مثل عديا الريس اسامة وهو لايفقه شئ فى الكهرباء ويتعين وزير كهرباء وهو بعيد عن هذه الهندسة لماذا لا تنهار هذه الكهرباء ومنذ أن تولى هذا المنصب وبعدها جاطت الحكاية وصار الذى صار لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
    يا سادة هذه هندسة كهرباء ليس عواسة أبرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. الاخ ود الامين لمزيد من الدقه الكهربا افسدها التمكين اي عاطل ومن تخصصات ليس لها علاقه بالكهربا جابوهم وكبوهم في الكهربا في وظايف قياديه كمان والحصل حصل والناس كلها شايفه النتيجه

  8. للأخ محمد الحسن – وأنت مالك ومال أسمه الحقيقة واضحة زى الشمس قال الحكومة أهملت المحطات الحرارية والغازية وده أثر سلبا على أنتاج الطاقة لأن سد مروى لايمكن أن يكفى كهرباء السودان كلها ولازم كان يكون هناك تخطيط فى أنتاج الكهرباء بكافة أنواعها حتى تكفى مستلزمات السودان من الطاقة يعننى قطوعات الكهرباء من الصباح حتى المساء غير كافى لأقناعك … المشكلة أن المسئولين فى الكهرباء زى النعامة شافين الخلل و شايفين الحل كيف لكن دفن الرؤس فى الرمال أسهل وأحسن عندهم … حسبى الله ونعم الوكيل فى من قطع الكهرباء عن مريض فى بيته أو مريض فى حجرة العمليات أو طالب بيذاكر أو أمرأة نفساء أو طفل صغير محتاج لراحة من حر السودان الشديد

  9. قصة الكهرباء ……. نموذج لازمة وطن

    بدأ التدهور الفعلي في الكهرباء في اكتوبر 2009 حيث تمت إقالة المهندس مكاوي محمد عوض من منصبه كمدير عام للهيئة القومية للكهرباء إثر اعتراضه على السيد أسامه عبدالله مدير وحدة تنفيذ السدود الذي تجاهل قضايا ذات طابع فني لادخال كهرباء السد في الشبكة القومية وحدثت بين الرجلين خلافات – لاحظو ان اسامة لا يملك مؤهل جامعي ناهيك عن ان يكون متخصصا في الكهرباء مثل المندس مكاوي- وقد قامت الهيئة القوميه للكهرباء بانتداب خيرة مهندسيها في مجال التوليد المائي ونقل الكهرباء للعمل في مشروع سد مروي منذ بدايته وكان لهم إسهام كبير في المشروع.

    إقالة المهندس مكاوي تعكس حالة عدم المؤسسيه في الدولة حيث قام الرئيس بمحاباة أسامه على حساب مصلحة الوطن والمواطن ولا عجب فهي آخر مايفكر فيه البشير وزمرته.

    الجدير بالذكرأن المهندس مكاوي كان قد وضع خطة ربع قرنية من 2005 الى 2030 يتم بنهايتها إكمال ربط السودان بشبكة قوميه واحدة ورفع قدرة التوليد إلى 20000 ميقاواط ( الآن لا تتجاوز قدرة توليد جميع المحطات 3000 ميقاواط) وكانت الهيئة من المؤسسات القليلة جدا التي لديها خطط واضحة تسير عليها.

    بعد اقالة المهندس مكاوي تم تكوين وزارة الكهرباء والسدود وتم تعيين أسامه عبدالله وزيرا لها وتم تقسيم الهيئة القومية للكهرباء لخمس شركات تتبع للوزارة وهي الشركة السودانية للتوليد المائي والشركة السودانية للتوليد الحراري شركة كهرباء سد مروي والشركة السودانية لنقل الكهرباء والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء .

