سياسية

نازحو دارفور يشترطون توفرالأمن للعودة الطوعية


طالب عدد من نازحي معسكرات النزوح بجنوب دارفور، السلطة الإقليمية بدارفور وحكومة الولاية بتوفير الأمن الكافي لعودتهم إلى مناطقهم نهائياً، دون انتظار برامج الإعمار، مشيرين إلى أن عودتهم الآن هي الأولوية أكثر من أي وقت مضى.
وقال بعض شيوخ بالمعسكرات لـ (الشروق) إن مخرجات الورشة التي دعا لها والي جنوب دارفور، ستحدد – بصورة واضحة – الفهم الذي يجب أن يتفق عليه شيوخ المعسكرات في العودة إلى الديار أو الاندماج في المدن، وأضافوا أن توفير الأمن الكافي مطلب أساس حتى يتسنى لهم العودة إلى مناطقهم تلقائياً دون انتظار برامج الإعمار.
وتعهَّد الفكي خلال مؤتمر الاتحاد العام لطلاب الولاية في نيالا بقيادة ولاية جنوب دارفور إلى الطريق الصحيح في الفترة القادمة. وقال: “مهما كانت الظروف ستعود جنوب دارفور إلى وضعها الطبيعي الذي يجب أن تكون فيه”.
ورفض النازحون بولاية وسط دارفور مشاريع السلطة الإقليمية الخاصة بالعودة الطوعية للنازحين، وقطع منسق معسكرات وسط دارفور بعدم عودة أى نازح إلى قريته بسبب غياب الأمن. وقال إنهم يرفضون العودة المطروحة من قبل السلطة الإقليمية لأن الاسباب مازالت موجودة وشدد بعدم عودتهم إلى قراهم إلا بعد أن يتم جمع السلاح من المليشيات ومحاكمة المجرمين.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. أعتاد سكان المعسكرات على حياة الخمول والاعتماد على الآخرين لاطعامهم وماتت في نفوسهم كل معاني الكرامة وعزة النفس، ويزيد الطين بلة تجار الحروب والطفيليين المتكسبين من تأزم الأوضاع بما في ذلك طفيليي المنظمة الدولية والمنظمات الطوعية التي ستفقد مصادر عيشها إن عاد النازحون لحياتهم الطبيعية.