منوعات

أسرار مذهلة قد لا تعرفها عن النوم


يقضي الإنسان ثلث حياته تقريبًا في النوم ، إذ يحتاج البشر إلى 8 ساعات في المتوسط في الليلة الواحدة لاستعادة نشاطهم الذهنى ولياقتهم العقلية، ومنذ سنوات؛ يحاول الباحثون كشف النقاب عن سر النوم، ليكتشفوا؛ يومًا بعد آخر، حقائق جديدة توضح مدى تعقد تلك العملية وأهميتها للكائنات الحية.

وفي تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية، وردت مجموعة من الحقائق المُتعلقة بالعملية الفسيولوجية المهمة، وجاء، في التقرير، بضع نصائح للمحافظة على نوم هادئ، منها أن الروائح المألوفة يمكن أن تساعد في تكوين الذكريات في عقلك خلال النوم، ما يؤدي إلى تحسين أدائك في مهام التعلم البسيطة.

وقال التقرير إن ارتجافات الجسد التي يتحدث عنها الناس والتي تتحدث لهم عندما يغفون هي مجرد أعراض شائعة وغير ضارة، ويطلق عليها اسم «ارتجاجات النوم»، ولا يوجد أي داع للقلق منها، وجاء، في التقرير، أن أفضل وقت طبيعي للقيلولة، استناداً إلى إيقاعات الجسم نفسه، هو ما بين الثانية ظهراً والرابعة عصرا.

وأشارت دراسة بسيطة إلى أن العزف على آلة (الديدجيريدو) الموسيقية، وهي مزمار خشبي طويل تعود جذوره إلى السكان الأصليين في أستراليا، يساعد على النوم، حسب التقرير، الذي أرجع السبب إلى أن تلك الآلة تعمل على تقوية عضلات التنفس عند استخدامها بشكل منتظم.

واكتشف العلماء مؤخرًا أن ثمة تغيراً إحيائياً في الجينات يسمى «دي. إي. سي 2» قد يسمح لبعض الناس بالنوم بصفة مستمرة لأربع ساعات فقط في الليلة، دون المعاناة من أي آثار بدنية سلبية، ومع ذلك، فربما لا ينطبق عليك هذا، فأقل من خمسة في المائة من البشر ينامون لفترات قصيرة بشكل طبيعي أما معظم الناس يحتاجون النوم ثماني ساعات، لكن حوالي 30 في المائة يحصلون على أقل من ست ساعات في الليلة.

إحدى النظريات الخاصة بأسباب احتياجنا للنوم تقول إن عقولنا تستغل فترة النوم لتعزيز ذكريات ذلك اليوم، وقد نتعامل كذلك مع ذكريات أحداث غير سارة أو مأساوية أثناء النوم، حسب التقرير، الذي جاء فيه أن بعض الباحثين استخدم نشاط العقل الإنساني، لإعادة تركيب أشرطة فيديو كانوا يشاهدونها على موقع اليوتيوب لمقاطع الفيديو.

واكتشف باحثون في المجالات العسكرية أنه إذا ادخرت النوم مسبقاً من خلال النوم المبكر، فلن يؤثر عليك الحرمان من النوم بنفس الدرجة من القسوة التي يمكن أن تلاقيها عند السهر، فإذا نمت ست ساعات فقط لـ 12 ليلة متتالية، فهذا يعادل وجود نسبة كحول في الدم تصل إلى 0.1 في المائة، وهذا يعني ظهور علامات مثل التلعثم في الكلام، والتوازن الضعيف، والذاكرة المشوشة، ويعنى ذلك أنك أصبحت ثملا.

المصري اليوم