    هذا التقسيم لم يتم بصورة علمية فكانت النتيجه تضخم في العمالة بشكل مهول وتم فتح تعاقدات مخالفة لقانون الخدمة المدنية وبالمقابل تم فتح باب التقاعد الطوعي لحث الكفاءات على الخروج من الوزارة حيث ان الوزير كان يشعر بكراهية شديدة لمنسوبي الهيئة القومية للكهرباء على اثر خلافاته مع المهندس مكاوي.

    في أثناء ذلك قام أسامه بتعيين زمرته الغير مؤهله (كحاله هو) في المناصب الحساسة في الوزارة والشركات ومن هنا بدأ الخراب والتدمير الممنهج فبدأ نزيف الكفاءات ذات التأهيل العالي التي اجتهد في بنائها وتأهيلها المهندس مكاوي والتي لم تستطع العمل تحت هؤلاء الجهلة والفاسدين فآثرت الهجرة والاغتراب.

    أما من النواحي الفنية فقد أتى اسامه بوهم كبير اسمه محاربة التوليد الحراري لان كلفته عالية مع انه من المعلوم ان التوليد المائي توليد موسمي ومحدود حيث تعمل السدود بطاقتها الكلية في فصل الشتاء وتقل في الصيف نسبة لقلة الوارد من المياه وتتوقف تماما في فصل الخريف بسبب الإطماء العالي وتستغل تلك الفترة في عمل الصيانات لرأس الخزانات والتوربينات وفي تلك الفترة يكون الإعتماد كليا على التوليد الحراري . إذا فلا بد من تشغيل المحطات الحرارية لتغطية الطلب وانشاء محطات حرارية جديده لتغطية الطلب مستقبلا ، لكن الوزير الفاقد التربوي قام بايقاف اعمال الصيانة السنويه للمحطات الحرارية وتدمير مشروع محطة الفولة وتجميد مشروع محطة البحر الاحمر اللذين كانا ضمن الخطة الربع قرنية ( 2005 – 2030 ) آنفة الذكر.
    نتج عن الإجراءات السابقه توفير مؤقت لمبالغ طائلة قدمها اسامه للبشير قربانا لنيل الرضا الرئاسي والتملق والله وحده أعلم أين تم صرفها. ومع مرور الوقت وتنامي الطلب على الكهرباء في ظل عدم وجود مشاريع توليد لمقابلته وابتلاع الاستهلاك المتزايد لتوليد سد مروى وإهمال المحطات الحرارية أصبح من الواضح للعاملين بالكهرباء أن الوضع قد وصل مراحل خطيرة.

    ومما يجدر ذكره دخول محطة توليد كوستي أخيرا للشبكة بطاقة 500 ميقاواط وهي المشروع الوحيد من تركة المهندس مكاوي الذي نجا من الدمار الذي حاق بمشروع الفولة لكن لا يعتمد عليها حاليا لوجود اشكالات تتعلق بالوقود لاعتمادها على الخام القادم من جنوب السودان بالاضافة لكونها في مرحلة التشغيل التجريبي . بالاضافة لذلك فان مشروع امتداد محطة الشهيد الحرارية قد أضاف 200 ميقاواط ومشروع محطة قري4 أضاف 110 ميقاواط ساهمت مع سد مروي في مد فترة الاستقرار الكهربائي فلم يحس المواطن بالمشكله في عهد الوزير أسامه علما بأن كل المشاريع أعلاه قد تمت في عهد المهندس مكاوي.وقد تم تغطية بعض العجز في التوليد عند بداية ظهوره من أثيوبيا عن طريق مشروع الربط الإثيوبي والذي كان أيضا ولسخرية القدر من انجازات المهندس مكاوي.

    تفاقم التدهور بعد انفصال الجنوب حيث بدأت تتزايد معدلات الهجرة لمهندسي وزارة الكهرباء بشكل مخيف وذلك لضعف المرتبات وعدم قيام الوزارة الأغنى على الاطلاق بأي تحسين حقيقي في الاجور وعليه تدنت كفاءة العاملين الى الحضيض واستمر التدهور في عهد الوزير الحالي الذي حاله كسلفه لا علاقة له بالكهرباء وأخيرا ظهرت آثار الدمار الذي بدأ منذ العام 2009 في عهده من تنامي العجز في التوليد وظهور القطوعات المبرمجه.

