سياسية

الخرطوم تنفي علمها بحظر سفر الجزائريين للسودان


نفت وزارة الخارجية السودانية، يوم الخميس، تسلُّمها أي إخطار رسمي من الجزائر، يمنع رعاياها من السفر إلى السودان، بحجة مخاوف من التطرف، وتمدد (داعش) في البلاد. وامتدحت علاقتها معها، ووصفتها بأنها في أحسن حالاتها.

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية، السفير علي الصادق، في تصريحات صحفية، إن عدداً من مواقع الأخبار الجزائرية أوردت أن الحكومة الجزائرية نصحت رعاياها بعدم السفر إلى السودان لتمدد تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف، أن السودان تربطه علاقات سياسية واقتصادية متميزة مع الجزائر. وأشار إلى تنسيق البلدين على المستوى الرئاسي في إطار الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك قضايا التطرف والإرهاب.

وأشار الصادق، إلى أن الخارجية لم يرد إليها ما يؤكد صحة الأخبار التي تمنع الجزائريين من السفر إلى السودان، وقال إن العلاقات بين البلدين في أحسن حالاتها.

في السياق، جدَّد الصادق حرص السودان على تطوير علاقته مع الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوربي وعلى الصعيدين العربي والأفريقي، وأكد أنها تشهد حراكاً في كل المجالات.

وقال، في حوار مع الإذاعة، إن لقاء الرئيس الأميركي بوزير الخارجية إبراهيم غندور. أكد على تقدير الإدارة الأميركية للأدوار المهمة التي يمكن أن يقوم بها السودان تجاه أمن وسلام المنطقة، خاصة دوره في عودة الأمن والاستقرار بدولة جنوب السودان.

شبكة الشروق


‫6 تعليقات

  1. ما لنا ومشاكل الجنوب حريقة تحرقهم ومن حرضوهم على الانفصال والمساندين لهم
    يعنى الجنوب ال عاوز ة استقرارنا وامننا
    عميلة وبلاوى لاتخفى على احد
    اسال الله ان يحرقها بما فيها من حجر وبشر واخضر ويابس
    امين

  2. علي الرغم من العلاقه الازليه الممتده منذ قدم التاربخ الا اننا استبدلنا هذه العلاقه والصلات من خلال اظهار مشاعر معاديه للمصريين في المباراة الشهيره-نحن لا رابط سلبي او إيجابي يربطنا مع الجزائر ولا ادري لماذا اظهرنا لهم هذا الحب-يا تري هل هو مكايده للمصريين ام حب حقيقي-حالة العداء لمصر رغم العلاقات الازليه والمصالح المرتبطه ارتباط لا فكاك منه يجب ان تدرس-يا جماعه نحن ومصر اصحاب مصلحه مشتركه بعيدا عن الحب والكراهيه-يجب ان نفكر بعقلانيه حيث ان ما يمسهم يمسنا مباشرة من عوامل سياسيه واقتصاديه وطبيعيه-فقط عباره عن وجهة نظر-

  3. سلام عليكم
    الاجتماعات الأولية للبدء في المناداة بحق تقرير المصير و إدراجها في مباحثات نيفاشا لاحقا كانت تتم ما بين قادة الجنوب و ناس سوزان رايس في خمارة ايطالية في احدي أحيا مدينة واشنطن . يعني قياداتهم دي كانت بقرار حاجات مصيرية زي دي وهم يحتسون البيرة الباردة و النبيذ الإيطالي الفاخر مع رصفاهم الأمريكان و شافوه و هابوه و خلوه ده عندو الف سبب و سبب لكراهيتهم . واحد من الموظفين الأمريكان منزل في النت المعلومات دي و اسم البار و عنوانو كمان و اسما القادة الجنوبيين الكانو بيحضرو الاجتماعات دي