منوعات

الحاجة أم بلينا: بشعر الحوت من (بطني) ورحيله مازال (يوجعني).. أغنية منو القال ليك بـ(تبكيها)


الفنان الحقيقي لا يموت.. وتلك المقولة تنطبق بالتمام والكمال على الفنان الإنسان محمود عبد العزيز الذي مازال يشكل حضوراً طاغياً برغم رحيله من هذه الفانية ولكن روحه الطاهرة مازالت ترفرف بيننا، فهو مازال قائد الساحة الفنية الأول من غير منازع ويشكل حضوراً على ظهر الحافلات والركشات والمحلات التجارية و(الأم بي ثري) وصوته يثري في كل مكان، وكل ذلك يؤكد بأنه فنان من طراز فريد ومختلف والكلمات البسيطة أعلاه في حقه بالطبع تعد غيضاً من فيض والحديث عنه يحتاج إلى مجلدات بيضاء بحدود هذا الوطن حتى نعطيه جزءاً قليلاً من حقه وما قادنا لهذا الحديث تلك الحاجة أم بلينا العوض التي تقطن في الكلاكلة القبة وتظهر في الظهورة (ملوحة) بعلامة الحوت وتقول أم بلينا لـ(السياسي) ونبرة الحزن تظهر في صوتها (يا ولدي أنا بحس الحوت من بطني دي ورحيله مازال يوجعني) وتضيف: ولا أعرف متى أصبح فيها فناني المفضل ولكن ما أعرفه منذ أن سمعته في أول مرة أصبحت لا أستمع لغيره، فهو يمتلك صوتاً يجعلك تنتبه له غصباً عنك ويجعلك تحس بسعادة حتى لو أن الأغنية التي يقدمها حزينة وتضيف أم بلينا في الحكي: أصبح سماعه بعد رحيله محزناً للغاية ويجعل المستمع إليه يزرف الدموع من غير أن يشعر وعن الأغنيات التي يرددها محمود وتطربها ترد مستفهمة: هو في أغنية عند محمود ما بتطرب..؟ فكل أغنيات جميلة حد الروعة ولكن أكثر أغنية محزنة هي (منو القال ليك بنتحمل فراق عينك)..؟ لأن تلك الأغنية تحس بأنها مكتوبة في الحوت وتجسد موقف جميع معجبيه.. وبعد تلك الكلمات الرائعة التي دلقتها الحاجة أم بلينا على مسامعنا جعلتنا نتوقف عن الحديث معها ونردد جميعنا..(الحوت) أيها البحار الصلد كلنا نعلم أن السفينة لم (تغرق) بعد فقط توارات عن الأنظار.

الخرطوم: يوسف دوكة
السياسي


‫2 تعليقات

  1. سلااامااا لروحگ ف عليائها ايهااا الحوووت النبيل…
    ونحن حافظين لودادگ…
    اللهم ارحمه واغفر له…