    إذا يمكننا القول بأن توقف مشاريع التوليد وإهمال صيانة المحطات الموجودة وتشريد الكفاءات بالاجور المتدنيه هي الأسباب الحقيقية لانهيار خدمة الكهرباء في السودان.

    خلاصة القول ان قصة الكهرباء نموذج صارخ لعاقبة تولية الأمر لغير أهله وتغليب المصلحة الخاصة على العامة والله المستعان..

    1. نفس القصة بطريقة أو باخري حصلت لشركة سوادن لاين أضخم شركة سودانية باصولها ومواردها ودخلها العالي والتي كانت تمتلك اسطول ضخم وفخم من 15 باخرة مجهزة باحدث المعدات كانت تجوب بحار ومحيطات العالم محملة بشتي انواع البضائع
      والعاملين فيها الذين حصلوا علي اعلي الشهادات من الاكاديميات البحرية المختلفة من لندن وامريكا ويوغسلافيا والاسكندرية
      بين ليلي وضحاها تم تعين واحد كوز لا علاقة له بالبحر اطلاقا علي راس الهيئة وتم فصل الكفاءات من المهندسين والكباتن والعاملين للصالح العام وتشريد اكثر من ألفين عامل بحري كانوا يعملون لفترات تصل الي عشرين عاما قضوها في الابحار
      تم بيع اصول الشركة وتشليح ماتبغي من اصولها وتشريد كل الكفاءات الوطنية التي تعلمت من اموال الدولة كلهم هاجروا وتم استيعابهم في كبري الشركات الملاحية في الخليج
      وهكذا يدار السودان بسياسة التمكين التي دمرت الخدمة المدنية وحتي العسكرية في السودان

  10. السد السد … الرد الرد … كان جعجعة ضد قرار أوكامبو وبتذكر الكلام دا كويس …
    ياخي الكهربا بتقطع دي العالم اتجاوزها زمااان … ونحن ديل واديننا لي ورا … الله المستعان

  11. اتقو الله و تكلموا بموضوعية هل كانت الكهرباء منتشرة كما هى الآن ؟ نعم هناك عجز و هناك قطوعات ولكن الحق يقال لم تكن الكهرباء بهذا الإنتشار .. نعم من حق المواطن أن يتطلع للأفضل ولكن لانظلم الناس و إنت إذا كنت مهنس صحيح و عندك حاجة ماكان أبعدوك .

    1. ابو جهاد اخرص وقل الحق او اصمت
      انت مجرد منتفع او متسلق

  12. والله الغظيم انك ماقلت لا الحق بالدلائل والبراهين
    صدقاً لكلامك انا كنت أعمل متدرب في الهيئة القومية للكهرباء بعد إقالة المهندس مكاوي مباشرةً وحينها كان مدير الهيئة القومية للكهرباء المهندس بشرى اتطلت على كل الخطط والبرامج الموضوعة في عهد المهندس مكاوي وكانت الهيئة في وقتها حائزة على الشهادة الدولية للجودة الآيزو 9001-2000 وكانت تتم المراجعة مرتين كل عام في النصف الاول من العام تكون المراجعة داخلية والنصف الثاني تكون مراجعة خارجية لكل إدارات وأقسام الهيئة والنتيجة تكون مطابقة لمواصفات الجودة الدولية آيزو
    وإن دل يدل على رؤية واضحة وخطط بعيدة المدى للمهندس مكاوي
    وللاسف الشديد تنفاجأ في شهر يوليو بحل لاالهيئة القومية للكهرباء دون سابق إنذار مما أثار الذعر والهلع وسط المهندسين
    ولان النتيجة عجز وقطوعات وتخبط وسط المواطنين
    اللهم إنا نسألك اللطف

  13. مكاوي علي اسامة كلو تخبط نحنا عندنا شمس الله دي الطاقة المتجددة هي الحل كلو واحد في راس بيتو شرايح طاقة شمسية

  14. الأخ حزين أحيك وأحي فيك هذا السرد التفصيلي الذي يدل على إلمامك بالحقيقة تماماً وتدهور الكهرباء شبيه بتدهور أكبر مشروع في العالمين العربي والإفريقي إن لم يكن في العالم أجمع بما كان يتمتع به من تنظيم إداري وخبرات في جميع مجالاته. انظروا إليه الآن قد انتهى تماماً وأصبح صحراء جرداء وهاجر أهل قراه إلى المدن المجاورة ومعظمهم إلى الخرطوم لقربها منهم ولتركيز ما يحتاجونه هو. لعلكم عرفتم ما أقصد فهو (مشروع الجزيرة العظيم) الذي كانت تهوي إليه الجماعات والأفراد من كل أنحاء غرب إفريقيا لما حباه الله به من رزق وسعة. فهو ليس بأقل أهمية من أي مشروع قومي بل كان عماد اقتصادنا لدهر مضى. أحيك أخ حزين مرة أخرى وأحي فيك الشجاعة وإخفاء الاسم ضرورة لابد منها خوفاً من مسآلات كثيرة خاصة وأنت ذكرت حقائق تودي في داهية. لك التحية والتجلة حتى ترضى والله نسأل لك النجاة من كل مكروه.
    تحيايي

  15. انت عارف نظام الترضيات والمحسوبيات وتسليم الوظائف للاصدقاء والاهل والمقربين هو الجاب الجلاء لبلدنا الحبيب السودان ، ونحن ينطبق علينا المثل اليقول ، جربوا الحلاقة في رؤوس اليتامي ، يهو دا ! . كل واحد يطبق الفي بالوا بمجرد التفكير ، لايوجد حاجة اسمها دراسات ، ولااستراتجيات ، ولاتنبؤءات بالمستقبل ، ولاخطط مستقبلية ، ولاغيرها ، ودة كلو لان البيجي كلو ، ياكافي البلد تقول جايبنوا من الشارع ولاتقول عمروا ماشاف قراية ، وفعلا”كما ذكر واحد من اخوانا انه اي ( اسامة ) لايملك اي شهادة ( فاقد تربوي ) وهو اتي بزمرته الي ان ضيع الكهرباء والان اسامة اختفي ونحن اتورطنا فيها ( كبلد ) . الله يجازي الكان السبب ، بالله هؤلاء لايخشوا مخافت الله ، ولايخشوا دعاء الناس لهم ، والله راجيهم قبر وراجيهم حساب وهم شايفنها بعيد ولاكن قريب باذن الله ، وهناك مافي الحقوني وجيبوا فلان مافي .

  16. لله درك حديثك بلغة عربية ركيكة ـ ملعون ابوكى بلد ـ خسارة التعليم ـ وين خلاوى السودان ـ سودان ما قبل نميرى ـ رحم الله السودان وادخله فسيح جناته ـ سودان زمان.

    1. الزول ده كاتب بالدارجي ما باللغة العربية يا عبد العظيم و شكلو الكلام ونسة مع المحرر بتاع النيلين

  17. الزول الكتب الكلام ده ، والمعلق الإسمو حزين

    انا بأكد روايتهم لانو شفت بي عيني دي

    اشتغلت مشروع معين في قري وكان موظفي الكهربا يطلقون عليها “قري” وقابلت مكاوي وشفت الناس دي هناك طوال فتره عام كامل ، والله انا ماكنت قايل انو في مؤسسة سودانيه بالإحترافيه دي ولا في استاف بالمؤهلات العاليه دي.

    بعدها بي 3 او 4 سنوات اي كوز بعرفو مشي اتعين في شركات الكهرباء ووالله ناس ما عارفين التكتح

    المحيرني في دا كللللللللللللو ياخي مزرعة الدواجن الحايمة في موقع النيلين دي !!!